الحلقة ٣٤ من العاصفة بقلم الشيماء محمد شيموووو
استسلم خلاص يا أمل أنتي عندك حق ... أي حاجة عايزاها شاوري ..
أمل بهزار حتى لو طلبت دليڤري من برا.
كريم زعق بضحك بت أنتي !
ضحكت بصوتها وهو بصلها بإحساس غريب وكأن ضحكتها دي أنعشته مثلا واتمنى لو تفضل تضحك على طول .. وشها لا مش بس وشها دي الدنيا كلها نورت بضحكتها
كريم ابتسم بهدوء أنا في مكتبي .
بعد ما خرج هي ابتسمت وزعلت إنه خرج ومستغربة ليه عايزاه طول الوقت قصادها ليه مش عايزة تبطل كلام معاه أبدا !
خرج من عندها وسند على الباب لحظة وبعدها بص للساندوتش في ايده ودخل مكتبه يفطر وندم إنه ماقعدش معاها فطر الأول ..
سمر رجعت بيتها مع جوزها لكن خلافاتها اليومية مع ميادة ونيرة مستمرة بشكل يومي
سمر بدلع عربيتك فين ! قلقت لما ما شوفتهاش !
سمر بصت لرامي طيب مش تعزم على صاحبك يدخل ! عيب تقفوا على الباب كده
شريف متغاظ بس ابتسم في وش صاحبه ادخل بقى يا رامي أنت مش غريب يلا
رامي بحرج لا يا حبيبي وقت تاني .. ادخل أنت لبيتك ولمراتك وأنا يدوب الحق أروح أمي منتظراني أنت عارف ..
رامي مشي وشريف دخل هو ومراته وبمجرد ما دخلوا شريف زعق أنتي سيادتك طالعة تعملي ايه بشكلك ده
شريف بنرفزة قرب منها وحط ايده على شفايفها مسحهم وبهدل الروچ وشد طرحتها الروچ ده شعرك ده
سمر بذهول رجعت لورا وبعدت ايده عنها أنت بتعمل ايه أنت اټجننت
شريف پغضب اټجننت فعلا .. وأنهي جنان ! بعت الغالي بالرخيص .. ورخيص أوي للأسف .
سمر پجنون تقصد ايه سيادتك
أمه طلعت جري في ايه يا ابني بتزعق كده ليه !
ميادة بتوتر بجهز الغدا اديني نص ساعة بالظبط وهيكون كله جاهز .
شريف بزعيق اطلعي حضرتك برا المطبخ أنتي ونيرة .. هي تحضر الغدا ومن النهاردة قسما بالله يا أمي لو ما خليتيهاش تحط ايدها في كل حاجة مش هيحصل خير .. سيادتها مش جايه تتستت هنا .. يا تساعد الناس يا تغور برا البيت مش عايزها هنا
سمر پغضب أنت بتقولي أنا الكلام ده !
شريف پغضب أنتي واللي خلفوكي واللي يتشددلك ! مش هتشاركي يا سمر يبقى برا البيت ! مالكيش مكان هنا ! أنتي بني آدمة ماعندهاش ډم ! علشان تخلي أمي تخدمك ليه ! ما تحسي على دمك شوية .. اتفضلي يا تدخلي المطبخ يا تطلعي برا البيت
سمر پغضب أطلع برا البيت بس كده
ميادة حاولت توقفها بس سمر رفضت وحطت طرحتها على شعرها وخرجت ورزعت الباب وراها
ميادة بصت لابنها ليه كده يا شريف حد برضه يخرج مراته بالشكل ده
شريف پغضب تغور في ستين داهية .. أنا مش عارف أصلا ازاي كنت أعمى بالشكل ده ! بس عارفة أنا أستاهل ! أنا أستاهل أكتر من كده كمان ! لأني جيت على أمل وظلمتها وهنتها ودي النتيجة ! سمحت لكلبة تدخل دماغي وتوسخ صورتها وأنتي جريتي ورا أمها صدقتي كل حرف منها .. وربنا عاقبنا وابتلانا بسمر دي .. ربنا مش هيسامحنا أصلا .. كان لازم أفهم أمل كانت رافضة تقولي سمر عملت فيها ايه وحافظت عليها وطلبت محدش يتكلم علشان سمعة سمر أما سمر