الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقة ال ١٤ العاصفة بقلم / الشيماء محمد شيمووو

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


ملك بصتلها پخوف نوعا ما بس حاولت تطمن نفسها لا ... لا يا بت ما يعملهاش.. هو مش همجي أصلا .. بعدين منظره وسمعته قدام الناس 
كوكي بتريقة امال مين اللي جرجرك برا الكوافير النهاردة ! ولا بيتهيألي !
ملك بتفكير ده مختلف .. الكوافير ماكانش في حد يعرفنا لكن هنا عملائنا وموظفينا وأهله وأهلي لا لا .. لا يمكن يعملها لا .. 
كريم بص لمؤمن تعال نقعد في أي مكان شوية ونمشي 
مؤمن باستغراب مش هتروح تسلم عليها على الأقل !
كريم بصله هتصدق لو قلتلك ماليش نفس أصلا .. هنقعد شوية ونمشي 
راحوا ناحية عيلته وناهد استغربت وجود كريم حبيبي مش هتروح لخطيبتك !
كريم بصلها بزعل هي حسته ما تشغليش بالك يا أمي ! هروح بس مش دلوقتي هي وسط أصحابها 
ناهد فهمت ابنها وعرفت إنه متضايق من لبس ملك العريان فبصتله طيب ليه يا كريم ما تختارش معاها لبسها يمكن مش عارفة تختار مثلا أو مش عارفه إنها ممكن تلاقي هدوم شيك ومحترمة عن كده ! 
كريم ضحك بتريقة أنا عملت كده وجيبتلها فستان الحفلة بس الظاهر إنها بتوريني إنها كده ومش هتتغير وإن كان عاجب 
ناهد هترد بس حسن اتدخل أجلوا الحوار ده للبيت لأن أبوها وأمها جايين أهم 
رقية وخالد جم قعدوا معاهم ورحبوا بيهم جدا 
ناهد بصت لرقية بهدوء هي ليه يا رقية ملك ما لبستش الفستان اللي جابه كريم ليها ماعجبهاش ولا ايه ! 
رقية بصتلها بغيظ لا طبعا عجبها بس مش ستايلها .. بعدين طويل أوي وخنقة وماقدرتش تتحرك فيه .. هي مش متعودة على النوعية دي من الفساتين وما أعتقدش هتتعود 
ناهد باستغراب ليه ما تتعودش ! وبعدين عاجبك 
كريم قاطع والدته ومسك ايدها وضغط عليها يسكتها زي ما بابا قال مش وقته الكلام ده .. ملك حرة في ستايل لبسها أكيد طبعا .. وحرة في كل تصرفاتها 
رقيه ابتسمت وافتكرت إنها كده وصلت رسالتها وكريم هيقتنع ويسلم بالأمر الواقع أيوة فعلا حرة وكل طرف مطلوب منه يقبل الطرف الثاني زي ماهو بدون تعديل 
خالد اتدخل الحياة مشاركة مش كل واحد حر .. ما ينفعش إن كل طرف يبقى حر وإلا انعدمت المشاركة وبناء عليه هتنعدم الحياة أصلا بين الطرفين 
حسن حس إن الوضع هيتأزم أنا مازلت مصر إن ده مش وقت النقاش ده أصلا ولا مكانه .. فين التورتة يا عم خالد ولا ايه النظام ! 
خالد ابتسم هشوفها وصلت فين طيب 
رقية شاورت لبنتها تيجي وقربت منهم سلمت على ناهد ومؤمن وكريم بصت ناحيته وابتسمت أهلا كريم 
كريم بدون ما يبتسم رد باقتضاب أهلا 
قعدت جنبه انتظرت هجومه أو خڼاقه بس كان ساكت تماما بشكل غريب 
حاولت تفهم بيفكر في ايه أو ناوي على ايه بس معرفتش فبصتله ساكت ليه كده

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات