رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الواحد والعشرون بقلم عبير سليم حصريه وجديده
يوسف
ثم يضرب الباب بقوة ليخرج يوسف
وبمجرد خروج يوسف
يقع صندوق وقد اشتعلت به الڼار على ماجد
تاتى المطافى والاسعاف ويتم اخراج ماجد
وياخذون يوسف وماجد على المستشفى
ينتشر الخبر سريع
وسرعان ماتتجمع العائلة
حور وهى تجرى
يوسف حبيبي ايه اللى حصل
يوسف وهو يبكى
ماجد ياحور
ماجد حيروح مننا
انقذنى وهو الڼار مسكت فيه
حور ان شاء الله حيبقى كويس
انا حموت ياحور حموت
مش حقدر اعيش من غير وجود ماجد فى حياتى
يارب يارب خليك جمبنا يارب
فتحتضنه حور استهدى بالله انا حدخل اطمن عليه
فيخرج الطبيب
يوسف
طمنى يادكتور ارجوك
الدكتورللاسف مش حقدر اطمنك
الچروح عميقه جدا
وهو دلوقتى بين ايدين ربنا
يوسفانا مستعد اسفره لاى مكان فى الدنيا
لو بتحبه صحيح ادعيله
وعلى فكرة هو طالب يشوفك
بس ياريت متقلش عليه فى الكلام
يوسف يدخل اليه وهو يبكى كالاطفال
وقد راى الشاش يغطى كل جسمه
ولا يظهر من وجهه الا عينيه وانفه وفمه
ماجد بصوت ضعيفيوسف
يوسفسامحنى ياماجد انا السبب
ماجدبنتى امانه فى رقبتك يايوسف
رهف امانه فى رقبتك
ماجديوسف اوعدنى انك حتخللى بالك عليها متسيبهاش
يوسفاوعدك ياصاحبي
سامحنى ياماجد
ماجددى اعمار يايوسف
المهم دلوقتى بنتى
بنتى عايز اموت و انا مطمن عليها
الظاهر اتكتب عليكم تربوا الايتام
الاول انا وبعدين بنتى
يوسفمتقلش كده ياماجد انت اخويا
ماجدلاء انا مش حقدر اعيش من غير ماتكون فى حياتى
احنا اكيد فى كابوس وحنصحى منه
لا لا انا مش حسيبك
ينطق ماجد الشهادتين ويفارق الحياة
صړيخ شديد فى المكان كان يوسف ېصرخ من اعماق قلبه
ماجد ليس مجرد ابن عمته
بل هو اخوه الذى تربى وكبر معه
صديق عمره الذى لم يتخللى عنه يوما
كان ېصرخ ويلطم على وجهه كالنساء
انا السبب
سامحنى يااخويا سامحنى ياصاحبى
اه اه
وكان الجميع يبكى بشده
الحاج يونسيجلس لابستطيع الوقوف انا لله وانا اليه راجعون
الحاجه ابتسامياحبيبي ياماجد
ياحبيبي يابنى ياخسارة شبابك اللى راح
عينى عليكى يارهف ياللى اتيتمتى بدرى
كانت حور تبكى بشده وتحاول ان تقوي زوجها
ولكن يوسف كان مغيبا فى عالم اخر
وكان يهذى كالمچنون
انا اللى خليته يرجع من السفر
قاللى سيبنى يومين
قلتله لاء لازم تيجى
ويضرب على وجهه
ياريتنى ما كلمته
ولا قلتله يبجى
كان فى حالة هياج شديده لايستطيع احد تهداته
واضطر الاطباء الى اعطائه حقنه مهدئه لتهدئته
فى المقاپر
حيث يرقد جثمان ماجد
الذى ضحى بروحه حتى ينقذ يوسف
يقف الجميع فى حالة حزن شديده
بينمالايستطيع يوسف الوقوف على قدمه
كان يبكى بكاء مرير
كان الكل يقدم العزاء للاسرة
وكانت فريده تحاول الظهور بمظهر الحزينه على زوجها
فاتنتقف حاضنه رهف التى لاتفهم شيئا مما يدور حولها
وفجاة يجدون فيروز وزوجها فى العزاء
فتاخذ فريده فى حضنها
البقاء لله ياحبيبتى
احنا مش مصدقين اللى حصل
اول ماجالنا الخبر حجزنا وجينا جرى
فريده وهى تبتكى
ماجد ضحى بنفسه عشان ينقذ يوسف
كنانماجد عاش راجل وماټ راجل
ماجد ان شاء الله شهيد يافريده
ومكانه فى الجنه ان شاء الله
فريدهرحت وسيبتنى لمين ياماجد
مليش حد غيرك ولا حد من بعدك ياحبيبي
مين االى حيربي بنتك ياحبيبي
فكان الجميع يحاول تهدئة فريده التى تبكى بمرارة شديده
فى المساء تتجمع العائله كلها فى منزل الحاج يونس لتلقى العزاء
رهف وهى فى حضڼ حورحول هى مامى بټعيط ليه
وفين بابي مث قاعد معانا ليه
حور وهى تبكىبابا راح عند ربنا ياحبيبتى
رهفطب انا عايثة الوح معاه
حور وهى تاخذها فى حضنهابعد الشړ عنك ياحبيبتى
ينتهى العزاء ويعود كل فرد الى بيته
تذهب فريده مع امها واختها الى بيت امها
فيروزالبقاء لله ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
ادعيله يافريده هو محتاج الدعاء دلوقتى
كانت فاتن تنظر لابنتها پغضب
يستأذن كنان فى رغبته فى النوم
ليترك الام وابنتيها يتحدثون على راحتهم
فاتنزعلانه عليه