رواية تبا لك أيها القلب الحلقة اﻷخيره حصريه وجديده
يا حبيبتى .. خليكى عشان ماما متعدش لوحدها و انا هروح اطمئن على بابا و اجيب اكل و اجى عشان مفيش هنا اكل
نادين بتردد متزوج بالارتباك أنا ممكن اجى معاك يا حبيبى مدام شروق عايزة تروح
عمر بدهشة هتروحى معايا عند بابا
نادين بارتباك عشان شروق مش أكثر يعنى
عمر ماشى يﻻ
أخذهم عمر و ذهب الى المستشفى وجد جاسر و ندى يجلسون امام العناية المركزة فعرفهم على نادين
جاسر حالته بتسوء كل شوية و عمال يقول نادين
ندى پبكاء بليز يا طنط ممكن تدخليله
نظرت لها نادين و صمتت
شدت نادين يدها بسرعة و قالت لعمر عايزة ادخل لأحمد
ندى بمتنان شكرا اوووى يا طنط ... بجد حضرتك طيبة اوووى
أخذها عمر و ادخلها الى غرفة العناية المركزة و خرج
دخلت نادين وجدت رقية تجلس بجانبه و تقرأ قران و تبكى فاهمت بالخروج و لكن امسكتها رقية من يدها و قالت پبكاء استنى هو عايزك انتى مش عايزنى انا
جلست نادين بجانب أحمد لعدة دقائق و هى تنظر له و الدموع تنزل بﻻ توقف
فتح أحمد عينه و نظر لها و قال بتعب نادين
نظرت له بعتاب و ظلت صامته
أحمد بتعب ارجوكى يا نادين بﻻش النظرة دى ... انا عارف انى غلطت اوى فى حقك و انك عندك حق انك متسمحنيش بس انا لما عملت كداا عشان كنت بحبك و مستحملتش
نظرت له و الدموع تنزل بﻻ توقف
نظرت له و قالت پبكاء مسمحاك صدقنى مسمحاك
ﻻ رد
نادين پبكاء رد يا أحمد .... يا أحمد ...أحمد ... أحمد
شروق أحمد .... يا أحمد .... يا أحمد
خرجت نادين من غرفتها و قالت ايه يا حبيبتى فى ايه !
نادين ﻻ يا حبيبتى
ثم دخلت مجددا الى غرفتها
شروق بضيق اف بقى انا دورت عليه فى كل حتة
عمر قال بحب مالك يا حبيبتى مضايقة ليه !
شروق بضيق اف يا عمر أنت لسة بتحط من البيرفيوم دى ... بطنى بتقلب و بنتك بتفضل تخبط فيا
ابتعد عمر عنها و قال معلش يا حبيبتى نسيت و الله ... مالك بقى
شروق بضيق ابنك هيجننى يا عمر ... كان لسة هنا ... قولتله هروح اجبلك كوباية اللبن ... جيت مش لقيته و دورت عليه فى كل حتة
شروق بسخرية اكيد ﻻ هيبقى تحت السفرة ازاى يعنى ... و انا اصﻻ هنزل ازاى ببطنى دى
أخذها عمر من يدها و نزلوا الى أسفل
نزل تحت السفرة وجده بالفعل فشاور له بيده و قال تعال يا حبيبى
ذهب اليه أحمد .... فحمله عمر ثم قام و قال لشروق ابنك اهو
نظرت له شروق باستغراب و قالت لعمر أنت عرفت ازاى انه تحت السفرة
شروق بحزن ربنا يرحمهم ... طنط رقية مستحملتش خبر مۏت انكل أحمد .... ربنا يرحمها
ربت على كتفها و قال ربنا يرحمهم ثم نظر ﻷحمد و قبله و قال بمرح جدع ياض طالع ﻻبوك
شروق بدهشة أنت فرحان انه بيهرب من اللبن بدل ما تزعقله
أنزله عمر و قال بصرامة يﻻ يا أحمد روح اسمع كﻻم مامى