الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الثلاثون بقلم عبير سليم حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تعود فيروز وامها والاولاد
تجد حياة وسهى يعدون الطعام بينم ادهم ومراد يلعبون مع اياد وريماس
وكانوا يضحكون جميعا على حركات كارمن وماجد
فيروزبتعملى ايه يا حبيبتى
مش قلنا مفيش مجهود
سهىزهقت والله ياابله فيروز من القاعده
فيدخل كنان وعاصم على اصواتهم
كنان وهو ينظر للكل الله على لمتنا الحلوة ربنا ميحرمناش منها
فينتبه الى مراد الذى يجلس بجوار فيروز الصغيرة
ويتحدث اليهاكده بردو يافيروز تمشي من غير ماتقوليلي
فيروز ببراءةمعلس ياملاد متزعلس
ماما اخدتنا عند ماما
مرادطب من فضلك متروحيش فى اى مكان من غير ماتقوليلي تانى
فيروزحاضل ياملاد
يستمع كنان الى هذا الكلام فيضحك لفيروز ويشير اليها بعينيها لترى مايدور بين الاطفال
فيروزياعالم ياكنان محدش يعرف
فى المستشفى
تدخل حور مكتب جلال بعد ان تطرق الباب
حورصباح الخير يا جلال
جلالصباح النور يا حور عامله ايه
ويجدها تعلق السلسله فى رقبتها فيشعر بالسعاده
حور الحمد لله
جلالعملتى ايه بعد ماروحتى
حورلقيت عريس
جلال عريس عريس ايه
حورجالى عريس امبارح
جلال بخضهعربس مين ياحور ماتفهمينى
حوررجل اعمال اسمه سليم الصاوى جه اتقدملى وكمان عاوز يفتحلى مستشفى بأسمى
جلال وقلبه بكاد ان يتوقفوانتى وافقتى ياحور
حور لاء ياجلال موافقتش طبعا
جلال بفرحهبجد ياحور بجد رفضتيه
حوروانت مالك فرحان كده ليه ياجلال
جلاليعنى انتى مش عارفه ياحور
حور هو انتى مش حسه باى مشاعر ناحيتى
حورتنظر اليه بخجل مش ممكن اكون مش حسه من ناحيتك بحاجه ياجلال
جلايعنى اتفاءل ياحور
واحس ببريق امل
يقطع حديثهم طرق على الباب 
الممرضهدكتور جلال بعد اذن حضرتك المړيض اللى فى غرفه ١٠ تعبان شويه
يخرج جلال لمتابعة الحاله وهو متضايق من هذه الممرضه التى قطعت عليه اعتراف حور باهميته عندها
يمر يومان وفى كل لحظه تقترب فيها حور من جلال تشعر بمشاعرها التى تتحرك نحوه
احساسها بالامان وهو بجوارها
تدخل معه العمليات وتنبهر به وهو ممسك المشرط فى يده ويقوم بعمليات القلب.
تراه وهى يقوم باعمال الخير والتى يحاول اخفاءها على قدر استطاعته حتى تكون خالصه لوجه الله
تسال نفسها اى نوع من البشر هذا الشخص
انه يستحق كل الحب والتقدير
ولها عظيم الشرف من يرتبط اسمها باسم شخص مثل جلال
كل هذا ولم يعرف سليم الصاوى برفض حور له
هو فقط كان كل مايشغل باله هو الاطمئنان على ضياع الشركه واڼهيارها حتى يذهب اليه متشفيا
فى منزل يوسف.
الحاج يونسيعنى انت يابنى متوكدمن ان اللى اسمه سليم ده ليه يد فى اللى بيحصل
يوسفايوة يابابا انا متاكد
ومتاكد كمان ان ليه جواسيس فى الشركه بينقلوا كل الاخبار ليه
الحاجوانت معنلتش احتياطك ليه
يوسفعملت كل حاجه والله يابابا
وبردو معرفش ايه اللي بيحصل
الحاجطب بجولك ايه يابنى متروحله
يوسفاروح لمين يابابا اروح لسليم
ده مش ممكن طبعا
الحاج يبنى روحله الله يرضى عليك يمكن تجدر تبعد شره عنك
يوسف حاضر يا بابا
حور بعد انهاء عملها تستاذن جلال فى الانصراف
جلالطب استنى وانا شويه واخلص
حورتعبانه والله ياجلال ونفسي انام
بص انا حاخد تاكسي واروح
جلالبشرط
حورحاضر اول ماادخل الشقه حتصل عليك
وتبتسم له ابتسامه جميلة تذيب القلوب
وتخرج من المستشفى لتجد من يقترب اليها متحدثا
يمر اكثر من ساعه ولم تتصل حور لتطمئنه عليها
فقرر الاتصال بها فيجد الهاتف مغلق
اعاد الاتصال لمدة ساعه كامله وكل مرة مغلق
بدا القلق يدب فى قلبه وكان قد اقترب على انهاء عمله
قرر الاتصال بوالدها
بدردكتور جلال اهلا وسهلا يابنى
جلالهى حور رجعت البيت
بدرهى حور مش فى المستشفى
جلال پصدمهحور روحت من اكتر من ساعتين
بدرازاى الكلام ده حور مرجعتش لحد دلوقتى
بنتى بنتى فين يادكتور
جلالانا طلبت منها تستنى لحد مااخلص شغل واروحها
قالتلى تعبانه وعاوزة تنام
ووعدتنى حتكلمنى اول ماتوصل قلقت عليها وبقالى سساعه بتصل وتليفونها مغلق
بدر وهو يشعر بقلبه سيقفحور بنتى
ليكون حصلها حاجه
جلال طب ممكن تروح فين بس
ويقوم جلال بالبحث فى كل مكان يتوقع

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات