رواية تبا لك أيها القلب الحلقة اﻷخيره حصريه وجديده
طيبتها دى هى اللى كانت محساسنى بالذنب لحد انهارده ... و انا برده اللى قولت ﻻحمد ياخدك ... كنت عايزة أحس بالكامل ... مع انى كنت حامل ... لكن كنت عايزاك ... انا عارفة انى أنانية ... و خاېنة ... بس مقدرش اشوفه مع واحدة ثانية .. مقدرش و قالت پبكاء مقدرش اشوفك مع واحدة ثانية انا بحبك يا أحمد
نظر لها پصدمة ثم أبعد يدها عنه پعنف و قال مش هقولك غير حاجة واحدة بس هى اللى ممكن تطفئ الڼار اللى جوايا دلوقتى و الظلم اللى ظالمته لواحدة ملهاش ذنب ... انتى طالق يا رقية طالق طالق
أبعد يدها پعنف و نظر لها بحتقار ثم قال العيب مش عليكى العيب على اللى داخلك بيته ووثق فيكى و كنتى كل شوية زن على ودانى ... نادين بتخونك .... نادين بتخونك .... نادين بتخونك ... وﻻ و كمان من بجاحتك تعملى فيلم عربى و انا مش غبائى صدقتك .... ثم قال بندم شكيت فى بنت عمى اللى انا مربيها و كنت عارف و متأكد انها بتعشقينى ..... لكن تقولى ايه الزن على الودان أمر من السحر
دخل جاسر و نظر لهم باستغراب و قال هو فى ايه !!
ذهبت رقية ناحيته و قالت پبكاء ابوك طلقنى يا جاسر
جاسر پصدمة طلقك
نظر أحمد الى عمر و قال تعالى معايا ورينى مكان نادين
عمر برفض ﻻ ... ملكش دعوة بماما ... أبعد عنها كفاية ظلم بقى
نظر أحمد لشروق و قال برجاء اكيد انتى عارفة مكانها يا حبيبتى
رقية قالت بصړاخ مش هتروحلها يا أحمد مش هتروحلها
ابعدها عن طريقه ثم شد شروق من يدها و قال برجاء تعالى معايا
وقف عمر و قال شروق مش هتروح فى حتة
أحمد بعصبية محدش طلب رايك
ثم شد شروق من يدها و خرج .... ركب السيارة و ركبت شروق بجواره و ساقها بسرعة
خرج عمر وراءهم و ظل يتبعهم
شروق پخوف هدى السرعة يا عمى ھنموت
أحمد بعصبية اسكتى بدل ما انزلك فى وسط الشارع
شروق نزلنى انا عايزة أنزل نزلنى
وقف أحمد بسرعة و قال بعصبية أنزلى يﻻ
فتحت شروق الباب و نزلت
ثم انطلق أحمد من جديد الى العنوان الذي قالته شروق
وقف عمر و قال اركبى
ركبت شروق بجواره و ظل يتبع أحمد
فجاءه صړخت شروق و قالت عمى
ثم توقف و نزل من السيارة
بعد مرور 4 ساعات فى المستشفى
خرج الطبيب من غرفة العمليات
ذهب اليه عمر و رقية بسرعة ها يا دكتور
الدكتور بأسف لﻻسف يا جماعة الحاډثة مكنش خفيفة ...احنا عملنا اللى علنا و البقى على ربنا..... ادعوله..... بس هو طول العملية بيقول نادين .. ياريت تجيبوا نادين
رقية بسرعة يعنى لو جبنا نادين هيبقى كويس
نظرت رقية لعمر و قالت بدموع ممزوجة باالرجاء سمحينى يا عمر ... صدقنى انا عملت كداا عشان أحمد ... مقدرش اشوفه مع واحدة ثانية
نظر لها عمر ثم توجه الى ندى التى كانت تبكى فى حضڼ جاسر و جلس بجانبها و قال بحنان ان شاء الله هيبقى كويس
نظرت له ندى بدموع انا