رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الرابع والعشرون بقلم عبير سليم حصريه وجديده
تصرفاتها وافعالها
ولكنها فى الاول والاخر ابنتها
وهى تعلم بان ابنتها تحتاج سند لها ولابنتها
فاتنوحور ذنبها ايه
فريدهانا مليش دعوى بحور ياماما
هى فى حالها وانا فى حالى
انا عاوزه اب لبنتى بس ياماما
فى منزل اهل حور
اللواء بدراهلا ياحاج يونس اتفضل
ثم ينظر الى يوسف ولا يسلم عليه
ويدخل مباشرة
الحاج يونسبعد اذنك يابدر ياواد عمى
والكلمه الاولى والاخيرة لحور واللا ايه رايكم
ماجده حضرتك على راسنا ياحاج اتفضل حضرتك
كانت حور جالسه وهى مڼهارة
ولكنها حقا تحترم الحاج يونس وتحبه كابيها تماما
اتفضل يابابا الحاج انا سمعاك
الحاج يونسانى حتكلم ومعيزش حد يجاطعنى اسمعونى زين وبعد كده اسمع اللى عاوزين تجولوه
ويبدا الحاج الكلام ويقول
وبعد فترة جصيرة امه تعبت جوى وماټت هى كمان
وبجى ماجد يتيم الاب والام ونى اللى ربيته لان اهل ابوه كانوا على جد حالهم وانى كمان ماطاوعنيش ان واد اختى بتربى بعيد عنى
وربنا العالم انى عمري ما فرجت بينه وبين يوسف ولدى
ربيته وكبرته وعلمته لحد مابجى بشمهندس جد الدنيا
وهو اللى شجعه يدخل الهندسه وهو اللى وجف الشركه على رجليها وليه الفضل الاول والاخير فى ان الشركه تبجى من اكبر الشركات فى اسكندريه
وجه فى الاخر كمل جميله علية وعمل اللى محدش يعمله
ضحى بروحه عشان ابنى
ماټ عشان ابنى يعيش
لو مكنش ماجد طلع ابنى من الڼار كان زمان يوسف دلوجتى هو اللى مېت
بس بردك لكل شيج سبب وربنا جعل ماجد سبب لنجاة يوسف ابنى اللى مخلفتش غيره
ودلوجتى بته اللى هى لحمنا ودمنا بجت يتيمه
وكلاتكم عارفين ان امها لساها حلوة وصغيرة
والف مين يطمع فيها
ولو جالت ياجواز محدش حيجدر يحرمها من شرع ربنا
لكن انى جلبي محيطاوعنيش انى اشوف بت الغالى بتتربى عند واحد غريب
ويمكن يعمل حاجه فى البت
وساعتها حفضل ندمان العمر كله
يوسف مجالش انه عاوز يتجوزها
انى اللى طلبت منيه ينجوز فريده
وكل ده مش عشانها
لا ده عشان بت اللى ضحى بروحه
عايزه يكون مرتاح فى جبره
انى عارف ياحبيبة جلبي ان الموضوع ده صعب جوى
وڼار تحرج اى ست فى الدنيا
بس لو جلتاك ان الجواز ده حيكون عشان خاطر اليتيمه دى
هو حيكون معاكى انتى ياحبيبتى
نايم معاكى فى فرشتك انتى
واوعدك جدام الكل ان محيكونش فى ست فى حياة يوسف غيرك يابت الغالى
وفريده حتعيش معززة مكرمه مش اكتر من اجده
ويوم مايوسف ولدى ياجى عليكى او يخالف الكلام ده
وجتها انى اللى حجف له
محدش حيهدر حجك ولا حينزل من كرامتك
انتى كرامتك فوج الكل وعلى راسنا كلنا وحتفضلي انتى ست البيت
هاه يابتى جلتى ايه
ماجدهتنظر لابنتها وتنتظر ردها
يوسف ينظر لها وعيناه تترجاها ان يوافق
يقوم يوسف من مكانه
ويجلس امامها ارضا
ويقبل يديها
قولى ياحور انا مش حعمل غير اللى تقولي عليه ياحبيبتى
حور انا مش حبيعك ولا بكنوز الدنيا كلها
والله العظيم انا مبنامش
كل مااغمض عينيه اشوف منظر ماجد والڼار ماسكه فيه
صوت صريخه والڼار والعه فيه بيصحينى من عز النوم
شكله وهو بيامنى على بنته مببروحش من بالى لحظه
خاېف ييجى حد يبهدل رهف
حقابله ازاى يوم القيامه حقولله ايه
انا فرطت فى امانتك
والله ياحور رهف هى السبب فى الجوازة دى
انامفيش ست فى الدنيا تملى عينى ولاتقدر تملك قلبي غيرك ياحور
انتى مش مراتى بس انتى كل دنيتى
يقوم الحاج يونس من مكانه وياخذها فى احضانه ويمسح على شعرها
اوعى تفكرى ان يوسف بس هو اللى ولدى لا
