الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الثالث والعشرون بقلم عبير سليم حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الله
حوريارب ياماما
ياخذ يوسف حور وبذهبان
يوسفحقك علية ياحبيبتى متزعليش
حورخلاص ياحبيبي مفيش حاجه انا مش زعلانه 
يوسفوهويقبل يديها اموت انا فى قلبك الكبير ده
يدخل يوسف الشركة فيستمع الى الموظفين وهم يتحدثون
_بص انا حكلمها النهارده ماهو مش معقول الجمال ده كله
_وانت ايه عرفك انها ممكن توافق عليك
_ومتوافقش ليه يعنى دى ارمله ومعاها بنت
_ايوة بس زى القمر دى لما بتدخل الشركه الكل بيبقى حيموت عليها يابنى حتاخدك على ايه يعنى
انت عارف بقى مين اللى المفروض يتجوزها
_مين يافالح
_يوسف
_ايه الكلام ده انتى ناسي انه متجوز
_ياسلام مانت كمان متجوز وحتموت عليها
عالاقل هو معهوش ولاد
وبصراحه بقى هو اولى بيها من الغريب
كفاية انه ميخليش البنت الصغيرة تتربى فى حضڼ راجل غريب
_بقولك ايه يازفت انت هو انا بقولك عاوز اتجوزها عشان ټحرق دمى
انا غلطان انى بكلمك انا النهارده حتكلم معاها
_ومراتك بافالح حتعمل معاها ايه
_فكك منها تعمل اللى تعمله انا عاوز امتع نفسي
يستمع يوسف الى هذا الحوار هو يعلم ان المقصوده فى الحوار فريده
يدخل مكتبه ويسال نفسه
ايه اللى كان بيقوله محمد ده
ازاى يفكر انى ممكن فريده
مچنون ده والا ايه
وفجاة تدخل فريده
يوسف وهو ينهرها بشدهفى ايه يافريده ازاى تدخلى كده مش معنى اننا قرايب ده يديكى الحق انك تدخلى من غير استئذان
فريده وهى تبكىانا والله خبطت اكتر من مرة
انا عمرى ماادخل من غير مااستئذن
انا عارفه حدودى كويس يايوسف بيه
وعارفه انى مجرد موظفه عندك
وعالعموم حضرتك متضايقش نفسك انا حسيب لحضرتك الشركه كلها وامشي
تخرج فريده من مكتبه وهى تبكى
يوسف وهو ينهر نفسهانت ليه عملت معاها كده
هى ذنبها ايه
فيقوم من مكتبه ويتجه ناحية مكتبها
ويدخل المكتب
فيجدها تبكى وتقوم بلم كل اشياءها من على المكتب
يوسففريده انا اسف والله مقصدش
حقك علية
فريدهخلاص يابشنهندس متضايقش نفسك
انا اصلا اللى غلطانه ازاى تخيلت انك ممكن تتعامل معايا عادى نسيت انى مجرد موظفه عندك
بتاخد مرتبها كل شهر عشان تصرف على بنتها اللى اتيتمت بدرى
دى حتى ياحبيبتى مموته نفسها من العياط عشان نقلتها من مدرستها
يوسفوانتى نقلتيها من مدرستها ليه يافريده
فريدهانت ناسي انها كانت فى مدرسه إنترناشيونال
وماجد الله يرحمه كان بيتصرف ويدفع المصاريف
دلوقتى مين حيدفعلها المصاريف دى بقت يتيمه خلاص
نقلتها مدرسه تناسب مرتبي
يوسف وهو يمسكها من ذراعهامتقوليش عليها يتيمه ادامى متقوليش الكلمه دى تانى انتى فاهمه
رهف حترجع مدرستها
والمصاريف حتدفع
فريده بتمثيللا معلش يايوسف كل واحد اولى بماله وانت تصرف عليها ليه هو انت ابوها عشان تصرف عليها
وتظل تبكى وتقول انت فين ياماجد رحت فين وسيبتنا نتبهدل من بعدك ياحبيبي ياماجد
كانت تتفنن فى اظهار الحزن والبكاء الشديد
فبدون وعى من يوسف يضع راسها على صدره ليطمئنها
وفى هذه اللحظه يدخل زميلها الذى يريد الارتباط بها
ويرى فريده وهى على صدره فيصدم
فريدهترسم الخۏف على وجهها
يوسف ايضا تضايق بشده عندما راهم الموظف
يوسف احمد على فكرة انت فهمت الموضوع غلط
يخرج احمد بدون اى كلمه وهو مصډوم
بينما يوسف يضع راسه بين يديه ولا يعلم ماذا يفعل
فريده يالهوى انا اتفضحت فى الشركه حيقولوا ايه علية دلوقتى وسمعتى وسمعة ماجد حتبقى فى الارض
ياحبيبي ياماجد ياريتنى كنت مت قبل ماحد يتكلم على شرفك
وبنتى حبيبتى الناس حتقول ايه على امها
وهى من غير اب يصونها ويحميها
يوسفمټخافيش يافريده محدش يقدر يجيب سيرتك بكلمه
فريدهلو مااتكلموش قدامنا حيتكلموا من ورانا وزمان احمد دلوقتى قال للشركه كلها
يافضيحتى اعمل ايه دلوقتى وبنتى اعمل ايه معاها
يوسف فريده ارجوكى قلتلك متقوليش على رهف كده
متقوليش يتيمه وملهاش اب تانى قدامى
فريدهليه يا يوسف مش هى دى الحقيقه
ايه علاقتك برهف غير ان ابوها وصاك عليها قبل مايموت وبكرة لما تخلف

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات