الحلقة ١٥ العاصفة بقلم / الشيماء محمد شيموووو
.. هو حد معبرنا وكمان ملك بمياعة مع أصحابها وكريم ابنك ومشي وأعتقد إن كده جابوا آخرهم ! أنت خالد صاحبك وشريكك اعتذر منه لكن أنا عايزة أمشى والسواق كلمته ووصل برا .. لو عايز تفضل خليك وأنا همشى
حسن بضيق لا يلا نمشى مع بعض هستأذن خالد وأرجعلك
حسن راح لخالد ورقية جت جنب ناهد هو كريم ليه استعجل ومشي يا نونا مش كان قعد شوية
رقية بغرور أصحابها يا قلبي وبيحبوها ما ينفعش تكسفهم .. كلهم بيحبوها وهيموتوا عليها
ناهد بتريقة لا بعد الشړ عليهم من المۏت .. ما تقلقيش بنتك هتقوم بالواجب معاهم كلهم وهتراضيهم واحد واحد
قامت وقفت لما شافت حسن جاى ناحيتها وبصت لرقية وصيها بقى يا قلبى ترقص بذمة وضمير خليهم يحبوها أكتر وأكتر بعد اذنك يا قلبى
قاطعها حسن براحة يا ناهد ولو سمحتي ما تدخليش بينهم كريم مش صغير ومهما كان القرار اللي هياخده ادعميه فيه هو عاقل
ناهد بضيق هو عايز يصلح حالها ومش واخد باله إنها خلاص خرجت من دايرة الإصلاح أصلا
ناهد بنرفزة لا فى .. فى ناس مهما تحاول تنضفهم ما بينضفوش وبيعجبهم الوحل اللي غرقانين فيه .. وبيستغربوك أصلا أنت ازاى نضيف ولو حاولت تنضفهم أكتر هيشدوك ويغرقوك معاهم ..
حسن خلاص اهدي أتتى بس وسيبي كريم ياخد قراره بنفسه .. بقولك تعالى نتعشى أنا وأنتى برا فى أى مكان
حسن وأنا جعان جدا .. عم صبحي ودينا لأى مكان نتعشى فيه
عم صبحي ابتسم حاضر يا باشا
أخدهم عند نفس المطعم اللي كريم ومؤمن فيه لأنهم متعودين دايما يروحوه وبعد ما دخلوا حسن ضحك ابنك هناك اهو هو وابن أخوكي .. شوفتى بقى إنك أنتي بس اللي حاړقة دمك وهو ولا على باله وبيتعشى اهو
راحوا قعدوا معاهم وقعدوا يتعشوا مع بعض وفجأة ناهد كريم دبلتك فين !
حسن انتبه هو كمان وبصله ومنتظر الإجابة
كريم بهدوء بصلهم اديتها لصاحبتها
ناهد فرحت براڤو عليك
حسن بصلها ناهد قلتلك ايه !
حسن بهدوء ماشى معاكي بس برضه كان صبر شوية
ناهد زعقت يصبر ليه ! علشان تهينه أكتر من كده ! كل تصرفاتها دي إهانة له هو ولرجولته .. تتحمل أنت الإهانة دي ! راجل يجي يلبس مراتك سلسلة في رقبتها ويلمسها بالشكل ده
حسن بتبرير الجيل ده مختلف عننا
مؤمن اتدخل لا يا عمي احنا مش مختلفين بعدين الصح واحد في أى مكان وأى زمان
كريم بصلهم كلهم بابا الموضوع انتهى خلاص .. أنا بقالي فترة أصلا واخد القرار ده لكن كنت صابر زى ما أنت ما بتقول بس خلاص جبت آخر صبري وتصرفاتها مابقتش قادر أتحملها أكتر من كده لا أخلاقي ولا تربيتي ولا قيمي ولا مبادئي تسمح بتصرفاتها .. احنا الاتنين مختلفين تماما عن بعض ومش عارفين نتقابل في نقطة واحدة .. فخلاص كل واحد يمشي في الطريق اللي يعجبه بس طرقنا مش هتتقابل .. ها ممكن نتعشي بقي بنفس ولا هنقضيها رغي
ناهد بحب نتعشي طبعا
أمل قاعدة في أوضتها وأبوها دخل عليها فاتعدلت
عبدالله قعد جنبها عاملة ايه يا حبيبتي دلوقتي
أمل ابتسمت أنا كويسة الحمد لله يا بابا .. بخير
عبدالله يستاهل الحمد يا حبيبتي المهم