الحلقة ٣٠ بقلم / الشيماء محمد شيموووو
..
بعد ما رامي مشي سمر دخلت عندهم وببرود أنا داخلة أنام في أوضتي ولو في حاجة صحوني .. البركة فيكم طبعا باي ..
سابتهم وخرجت وميادة هزت دماغها بأسف
نيرة بصتلها أحسن .
ميادة بذهول أحسن ايه !
نيرة احسن إن سمر بتطلعه عليكم علشان أنتوا افتريتو أوي .. أوي .. فكان لازم تقعوا في شړ أعمالكم .
ميادة بصت لبنتها بذهول افترينا ! افترينا على مين يا بت أنتي ! أنتي فرحانة في أخوكي إنه تعبان !
نيرة قعدت هسكت خلاص .. هسكت .
فضلت طول الليل ميادة جنبه تحط كمادات وقضت ليلتها جنب ابنها وسمر نايمة في أوضتها وكل لحظة ميادة بتعض ايديها إنها كانت السبب في إن ابنها يقع الوقعة دي مع إنسانة ما تستاهلهوش بالشكل ده .. وللمرة العاشرة بتسأل نفسها هل يا ترى ظلمت أمل وده جزائها
بهدوء صحاها وهي اتعدلت أنت بقيت كويس
شريف ابتسم أيوة كويس ياأمي روحي ارتاحي أنتي بقى روحي ريحي في أوضتك .
ميادة بزعل أنت طالما تعبان ما قلتليش ليه أول ما جيت كنت أكلتك وأخدت علاج وريحت بدل ما خوفتنا عليك بالشكل ده ..
ميادة بزعل مسكت ايده طيب ليه خرجت من أوضتك ! ليه ما فضلتش مع مراتك !
شريف بص للسقف مراتي ! مراتي أنا آخر همها يا أمي .. هي عايزة تخرج وتتفسح وتعمل شوبينج لكن مش تهتم بواحد تعب ليلة .. جوازي منها يا أمي أكبر غلطة ارتكبتها في حياتي .. بس خلاص بقى ده عقاپ من ربنا أنا بعت الغالي بالرخيص وده جزائي .
شريف بصلها باستنكار برضه يا أمي لسة مصرة ! المهم اقفلي الكلام ده وقومي ريحي شوية أنتي .
ميادة طيب خليني أفطرك لقمة صغيرة الأول وخد العلاج وبعدها أرتاح أنا شوية .
ميادة بإصرار يعني وإن ماكنتش دكتور وعارف إنك المفروض تاكل قبل ما تاخد أي مضاد حيوي علشان خاطري بس .
شريف ابتسم طيب حاجة خفيفة ماشي.
ميادة ابتسمت حاضر ماشي .
ميادة نزلت تعمل أكل وشريف قام ياخد شاور يفوق بيه شوية واضطر يروح أوضته كانت سمر نايمة .. أخد شاور وبيلبس هدومه كان الباب بيخبط وبسرعة فتح وأمه دخلت شاورت عليها هي لسة نايمة !
شريف هز دماغه وهي ابتسمت أحسن إنك أخدت دش خليك تفوق كده .. هتفطر هنا ولا هتروح الأوضة التانية
شريف بتردد هفطر هنا خلاص ما تشغليش بالك أنتي .
ميادة خرجت تجيبله علاجه وسمر اتعدلت أخيرا صحيت سيادتك أنت نايم من الساعة تقريبا ٨ والساعة اهيه بقت ٨ .
شريف بصلها بغيظ معلش كنت بتدلع شوية .
سمر بصتله وما علقتش وبصت ناحية الفطار أنا جعانة جدا ومحدش عشاني امبارح كويس إن مامتك جابت الفطار هنا .. هاته هنا على السرير يا شريف .
شريف بصلها بغيظ وفكر يقوم يجيبها من شعرها بس مسك أعصابه وقعد يفطر هو بعيد عنها وهي استغربت بقولك هات هنا !
شريف بصلها هو أنتي باردة