رواية تبا لك أيها القلب الحلقة التاسعة عشر حصريه وجديده
لله يا حبيبتى انتى صاحتى
شروق ايوة لسة صاحية حاﻻ
رقية قولى لميكو تحضر الفطار بقى
شروق ﻻ يا طنط مش ﻻزم أنا ماشية اصﻻ
رقية راحة فين ...
شروق هروح البيت
رقية لية يا بنتى خاليكى قاعدة معانا
شروق مش هينفع أنا مقدرش أبعد عن بيت ماما و بابا الله يرحمهم
رقية عمر كداا هيزعل
شروق معلش يا طنط هو بقى أحسن دلوقتى.... ابقى اديلوا كل يوم بليل كوباية لبن
شروق طنط ياريت متقوليش لعمر ان عرفت حاجة عن موضوع مامته دا
رقية حاضر يا حبيبتى أنا اصﻻ مكنتش عايزة يعرف انى قولتلك
شروق بستهبال هى اسمها ايه ... !
رقية بارتباك مش عارفة و اقفلى الموضوع دا بقى
شروق حاضر يﻻ سﻻم
رقية سﻻم
رقية شروق نسيت اقولك
شروق نعم
رقية عمك غير البودى جارد
شروق أحسن برده يﻻ سﻻم
غادرت شروق و كل ما فى عقلها ان تبحث عن المدعوة نادين
ولكن لن تسطتيع وحدها يجب طلب المساعدة من أحد
ظلت تفكر الى ان توصل عقلها ان تطلب المساعدة من زياد
أخرجت هاتفها و اتصلت به
زياد الو يا شروق
شروق ايوة يا زياد ... أنت فاضى دلوقتى
زياد و لو مش فاضى افضالك
شروق خﻻص قابلنى بعد ساعة فى النادى
زياد حاضر
شروق سلام
استيقظ عمر من النوم اغتسل و صلى ثم خرج لحديقة الفيلا
ظل يجمع الورد الذى تعشقه شروق ثم دخل الى الفيﻻ
و جاء ليصعد لها الغرفة اوقفته رقية
رقية شروق مش فوق يا عمر
عمر بتسائل أمال فين .. !
رقية روحت
عمر پصدمة روحت يعنى مش هتجى تبات هنا انهارده
رقية ﻻ
عمر طب أنا خارج
رقية خليك يا عمر استريح انهارده
عمر أنا بقيت كويس الحمد لله
عمر ان شاء الله ... هو صح فين جاسر
رقية فوق مخرجش من اوضته من امبارح
عمر ماشى أنا طالعلوا
فى النادى كانت شروق جالسة ممسكة بالقلم الذي اعطاها اياه عمر و تحركه بتوتر بين يدها
اتى زياد و سحب كرسى و جلس بجانبها و قال
زياد مالك شكلك متوترة و مرتبكة
شروق فعﻻ يا زياد ... ھموت من كتر التفكير
شروق بجدية زياد لو سمحت أنا جيت انهارده عشان احط النقط على الحروف..... أنا عارفة ان كﻻمى دا هيجرحك .. بس اجرحك وﻻ اضحك عليك و تفضل عايش فى وهم ..... أنا مينفعش اتجوزك يا زياد ..... أنت مش أكثر من صديق عزيز على قلبى اووووووى ... و صدقنى حولت كتير انى احبك ... بس مش عارفة ....... ثم مدت يدها و قالت أنا مش عايزة اخسرك كصديق
ثم ابتسم و قال كنتى عايزة ايه بقى
شروق عايزة أعرف مكان واحدة ممكن تبقى فى مصحة لحد دلوقتى
زياد طب قولى اسمها أيه و اسم