العاصفة ٢٤ بقلم : الشيماء محمد شيموووو
في هدوء هتعمل ايه !
بس حاليا لازم تحط شريف جوا جيبها زي ما كان قبل ما ترجع من الكلية .. كان بيتجنن لو يوم ما كلمهاش ..
كمان لازم تخلص من حماتها وتحكماتها ..
نورهان ماشية ومش مركزة قدامها وبتعدي الطريق بدون ما تلتفت للعربيات ومؤمن بيجري وراها لحد ما حصلها وشدها مرة واحدة من عربية كانت هتشيلها تماما ..
مؤمن بنرفزة سيادتك عايزاني أشوفك بټنتحري وأسيبك يعني ولا ايه !
نورهان شهقت أنتحر ! أنتحر ايه أنت اټجننت !
مؤمن بص حواليه بضيق وبيحاول يسيطر على أعصابه علشان ما يضربهاش اتكلم بهدوء بس بيتفاعل مع الكلام وصوته بيعلى شوية شوية امال لو العربية دي كانت شالتك كان هيبقى اسمه ايه ! زعق لما سيادتك تعدي الطريق وأنت ولا بتبصي يمين ولا شمال ولا مهتمة أنتي ماشية ازاي ده اسمه ايه !
مؤمن واقف وايديه في وسطه ومش عارف يعمل ايه أو يقولها ايه ! وفضل شوية ساكت وهي كمان لحد ما اتكلم أنتي لحد امتى هتفضلي كده ! صوته حن ورق أنتي جرالك ايه يا نور ما تسمحيلي أساعدك .. مهما كان الوضع اللي أنتي فيه تقدري تبلغيني بيه ..
نورهان پغضب لا طبعا أقصد أنتوا .. أنتوا الرجالة .
مؤمن عينيه وسعت ومستغرب ومش فاهم أي حاجة وردد بذهول احنا الرجالة ! أنتي بتتكلمي عن ايه يا نور ! مين ده اللي خسرك ومين جاي عليكي ! أكيد ما قصدتينيش أنا ولا ايه !
نورهان پغضب كل اللي محتاجاه من حضرتك تسيبني في حالي .
مؤمن كشړ يا بنتي اهدي بقى .. أنا مش عارف أنتي فيكي ايه لكن أنتي مش طبيعية أبدا .
نورهان زعقت ابعد عني .
مؤمن زعق هو كمان مش هبعد ووريني هتعملي ايه !
نورهان بصت حواليها مش عارفة تعمله ايه ! بس مرة واحدة سابته ومشيت وهو وراها وقفت وبصتله وبعدين !
مؤمن بجمود هوصلك .
نورهان بغيظ مش عايزة من حضرتك أي حاجة فاذا سمحت ابعد عني .
مؤمن غير لهجته اذا سمحتي يا نور خليني أكون جنبك .
نورهان پغضب أنت اتخليت عن الحق ده وقت ما قلتلي أطلع ايه أنا علشان أقول رأيي .. اللي جواك طلع .
مؤمن بحنية اعذريني يا نور بس كنت متضايق منك أو متغاظ وده طلع