رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الثانى والعشرون بقلم عبير سليم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الثانى والعشرون بقلم عبير سليم حصريه وجديده
لاتتوقف الحياة عند احد
لابد وان يسير قطار الحياة بلا توقف
كم فارقنا من احباء
احزننا فقدانهم وفقدت الحياة لذتها بدونهم
ولكن ليس لنا من الامر من شئ
تمر الايام ويعود يوسف الى عمله كم هو حزين لغياب ماجد
كلما جلس فى مكتبه شعر بان ماجد سيفتح الباب ويدخل عليه
اين انت يااخى ياصديقى يامنقذى
كم تعرضت من مشكله فى حياتى منذ ان كنا اطفال وحتى كبرنا
وانت دائما بجانبي كنت سندى كنت من يدافع عنى دائما
كنت اكبر منى سننا بعامين او اكثر قليلا
ولكننى كنت اشعر بأنك اكبر منى بكثير
كنت المعنى الحقيقي للاخوة والصداقه
كم هى مؤلمھ الحياة بدون وجودك بها
ساظل مادمت حيا اتحمل عناء موتك
انا من تسببت فى ازهاق روحك
لو كنت اعلم بذلك ماطلبت منك الرجوع
يالله ساعدنى خفف عنى عناء مااحمل فى قلبي
اشعر باننى ساجن حتما
ياليت بيدي شيئا افعله
ولكن ليس بيدينا شئ غير قول مايرضي الرب
انا لله وانا اليه راجعون
يطرق الباب وتدخل السكرتيرة
مدام فريده عاوزة تقابل حضرتك
يوسفخليها تدخل بسرعه
يقوم يوسف من مكانه لاستقبال فريده
تدخل فريده وهى ممسكه رهف بيديها
راسمه على وجهها ملامح الاسى والحزن الشديد
يوسففريده اهلا وسهلا الشركه نورت
ويحتضن رهف بشده
ويشم بها رائحة ماجد
وحشتينى يابنت الغالى
يوسفازيك يافريده عامله ايه
زى مانت شايف
اهئ اهئ اهئ
ماجدارجوكى يافريده
انا مش ناقص انا على أخرى
ربنا يعلم ان جوايا ڼار قايده مفيش قوة فى الكون ممكن تطفيها
احنا محتاجين نقوى بعض على فراقه
فريدهيوسف انا جاية النهارده ولية طلب عندك وياريت متكسفنيش
يوسفانتى تؤمري يافريده
فريدهعايزة اشتغل معاك هنا فى الشركه مكان ماجد الله يرحمه
فريدهخلاص يايوسف انا اسفه انى عطلتك انا حدور على شغل فى مكان تانى
يوسفلا والله مقصدش
بس انا مش عاوز اتعبك
وكده كده انا حبعتلك مرتب المرحوم كل شهر
فريدهوانا مش حشحت يايوسف
يوسفايه الكلام اللى بتقوليه ده
عيب عليكى يافريده
فريدهبص ياماجد انا مش حاخد منك فلوس الا اذا اشتغلت
غير كده انا مش حاخد حاجه
وربنا يتولانا انا والغلبانه دى
يوسفخلاص لو الشغل هواللى حيريحك انتى تنورينى والله انا بس مكنتش عاوز اتعبك
فريده تشعر ينها وبين نفسها بالانتصار
يوسفتحبي تستلمى الشغل من امتى
فى فرنسا
كنان يخرج من غرفة نومه باحثا عن فيروز
فيجد سهى امامه
سهىصباح الخير حضرتك
كنان صباح النور ياسهى مشوفتيش فيروز
سهىالست فيروز هانم نايمه من بالليل فى اوضة فيروز الصغيرة
كنان يتجه الى غرفة ابنته
فيجد فيروز محتضنه الصغيرة ونائمين
فيشعر كنان بالراحه
ويقول لنفسهطول عمرك حنينه يافيروز
كارمن كان عندها حق لما قالتلى مش حتطمن على ولادها غير وهما فى حضنك
يذهب الى الفراش لايقاظها
فيروز فيروز
فيروزبنعاسصباح الخير يا كنان
كنانصباح الفل والياسمين على عيونك يا قلبي
فيروزوطى صوتك ياحبيبي
انا ماصدقت انها نامت
كنانليه هى كانت تعبانه
فيروزشويه كده بس الحمد لله بقت كويسه
كنانربنا يخليكى لبنا يا حبيبتى
فيروز بقولك ايه ياللا عشان نفطر
انا جعانه اوى
تذهب فيروز لتحضير الافطار مع الخادمه
تدخل عليها سهى المطبخ
اتفضلي حضرتك ياست فيروز انا ححضر الفطار
فيروزانتى ايه دخلك هنا
ياللا حبيبتى روحى انتى اقعدى انتى لسه تعبانه
سهى لا والله انا بقيت كويسه
فيروزسهى متتعبيش قلبي
بكرة لما تكملى علاجك حتعملى معايا كل حاجه
لكن دلوقتى انتى لسه مخفتيش
الله يخليكى مش عاوزين اى مضاعفات
انتى ناسيه انك امانه عندنا
ده انتى وصية الغالى
سهىالله يرحمه
حور تنهى محاضراتها فى الجامعه وتقرر الذهاب الى الشركه لتطمئن على يوسف
يوسفايه المفاجأه الحلوه دي
حور وهى تقبله من خدهقلت اعدى عليك واعزمك على الغدا
بوسفعلى حساب مين بقى الغدا ده
حورعلى