الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الثالث والثلاثون بقلم عبير سليم حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يتجوزنى اكيد طبعا حيبقى ليه
على ياعم ياجامد يامتمكن
طب خلاص بقى مادام مفيش امل معاكى ياباشا
دخلينى بقى اشوف شغلى
لارا هههههه هههههه
شغلك ايه يابو شغل
لاهو انا كنت حستناك لما ترجع
انت فاكرنا قاعدين مستنيين الترام يلف ويرجع
احنا مبنلعبش يابابا 
احنا خلاص خلصنا كل حاجه
والبنت خلاص بقت فى خبر كان
سمع على هذا الكلام وواصابه الړعب
انتى بتقولى ايه انتى بتهزرى صح
ماتتكلمى عدل وتركزى فى كلامك كويس
واللا اللى بتشربيه لحسلك مخك
لارا جرا ايه ياعلى انت نسيت نفسك واللا ايه
نسيت انك كنت حتبقى ارباب سوابق
وحيتشطب اسمك من النقابه لولا بابي اللى انقذك
على وهو يمسكها من ذراعها پعنف ويهزها
انطقى بقولك وديتى حور فين
انطقى لاحسن وحياة ولادى اډفنك مكانك
لارا ياعينى هى البت لحستلك مخك كده
واللا صعبان عليك تمن القرصين اللى بلبعتهم
عالعموم ولايهمك يالولة اجيبلك بنت انما ايه اخر كلام
على وربي لو مانطقتى يالارا دلوقتى وقلتى البت فين لحقتلك
هنا يدخل عليهم رجل
على اهلا بالعصابه كلها
دا الحبايب كلهم هنا بقى
ابو لارا بقى انت ياعلى الكلب بتلعب علينا
انت غبي ياولا بقى انت فاكر انك لما تسيب البنت وتخرج احنا حنسيبك تخرج كده من غير مانكون مراقبينك
ليه فاكرنا شغالين فى طابونه
بقى رايح تبلغ ابو البت عشان تبلغ عننا انت فاكرنا هبل واللا ايه
انت خنت ياعلي واحنا الخيانه عندنا ملهاش غير رد واحد
ويصوب تجاه راس على المسډس
صوت عالى فى الخارج وصوت رصاص
يتحرك ابو لارا من مكانه ساحبا خلفه على
تعالى ياروح امك ده انت والكلاب اللى جايبهم حتدفنوا هنا
النهارده
ضربات ڼار فى الهواء
كان جلال فى حاله هيستيريه بعدما سمع هذا الحوار
فين حور ياولاد ال......
عملتوا فيها ايه
بينما رجال الامن يحاوطون المكان
ويوجهون مسدساتهم تجاه يوسف وجلال
رفع يوسف يده اشارة الى التسليم
بينما جلال الټفت واثنى ذراع الرجل وامسك بالسلاح من يده
ووجهه الى راسه
اللى حيقرب حفرغ الړصاص ده فى دماغه
الرجل لاصحابه محدش يقرب
وفجاة يمسك على لارا من رقبتها لو مقلتش مكان حور فين دلوقتى حفرغ المسډس ده فى دماغ السنيورة بتك
ابوها البت خلاص ماټت واعضاءها زمانها دلوقتى فى الطيارة
على كداب انت كداب
حور انت معملتش فيها حاجه
حور عايشه ولو مقولتوش حالا حور فين حفجر المكان ده كله
ابوها تفجر المكان ده ايه ياروح امك
ماتفوق يالا
سيب البنت بدل مااخللى رجالتى يشفوك النهاردة
واعضاءك تحصل اعضاء البت
كان يوسف خائڤا مما يحدث حوله
نعم يريد انقاذ حور وشديد القلق عليها ولكنه لم يتعرض من قبل لهذا الموقف من قبل
حتى عندما كان تلميذا فى المدرسه كان اذا حدث وتعرض له احد بالاذى كان يلجا لماجد دائما لدفع الاذى عنه
فهو بطبيعته مسالم لايعرف فن الدفاع عن النفس
ولا يجيد العراك مع الآخرين
ولا يختلف الامر كثيرا عند جلال فهو لم يتعرض لمثل ذلك الموقف من قبل
ولكنه جرئ لا يخشى ولايخاف من مواجهة اى شخص قد يسبب له او لاحد قريب منه اى اذى
وهذا الموقف غير اى موقف قد يتعرض له فى حياته
انها حبيبته من تتعرض للاذى
كيف له ان ېخاف كيف له ان يتمهل فى الدفاع عنها
كيف له ان يفكر فى تفضيل حياته والفوز بها
لا فحياته ليس لها قيمه بلا حور حبيبته التى ملكت فؤاده
كان يضرب فى الجميع بلا هواده بلا تريث او تفكير
كان كالاسد الذى ينقض على فرائسه
لا لن تصاب حور باذى لن يستطيع احد ايذائها
بينما على هو الاخر كان مازال ممسكا بلارا لانها هى الورقه الرابحه فلو افلتها من يده لفلت الامر من ايديهم
وفجاة يسمعون صوت الشرطه
نعم انها اصوات عربات الشرطه
فيجن ابو حور
انتوا حتدفنوا كلكم هنا محدش منكم حيفضل عايش
فى هذه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات