الحلقة ٢٠ بقلم / الشيماء محمد شيموووو
وهو ورا مكتبه وبدأوا يتكلموا بس هو كان عقله مشغول جدا
أماني بفضول حضرتك مشغول جدا . يا ترى شغل ولا حاجة اسبيشيال
كريم أخد نفس طويل وحدف القلم اللي كان في ايده وبصلها بتفكير موضوع شاغلني بيني وبينك ومش عارف أخرج منه ازاي ! ممكن أنتي كبنت تساعديني !
أماني ابتسمت خير ! لو هقدر مش هتأخر !
كريم بصلها أوي دلوقتي في واحدة جديدة في الشركة ما تعرفنيش ويدوب اتعاملنا مع بعض كذا مرة وأنا بطبعي بعامل كل الناس باحترام ومش بتعالي زي ما أكيد أنتي لاحظتي ده .
كريم بانتباه وباهتمام المشكلة إن البنت دي تخيلت إن معاملتي دي معاملة خاصة ليها هي وبس وإني معجب بيها وفي مشاعر من ناحيتي ازاي بقى أوصلها إني مش مهتم ودي طبيعتي مع الناس كلها وبدون ما أحرجها أو أجرحها
أماني بصتله أوي وحست إن الكلام ده موجه ليها هي ! معقول يكون يقصدها !
أماني بصتله ماكانتش عارفة تتكلم أو ترد عليه فحاولت تبتسم هو مش حكاية غباء أو ذكاء .. ساعات بتكون البنت نفسها معجبة بالشخص ده فأقل حاجة منه بتبني عليها أحلام كتيرة .
أماني بابتسامة مصطنعة أكيد طبعا بس مش بيكون شيء متعمد .. يعني أكيد ڠصب عن الواحد .
أماني بتماسك أعتقد عندك حق في بنات أغبياء بصتله ودي تستاهل إنك تقولها وما تهتمش بجرحها أو إحراجها لأنها غبية .
أماني ضحكت بزعل كلنا في الآخر أغبياء .
وقفت وهو وقف وبصلها فابتسمت أنا متشكرة على دعمك جدا ومديري زي ما قلتلي امبارح فعلا رقاني وفي مهندس تاني هو هيكون همزة الوصل بينا
أماني بتحاول تمسك دموعها إن شاء الله أكيد وابقى طمني عملت ايه مع البنت
كريم بهزار هتجاهلها أو أنقلها لمكان يكون مقابلتنا فيه شبه مستحيلة وهي تفهم بقى مع نفسها ..
مشيت من عنده وهو واثق تماما إنه جرحها بس كده أفضل من إنها تعيش في وهم أو على أمل كداب ..
دخل مؤمن باستغراب في ايه !
كريم باستغراب في ايه في ايه
مؤمن أماني طالعة واخدة في وشها لدرجة ما شافتنيش وأنا بشاورلها قبل ما الأسانسير يقفل !
كريم مط شفايفه بتفكير قلتلها ما معناه إني مش مهتم وإن من الغباء الواحدة تفترض إن اللي قدامها معجب بيها لمجرد إنه تعامل معاها بذوق .
مؤمن اتنهد مع إنها حاجة رخمة بس أفضل بدل ما تتعلق بيك وأنت مش في دماغك أصلا .
كريم هز دماغه عندك حق فعلا .. كويس إنك لفت انتباهي أصلا .. فاضل أبويا وأمي .. دول سهلين !
مؤمن بصله بقولك أنت هتحضر خطوبة ملك بكرا
كريم بتفكير