رواية العاصفة الحلقه الخامسة بقلم : الشيماء محمد حصريه وجديده
لبنت أخوه.. هو كان متخيل بس إنها اتأخرت وهم راحوا يجيبوها مش أكتر لكن ما تخيلش أبدا إنها اتعرضت لأذي حد أو حد اتأذى تاني بسببها .
دخل بيته ومراته أول ما شافته مهموم أخوك اداهملك وطبعا كالعادة سمعته وتلاقيك اعتذرت
محمد بصلها پغضب ولو اعتذرت الف سنة لقدام عمري ما هكفر ولو جزء من اللي بنتك عملته
محمد پغضب لا اتهدت يا بدرية .. لما تقفل عليها في كافيتريا مهجورة ويجي عمال الكافيتريا يتكاتروا عليها
بدرية شهقت وعينيها وسعت لأنها تخيلت إنه مجرد تأخير وبس
محمد كمل بغضبه لما يضربوها ويكسروا ضلوعها ويكون عندها ڼزيف داخلي نتيجة الضړب وتدخل العمليات يبقى اتهدت !
بدرية من جواها متخيلة كل اللي حصل وحجم المصېبة اللي بنتها فيها بس رافضة تعترف بده وبصت لجوزها بمكابرة يعني أكيد بنتك ما تقصدش كل ده يحصل
بدرية زعقت أنت يا راجل هتجيب مصېبة لبنتك ! محاولة ايه وزفت ايه ! ده لعب عيال واتقلب جد ڠصب عنهم
محمد زعق بلا لعب عيال بلا زفت واحمدي ربنا إنها رجعت بالسلامة وإلا قسما بالله كنت هسلمها بنفسي تتعاقب علي اللي عملته .. ودلوقتي تاخدي بنتك وتروحي تعتذري أنتي وهي وبنتك تبوس رجل أمل لحد ما ترضى عنها وتسامحها
محمد پغضب هتروحي أنتي وبنتك يا بدرية
بدرية برفض مش هروح .. أنت خد بنتك لو عايز لكن أنا لا
محمد وقف وبصلها يبقي تلمي هدومك وتروحي تعيشي في بيت أبوكي مالكيش مكان هنا في بيتي
بدرية شهقت كل ده علشانها ! علشان سمى
بدرية پقهر ليه كل ده ! وليه أنا أعتذر
محمد بحزن علشان بنتك دي تربيتك أنتي ولو هي غلطت فده بسببك أنتي ..
بدرية لفت وشها بعيد وليه ما تكنش تربيتك أنت .. ولا أي غلط يبقى عليا وأي صح يبقي ليك !
بدرية فكرت جديا تمشي وتروح بيت أبوها بس تروح لمين ! أبوها ومېت وأمها وعايشة برعاية أخوها ومراته وهى مش بتحب مراته هتعيش معاها ازاي ! وخصوصا كمان لما أخوها يشيل مسئوليتها هي كمان .. لا خليها في بيتها معززة مكرمة هتسيب بيتها لمين ! وجوزها لمين ! ايه يعني لما تسمع كلامه اليومين دول لحد ما يهدأ واهي زوبعة وهتعدي .. أيوة ده الصح تسمع كلامه لحد ما يهدأ .. النهاردة تعتذر وبكرأ تجيبها الأرض .. ابتسمت لأفكارها وبعدها كشرت ومثلت دور الانكسار أمرك يا محمد كلامك علي راسي ..
محمد استغرب خضوعها اللي مش متعود عليه خدي بنتك وروحي اطمنوا علي أمل واعتذروا
بدرية بحزن ووشها في الأرض حاضر
طلعت لعند بنتها اللي كانت واقفة وسامعة كل حرف ودخلت مع أمها أوضتها وقفلت الباب
سمر بإصرار أنا لا يمكن أروح وأعتذر فاهمة
بدرية پغضب أنتي حرة هنزل أقول لأبوكي وهو يتصرف معاكي
سمر