الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الثانى و الثلاثون بقلم عبير سليم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مكان حتى تنتهى القضيه
تتحرك فريده نحو باب الشقه فتجد طرقا شديدا على الباب
تخاف فريده وتتراجع
وتنظر خلفها
حىروح فين دلوقتى حهرب ازاى
تسمع الطرقات الشديده
افتحى الباب يافريده احنا عارفين انك جوه افتحى الباب
فريده لنفسها لا متفتحيش اوعى تفتحى الباب حياخدوكى ويقبضوا عليكى
حيعدموكى حيعدموكى لو فتحتى
فجاة تجد الباب يفتح ويدخل الضابط والعساكر لياخذوها بالقوة
فريدهانتوا ماسكينى كده ليه انتوا عاوزين منى ايه
انا معملتش حاجه
الضابطمطلوب القبض عليكى
فى النيابه
فريده وهى تحاول التماسكانا معملتش حاجه
ومليش علاقه باللى حصل
ولا لية علاقه بچريمة القټل دى
وكيل النيابهكنتى هربانه ليه
كنتى فاكرة اننا مش حنعرف نوصلك
متعرفيش اننا ممكن نوصلك عن طريق التليفون
فټلعن فريده غباءها الذى جعلها تنسى التخلص من التليفون وتغيير الخط
وكيل النيابهممكن تقولى لنا بقى ايه كانت علاقتك بالظبط بالقتيل
فريدهولا حاجه بيزنس مش اكتر
ايه انتوا بتقبضوا على اى حد ليه علاقه بيه من قريب او من بعيد
الوكيل ردى على اد السؤال
وهى علاقة البيزنس دى كانت فى اوضة النوم
فريده پصدمهاوضة نوم ايه
فيريها الوكيل فيديو للعلاقه التى حدثت بينهم فى غرفة النوم ولكنه لم يكمله
فقط اثبت لها صدق كلامه
فريدهوحتى لو كان فى علاقه دى حاجه شخصيه
خاصة بية لوحدى محدش ليه دخل
واظنى مش معنى كده انى اكون انا اللى قټلته
الوكيلواضح ان حضرتك مش واخده بالك ان دى خېانه زوجيه
واللى متعرفيهوش ان يوسف يونس جوز حضرتك رفع عليكى قضية ژنا
فريدهايه حضرتك ايه الكلام اللى بتقوله ده
لا مش ممكن ژنا لاء لاء
الوكيلمش بتقولى دى حاجه شخصيه
عاوزك تقولى بقى الكلام ده فى المحكمه
ده انتى بجحه بشكل
يعنى مش كفايه قذارتك لا وكمان مش عاجبك الكلام
فريدهمن فضلك انا مسمحلكش
الوكيلوبعدين انتى متهمه فى القضيه
وواحده من المشتبهين فيهم فى چريمة القټل
وحناخد بصماتك عشان نطابقوها بالبصمات اللى كانت على اداة الچريمه
اكتب يابنى عندك
قررنا نحن وكيل نيابة محكمة الاسكندريه حبس المتهمه فريده نصار اربعه ايام على زمة التحقيق
واخذ بصماتها وعرضها على المعمل الجنائي
يتجه يوسف وهو مسرع بسيارته تجاه منزل بدر الدين
يفتح له جلال الباب لا يتكلم ينظر اليه فقط بدهشه عن سبب مجيئه الى هنا
يوسف انا يوسف جوز حور
جلال پصدمهجوز حور
بدر الدين حمدالله على السلامه يا بنى
يوسفالله يسلمك ياعمى
انا متشكر على اللى حضرتك عشانى
بابا حكالى عن مساعدتك لية وانا فى الحجز
وان حضرتك اللى خليتهم يعاملونى كويس
ويقعدونى فى مكان لوحدى بعيد عن المشبوهين
بدرمفيش داعى للشكر يايوسف
احنا قرايب قبل كل شئ
وانا لو مكنتش متأكد من انك عمرك ماتعمل حاجه زى دى انا مكنتش اتدخلت
يوسفحور فين ياعمى وازاى اختفت
انا حدور عليها ياعمى حقلب الدنيا كلها على حور لحد ماالاقيها
عمى انا عارف انى غلطت فى حق حور
انا عاوز اعتذرلها عاوزها تسامحنى
عاوز ارجعلها ياعمى
انا مستعد اعمل اى حاجه فى الدنيا بس حور ترجعلى
بدروهى فين حور الله اعلم اذا كانت عايشه واللا ٠٠٠٠٠٠٠
ويبكى بشده
يوسفلا متقولش كده ان شاء الله حترجع
حور حترجع
كان جلال يستمع الى حوارهم دون ان يتدخل بكلمه بينهم
كان احساسه فى هذه اللحظه يتخلص فى كلمتين فقط رجوع حور
ولها بعد ذلك حرية الاختيار
وليكن مايكون
وليحدث مايحدث
حتى وان كانت حور ليست لى
فيكفى اننى اطماننت عليها
حتى وان فضلت العوده الى يوسف فلن امنعها من ذلك
احبها نعم احبها واكثر من روحى
ولكننى وعدت نفسي الا افرضها عليها
الا اجعلها حملا ثقيلا عليها
جلالمعلش ياعمى انا مضطر استاذن حضرتك دلوقتى حروح بس ابص على المستشفى
ساعتين وحرجع لحضرتك ولو حصل اى حاجه كلمنى
بدرروح يابنى
يخرج جلال من بيت حور
متجها الى المشفى
يوسفمين ده ياعمى
بدرجلال صاحب المستشفى اللى بتشتغل فيها حور
مسابنيش من ياعة اختفاء حور
يعلن تليفون يوسف عن مكالمه
يوسفالو ايوة حضرتك
يعنى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات