رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الثانى والعشرون بقلم عبير سليم حصريه وجديده
قمة الاناقه والشياكه
تنظر لنفسها باعجاب وتحدث نفسها امام المراة
ياااه انا مش مصدقه نفسي انا اكيد بحلم
معقولة الظروف تخدمنى بالشكل ده وبالسرعه دى كمان
يعنى نفس الوقت اللى ماجد يقرر يخرجنى فيه من حياته
هو نفس الوقت اللى ېموت فيه
وايه ده كمان ېموت وهو بيفدى يوسف بروحه
يوسف اللى لازم مينساش ابدا ده
ولازم يعوضنى انا وبنتى عن غياب اللى ماټ بسببه
ياااه واخيرا وقعت تحت ايدي يايوسف
بس وحياتك عندى لحخليلك تيجى راكع تحت رجلية
واشوفك بخير ياست حور هانم
بجد مش عارفه اشكرك ازاى ياماجد طول عمرك كريم معايا وانت عايش ووانت مېت
انت خدمتني لما قدمت روحك فدا يوسف لاء وايه فى الوقت المناسب
تصل فريده لمنزل يوسف حيث يتناولون الافطار
تجرى رهف كالعاده لتحتضن حور وتجلس على قدمها
تدخل فريده الشركه وهى فى منتهى الثقه
وينظر اليها الموظفون بالشركة باعجاب شديد
يقول احدهمواو ايه الجمال ده كله
فيرد الاخردى فريده مراة المرحوم ماجد
_الله يرحمه
شوف هى وفيروز توام
بس سبحان الله تحسهم اتنين اغراب
ياتى غيرهم ليقولايه باجماعه ممكن كل واحد على شغله
واللا ايه
تبدا فريده فى ممارسة مهامها والتى كانت فى مقدمتها
تمر الايام وتستقر حياة سهى مع فيروز وكنان
وتهوى العيش معهم
فهم كانوا يعاملونها بكل حب واحترام
لم يحاولوا البحث عن شئ يخصها او التدخل في خصوصيتها
اكتفوا بانها تحب الاطفال والاطفال متعلقين بها
حتى انها كانت تهتم بمعاد الادويه لحياة والدة كنان
بعد مرور فترة تتحسن الحاله الصحيه لسهى
فيروزبقولك ايه ياحبيبي
الولاد زهقانين والحمد لله زوزة حبيبتى بقت كويسه
ايه رايك نقضي يومين كده فى اى مكان
كنانبس كده انت تؤمرنى ياباشا
ايه رايك نقضي يومين على شاطئ الريفييرا
فيروزياريت ياحبيبي
كنانخلاص تمام انا حظبط يومين حلوين بس حستاذنك اعزم معانا عاصم وولاده
فيروز عادى ياحبيبي
كنان انا ملاحظه انك بتحب عاصم اوى
وقف جمبي وساعدنى كتير
بيفهمنى من غير ماتكلم
مستعد يضحى بروحه عشانى
وكل ده عشان ساعدته ووقفت جمبه لما كان محتاج يشتغل
فيروزهى مراته عايشه
كنانايوة عايشه بس هما منفصلين
الفترة اللى كان فيها عاصم مش لاقى شغل طلبت منه الطلاق ورمتله الولاد وراحت اجوزت واحد تانى
كنانمعاه ولد تقريبا فى سن ولادك اسمه اياد
ومعاه بنوته زى العسل سكر ولمضه اوى اسمها ريماس عندها حوالى خمس سنين
فيروزياحبايبي دول صغيرين ومحتاجين ام فى حياتهم
كنانهو خاېف اوى يتجوز واحده تعامل الولاد وحش
تنظر فيروز لسهى وهى تلعب مع الصغار
ان شاء الله ربنا حيعوضه بام لاولاده ترعاهم وتتقى ربنا فيهم
فى المستشفى
حضرتك بتقول ايه يادكتور
يعنى انا مش حخلف
الدكتور دكتورة حور انا ماقلتش كده
حضرتك دكتورة وعارفه ان كل مشكله وليها حل
حور حضرتك بتقول فى مشاكل كتير فى الرحم
يعنى الحمل احتمال حدوثه حيكون ضعيف
الدكتوراصبري يادكتورة نبدا بالعلاج الاول العلم اتطور
وانتى لسه صغيرة وفى امل ان شاء الله
تخرج حور من عند الدكتور وهى شديدة الحزن
تذهب حور لمنزل والدتها
حور انا خاېفه ياماما يوسف يسيبنى
ماجده ايه الكلام اللى بتقوليه ده
مستحيل طبعا اصدق ان يوسف ممكن يسيبك
ده روحه فيكى
حورايوة ياماما بس هو نفسه يبقى اب
وباباه ومامته كمان مستعجلين اوى
ماجدهمعلش باحبيبتى لاحظى ان يوسف ابنهم الوحيد ونفسهم يشيلوا ولاده
حبيبتى متزعليش نفسك وقولى يارب
حوريارب ياماما يارب
وتعود حور الى المنزل فتجد الجميع يجلس على مائدة الطعام ومعهم فريده وابنتها
يوسفحور حبيبتى ايه اللى اخرك كده
حورمفيش ياحبيبي بس عديت على ماما ازورها
الحاجه ابتساموهى صحتها عامله ايه ياحبيبتى
حوروهى تجلس على المائده الحمد لله والله ياماما
يوسفحبيبة قلبي مالك شكلك فى حاجه
حورلا ياحبيبي مفيش