رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الخامس والعشرون بقلم عبير سليم حصريه وجديده
وعملك العملية
من غير حتى مايعرفك
سهى احنا كلنا بنغلط
ومادمتى توبتى خلاص يبقى انتهينا
انا ححاسبك من وقت ماحتبقى على اسمي لكن اللى قبل كده مليش دعوة بيه
ومش عاوزين نتكلم فى الموضوع ده تانى
سهى ودموع الفرح تملاء وجههايعنى انت حتتجوزنى وحبقى مراتك وحبقى ست محترمه وعندى بيت وزوج بستناه لما يرجع من الشغل واعمله الاكل بايدي واقعد اربي ولادى
ترفع سهى يدها شكرا لله
الحمد والشكر ليك يارب
وربنا يرحمك يا استاذ ماجد يارب ويغفرلك بحق توبتى اللى كانت على ايديك
تمر الايام وفريده علاقتها تزداد قربا بيوسف
فكل يوم تذهب معه الى الشركه ويعودان سويا
وتتحجج العمل لتتحدث معه الكثير من الوقت
وخائفه ان يميل زوجها لها
وخاصة ان فريده تفوقها جمالا وبها جاذبيه شديده
بينما حور جمالها هادئ فيها الكثير من صفات فيروز
ولذلك كانت تحاول دائما الا تتركهم وحدهم كثيرا يتحدثون
فكثيرا ماكانت اذا انتهت محاضرتها مبكرا تذهب سريعا الى الشركه لتعود معهم بالسيارةوهذا الامر كان يزعج فريده جدا ويشعرها بتضاؤل ححجمها
حتى انها بدات تتخلص من الخجل وكانت دائما هى من تسعى لبداية العلاقه بينهم
وهذا الامر كان يسعد يوسف كثيرا
فمثله مثل الرجال يعشق اهتمام زوجته به
ولكنها احيانا كثيرة كانت تشعر بالتعب والاجهادبسبب العلاج الذى كانت تتلقاه ليحدث الحمل و كان يسبب لها صداعا وعصبية واحيانا اكتئاب
حورحمد الله على السلامه يا قلبي
يوسفالله يسلمك يا حبيبتى
الدكتورة بتاعتى عامله ايه
حورهانت خلاص وقربت اخلص
يوسفان شاء الله
وانا حعملك حتة عياده تحفه
فتحتضنه حور ربنا يخليك لية ياقلبي منحرمش منك يا رب
وفجأه يرن الهاتف
حورازيك يابابا عامل ايه ياحبيبي
اللوا بدرحور مامتك تعبانه اوى ودخلت العنايه المركزه
وياخذها يوسف ويذهبان سريعا الى المستشفي
حيث بجدون الاجهزة موصله بالقلب
والدكتور يبلغهم بخطۏرة الحاله
حور تبكى بكاء شديد بينما يوسف يحاول تهدئتها
يوسفادعيلها ياحبيبتى ان شاء الله حتبقى كويسه
حور يارب يايوسف انا لو ماما حصلها حاجه حموت
تدخل اليها حور لتطمئن عليها
فاتن بصوت منخفض بنتى حبيبتى
حورماما انتى حتخفى ياحبيبتى
فاتنخللى بالك من نفسك كويس
متخليش حد يدوس على كرامتك مهما حصل
اللى ميحسش بقيمة وجودك خرجيه من حياتك
الممرضهمن فضلك ممكن تخرجى كده المريضه حتتعب
تجلس حور باكيه على حال امها
تجلس حور طوال الليل امام العناية مصرة على عدم الرجوع
يعود يوسف الى المنزل على ان يتجه اليها فى الصباح ليطمئن على والدتها
تلمحه فريده فتخرج من غرفتها سريعا
وهى بملابس النوم
وكانت هذه اول مرة يراها يوسف بهذه الملابس
فريدهيوسف حمد الله على السلامه طنط ماجدة عامله ايه
فينظر لها يوسف پغضبانتى ايه اللى خارجه بيه من اوضتك ده
فريدهاسفه يايوسف اصلى نسيت انك مبتعتبرنيش مراتك
وان حرام لو شفتنى لابسه كده
انا اصلا كنت حنام بس لما سمعت صوت العربيه قلت اطمن على مامة حور مش اكتر
يوسففريده انا مقصدش
بس متنسيش ان بابا موجود فى البيت ومينفعش يشوفك كده
فريدهوباباك ايه اللى حيخليه يشوفنى كده يايوسف
باباك اصلا نام من بدرى
ده غير اصلا انه عمره مابيطلع الدور بتاعنا
انت بس بتحاول تدور على حاجه تقولهالى عشان مزعلش عالعموم حقك علية انا اسفه
تدخل غرفتها
يوسفيييه بقى هو انا كنت ناقصك انتى كمان
فيفتح الباب عليها فيسالها هى رهف فين مش نايمه معاكى ليه
فريده وهى تمثل البكاءصممت تنام فى حضڼ مامتك
ماهو كل واحد فى البيت ده بينام