الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تضحيه بلا ثمن الفصل التاسع و العشرون بقلم عبير سليم حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه بعيد عن ربنا
رينادياااه ياماما انتى جميله اوى ربنا يخليكى لية يارب
في سياره جلال
جلالحور انا اسف على الكلام اللى قاله بابا. انتى عارفاه بيحب يهزر على طول
حورلا ابدا مفيش حاجه والله
جلالانبستطى معانا ياحور
حورفوق ماتتصور انا بحس معاكم بجو الاسرة الهادى الجميل
غلى فكرة انا بحب بابا جدا بس لوحدينا دايما
لكن اللمة الجميله دى ليها طعم تانى خالص
ربنا ميحرمكمش من لمتكم الحلوة
جلالوتكونى انتى فيها ياحور
حور بابتسامه جميله ان شاء الله ياجلال
اسفه قصدي يادكتور جلال
جلاللا ياحور ارجوكى خليها جلال بس
كلمة دكتور دى كانت بتحسسنى اننا بعيد عن بعض اوى
فتبتسم حور وتزل من السيارة للصعود الى شقتهم
فى فرنسا
عاصم يعود من عمله وقد اعتاد على انتظار سهى له فهى تعرف موعد عودته فتحرص على عدم الذهاب الى فيروز واتتظاره ليتناولوا الطعام سويا
عاصمسهى سهى
ايادبابا ماما مش موجوده
عاصم بتعجبراحت فين باحبيبى
ايادمعرفش انا رجعت من المدرسه ملقتهاش هى وريماس
يتصل عاصم عليها فيجد تليفونها مغلق
فيقرر الذهاب الى منزل كنان ليسال عنها
وعند خروجه من المنزل يتفاجا برجوعها وهى حامله ريماس على كتفيها
عاصمانتوا كنتوا فين وازاى تشيلي ريماس كده
ويمد يداه لياخذها منه
سهى بتعبتعالى بس ندخلها فى اوضتها وحقولك
عاصم بعد ان وضع ريماس فى فراشها
قامت سهى بتغطيتها جيدا
ثم توجه حديثها لعاصمتعبت وسخنت اوى
اتصلت على المستشفى قالولى دكتور الاطفال موجود دلوقتى
اخدتها ورحت بس المستشفى كانت زحمه اوى
عاصمطب طمنينى عندها ايه
سهىمتخافش ياحبيبي احتقان في الزور 
وان شاء الله حتكون بخير
عاصمطب انتى اتجننتى ازاى تشيليها كده وانتى حامل
سهىليه وانت كنت عايزنى اسيبها تمشي ازاى يعنى وهى تعبانه
عاصمربنا يخليكى لينا ياسهى
بجد انتى احن ام واجمل زوجه فى الدنيا
انا مش عارف امى دعتلى فى ليلة القدر واللا ايه
بس بردو ربنا يخليكى متشيليش حاجه تقيله تانى
سهى بحبحاضر
وتنادى على اياد
ايادايوة يا
سهىطمنى عملت ايه النهارده فى الامتحان اللى كان عليك
اياداطمنى ياماما كل اللى ذاكر تيها معايا حه وحليت كويس اوى وان شاء الله حطلع الاول
فتحتضنه سهىابنى شطور وحيطول الاول ياناس
ثم تتجه لاعداد الطعام
اياد بحدث والدهبابا
عاصم نعم ياحبيبي
ايادانا بحب ماما سهى اوى
عاصمبتحبها اوى
اياد ايوة يابابا هى پتخاف عليه وتذاكر لى
وبتزعل منى لو رجعت بالسندويتشات
انا خاېف اوى
عاصم بخضهخاېف ليه ياحبيبي
اياد وهو يبكىاصل فى واحد صاحبي قاللى ان مامته ماټت وهى بتولد اخوه الصغير
وانا خاېف ماما ټموت
انا بحبها اوى يابابا وريماس بتحبها اوى
انا بحس بيها وهى بتغطينا بالليل واحنا نايمين
عاصم وهو يحتضن ابنهمتخافش يا حبيبي ماماةحتولد وتجيبلك اخ يكون سندك فى الدنيا وتحبوا بعض
وماما حتربيكم وتكبركم
يياللا بقى يابطل روح هات الاطباق مع ماما
عاصم لنفسهالحمد والشكر ليك يارب

تمر ايام وتليهاايام وتزداد العلاقه قوة بين جلال وحور
حتى اصبحت حور تشعر بحب جلال الشديد لها فهو يظهر دائما فى كل تصرفاته
لم يكن يتكلم اليها حتى لا يشعرها بانه يجبرها على حبه
فقط افعال تدل على مدى حبه وعشقه الشديد لها
اثناء تجولهم فى المستشفى
احدى الممرضات تناديه
دكتور جلال
فيلتفت لها
نعم فى حاجه
الممرضهفى واحده منتظرة حضرتك فى مكتبك
جلالواحده مين
الممرضه معرفش والله يادكتور قالتلى عملهاله مفاجاه
جلال مفاجاه
هذه الكلمه جعلت حور تشعر بالضيق ولكنها فرحت وبشده عندما طلب منها جلال ان تذهب معه ليعرف من التى تنتظره
يفتح جلال المكتب
ايه رايك فى المفاجاه دى
جلاللارا اهلا وسهلا
لاراازيك يادكتور عامل ايه
اصلك وحشتنى اوى وانا لقيتك مبتسالش قلت اسال انا
جلالوهو انا من امتى بسال يالارا
لاراوهى تنظر لحورمش تعرفنا يادكتور
اه افتكرتك مش انتى حور اللى جوزك طلقك عشان مبتخلفيش
فى هذه اللحظه كادت حور ان تفقد وعيها من هذا الكلام وكادت ان تتحدث لولا صوت جلال
انتى ايه الكلام الفارغ اللى بتقوليه ده
لاراكلام فارغ ليه يادكتور هو انا قلت حاجه غلط
جلالانتى اصلا كلك على بعضك غلط
لاراايه
جلالولا ايه ولابه
انتى ايه اللى جابك هنا اصلا
لارا وهى تشاور على حورانت بتهزانى عشان دى
دى واحده جوزها طلقها ورماها وشكلها كده لازقه لك عشان توقعك انت كمان
جلال بفضب شديدوالله لولا انك بنت انا كنت ضربتك قلم غلى وشك فوقك
انتى ايه اللى جابك اصلا ليها
حور دى ضوفر منها برقبة عشرة زيك ياقليلة الادب
لاراانا قليلة الادب
جلال انتى واحده مستهترةوأهلك معرفوش يربوكى
لارابقى كده طب انا حعرفك مين اهلى اللى معرفوش يربونى
والله لاخللى بابى يقفلك المستشفى دى وابقى خللى البيئه دى تنفعك
امسك اعصابه بصعىوبه بالغه ببنما كانت عروق رقبته

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات