الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تضحيه بلا ثمن الفصل السابع والعشرون بقلم عبير سليم حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انك زودتها جوى يابنى
يعنى مش كفايه انك هجرت حور ومعتش بتدخل عنديها واصل
وفريده بجت هى اللى فى حياتك كمان عاوز تعملها عيد ميلاد وتحسر حور على حالها
لا ده كده كتير جوى
انا بجيت اتكسف اكلمه يابنى
كل مااكلمها احس بتانيب الضمير
احس انى خدعتها وغشتها
ياريتنى كت سيبتها تمشي
تعرف يابنى ابوها مبجاش يكلمنى ولايسال عنى
والله انى عاذره
كيف يسال عنى واحنا مصوناش امانته كيف
وبعدين تعالى اهنه جولى هى مرتك ماحملتش لغاية دلوجتى ليه
يعنى بدل مانت رايح تعملها ابصر عيد ميلاد ايه
روح خدها وديها للدكتور يشوفها ويعرف هى ليه بطنها ماشالتش لغاية دلوجتى
وراعى ربك شويه فى الغلبانه دى
يوسفالغلبانه دى هى اللى غلبت نفسها بايدها
ليه عامله فى نفسها كده
علطول حزينه وعايزة تعيش دور الضحيه
الحاج وهى مش ضحيه واللا ايه يابنى
احنا غدرنا بيها
ومنفذناش وعدنا معاها
فاكر اما انت جعدت تحت رجليها ووعدتها ان محيملكش جلبك غيرها
دلوجتى فريده ملكت جلبك وعجلك وكل حاجه فى حياتك
وحور بجت ملهاش اى وجود فى حياتك
ده ظلم يابنى
يوسففريده هى اللى واقفه جمبي مبتسببنيش
طول الوقت قلبها علية
لكن حور استغنت عنى ببساطه
وبالنسبه لموضوع الحمل
فجاة يسمعون صوتا عاليا فى الخارج
فيخرجون ليجدوا حور تعلى صوتها على فريده
حوريعنى ايه متعرفيش مالها
يعنى ايه تقولك دماغها ۏجعاها وانتى عادى كده
وهى ايه فهمها الطفله دى فى اللى عندها
انتى ازاى جايلك نفس قاعده تاكلى وتتكلمى وتحضري لعيد ميلادك وبنتك نايمه وتعبانه
فريدهايه ياحور انتى داخله بزعابيبك علينا كده ليه
واللا متضايقه عشان يوسف حيعمللى عيد ميلاد
حور پغضبلا ياحبيبتى اشبعوا ببعض
انا اللى يهمنى دلوقتى رهف وبس
وانتى مالك برهف
رهف دى بنتى انا
وانتى مش حتعلمينى اعمل ايه مع بنتى
اطلعى منها بقى
لما تبقى تتشطرى كده وتعرفى تجيبى عيل ابقى اتصرفى معاه زى مانتى عاوزة
يوسف حور اهدى مفيش حاجه دلوقتى حطلع اشوفها
ولو تعبانه حاخدها للدكتور
الحاجفى ايه يا حور بابتى مالك
حورفى ان رهف اللى انتوا جوزتواابنكم عشانها
تعبانه وانتوا كلكم ولا فى دماغكم
الحاجهايه الكلام ده رهف تعبانه
هى رهف تعبانه يافريده
حور تتركهم وتتجه مباشرة لغرفة رهف
التى تجدها درجة حرارتها مرتفعه جدا قدوتجاوزت الاربعين
فلا تشعر الاوهى تحملها على كتفها
وتجرى بها على السلم
الحاجهفى ايه يابتى البت مالها
حورالبنت درجة حرارتها عدت الاربعين
البنت ممكن تروح مننا او يحصلها حاجه
يجرى عليها الجميع
فريدهرهف بنتى يالهوى
انا مكنتش اعرف انها تعبانه كده
بوسفهو احنا لسه حنتكلم ياللا على المستشفى بسرعه
تسرع حور برهف وتجلس فى السيارة من الخلف
بينما فريده تجلس فى الامام
يدخلون المستشفى
فياخذها الطبيب من بين ايدى حور
حور كانت تبكى بشده عليها فهى تحبها پجنون
الدكتور مټخافيش يامدام بنتك حتبقى كويسه
فيتعجب يوسف من ان الدكتور اعتقد حور ام رهف
ولكن لما لا فهى التى كانت تحملها
هى من تذرف الدموع عليها
صحيح ان فريده حزينه على ابنتها
ولكن حور حزنها اشد
بل لايقارن حزنها بحزن حور
حور هاه يادكتور طمنى
الدكتوراحنا نحاول ننزل الحرارة بسرعه
لان اليومين دول فى عدوى جامده وميكروب فى

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات