رواية تبا لك أيها القلب الحلقة الثانية والعشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كداا
ريم بخجل احم احم ..... أنا ﻻزم امشي بقى عشان اتاخرت
جاسر لسة زعﻻنة
ريم بابتسامة أنا مزعلتش اصﻻ
جاسر يا بت
ريم يا واد
جاسر يعنى مش زعﻻنة
ريم بابتسامة توء توء
نظر لها بابتسامة ثم أخرج مناديل من جيبه
فقالت ريم ﻻ ميرسي مش عايزة
جاسر مين قالك انى مطلعها عشانك
نظرت له ريم بغيظ ثم قالت شكرا
جاسر بابتسامة هتفضلى طول عمرك هبلة ... و بتزعلى بسرعة و أنا مش هفضل طول عمرى اصالح فيكى
جاسر بارتباك هاا وﻻ حاجة خدى يﻻ امسحى دموعك
أخذت منه المانديل و مسحت دموعها و ظلوا يتكلمون ثم ذهبوا
فى شركة الحديدي جروب كان عمر جالس على مكتبه شارد يفكر كيف يصالح شروق ثم دخلت السكرتيرة و قالت
سالى بشمهندس عمر
عمر نعم يا سالى
سالى أحمد بية عوزك ضرورى و متعصب و عمال يزعق
عمر حاضر يا سالى نص ساعة كداا
عمر حاضر يا سالى
قام عمر ثم ذهب الى مكتب والده و دق على الباب و دخل
أحمد بحدة و عصبية أنت شرفت يا اخويا
يتبع