رواية تبا لك أيها القلب الحلقة الثالة و العشرون حصريه وجديده
زعﻻنة ﻻن دا شغلى و اكيد حضرتك ليك اسبابك انك تبقى متعصب
عمر بابتسامة بجد يا سالى أنا بحترمك جداا ... انتى بجد انسانة محترمة
سالى بابتسامة ميرسي يا عمر بيه ..... و حضرتك بس لما بتتعصب مبتعرفش اللى قدامك
عمر معلش يﻻ روحى شوفى شغلك .... دا انتى رغاية اوووى يا سالى مبتصدقى
سالى بابتسامة حاضر يا عمر بيه
عمر باستغراب أنا طلبت قهوة
سالى بابتسامة اشرب الليمون عشان تهدى اعصابك و تعرف تشتغل
عمر شكرا يا سالى روحى شوفى شغلك بقى عشان متعصبش
سالى ﻻ و على أية عن اذنك
انصرفت سالى ثم وضع عمر يده على وجه بضيق و اخذ عصير الليمون و شاربه ثم فتح الأوراق التى أمامه و ظل يتصفحها
فتحت له الخادمة و اخبرته انها خرجت منذ الصباح و لم تأتى بعد فقرر ان ينتظرها فى الخارج ركب سيارته و أخرج الأوراق و
ظل يتصفحها كان يتصفح بعض الأوراق و ينظر باتجاه باب الفيﻻ مرت نصف ساعة ..... ساعة ...... ساعتان الى ان
يده ثم فتح باب السيارة و اتجه ناحيه زياد و شروق كانت شروق تتحدث مع زياد بشأن نادين و انها يجب ان تذهب اليها
مجددا و تستفسر منها ما حدث فى الماضى ثم رأته قادم و الشرر يتطاير من عينه نظرت لزياد
و قالت پخوف عمر
شروق پخوف عمر جاى وراك
زياد ببرود انتى مالك خاېفة كداا لية
شروق پخوف بقولك عمر جاى فاهم يعنى ايه
زياد ببرود عادى يعنى و بعدين هو ملوش كلمة عليكى
وصل عمر اليهم و نظر لشروق پغضب ثم قال لها بصرامة ادخلى جوة يﻻ
نظرت له شروق پخوف و قالت حاضر
ثم همت بالانصراف امسكها زياد من يدها ثم قال استنى هنا
و قال لزياد پغضب شديد عارف لو ايدك دى لمست شعره من مراتى تانى يا زياد هقطعهالك و يا سﻻم بقى لو شوفتك واقف معها أو حتى بتبص عليها من بعيد أو حتى معدى من الشارع دا هيبقى اخر يوم فى عمر اللى خلفوك
زياد بسخرية برده بيقول مراته .... لما تبقى ترجعلك و تبقى مراتك تانى ابقى هدد براحتك
عمر پغضب والله يا زياد لو ما كانت ايدى متجبسة لكنت اديتك علقة تحلف بيها طول عمرك ... دا اذا كان اصﻻ اتبقى ليك عمر
شروق خﻻص يا