الحلقة ال ١٤ العاصفة بقلم / الشيماء محمد شيمووو
!
ملك بصتلها پخوف نوعا ما بس حاولت تطمن نفسها لا ... لا يا بت ما يعملهاش.. هو مش همجي أصلا .. بعدين منظره وسمعته قدام الناس
كوكي بتريقة امال مين اللي جرجرك برا الكوافير النهاردة ! ولا بيتهيألي !
ملك بتفكير ده مختلف .. الكوافير ماكانش في حد يعرفنا لكن هنا عملائنا وموظفينا وأهله وأهلي لا لا .. لا يمكن يعملها لا ..
مؤمن باستغراب مش هتروح تسلم عليها على الأقل !
كريم بصله هتصدق لو قلتلك ماليش نفس أصلا .. هنقعد شوية ونمشي
راحوا ناحية عيلته وناهد استغربت وجود كريم حبيبي مش هتروح لخطيبتك !
كريم بصلها بزعل هي حسته ما تشغليش بالك يا أمي ! هروح بس مش دلوقتي هي وسط أصحابها
كريم ضحك بتريقة أنا عملت كده وجيبتلها فستان الحفلة بس الظاهر إنها بتوريني إنها كده ومش هتتغير وإن كان عاجب
ناهد هترد بس حسن اتدخل أجلوا الحوار ده للبيت لأن أبوها وأمها جايين أهم
ناهد بصت لرقية بهدوء هي ليه يا رقية ملك ما لبستش الفستان اللي جابه كريم ليها ماعجبهاش ولا ايه !
رقية بصتلها بغيظ لا طبعا عجبها بس مش ستايلها .. بعدين طويل أوي وخنقة وماقدرتش تتحرك فيه .. هي مش متعودة على النوعية دي من الفساتين وما أعتقدش هتتعود
كريم قاطع والدته ومسك ايدها وضغط عليها يسكتها زي ما بابا قال مش وقته الكلام ده .. ملك حرة في ستايل لبسها أكيد طبعا .. وحرة في كل تصرفاتها
رقيه ابتسمت وافتكرت إنها كده وصلت رسالتها وكريم هيقتنع ويسلم بالأمر الواقع أيوة فعلا حرة وكل طرف مطلوب منه يقبل الطرف الثاني زي ماهو بدون تعديل
حسن حس إن الوضع هيتأزم أنا مازلت مصر إن ده مش وقت النقاش ده أصلا ولا مكانه .. فين التورتة يا عم خالد ولا ايه النظام !
خالد ابتسم هشوفها وصلت فين طيب
رقية شاورت لبنتها تيجي وقربت منهم سلمت على ناهد ومؤمن وكريم بصت ناحيته وابتسمت أهلا كريم
قعدت جنبه انتظرت هجومه أو خڼاقه بس كان ساكت تماما بشكل غريب
حاولت تفهم بيفكر في ايه أو ناوي على ايه بس معرفتش فبصتله ساكت ليه كده