الحلقة ٣٨ والاخيرة في الجزء الاول العاصفة بقلم : الشيماء محمد شيموووو
لا معرفش هي دخلت معاه فأكيد لسة معاه !
رقية بتفكير كده ماقدمناش غير ملك ! لازم ملك هي اللي تقول مين نهلة دي أنا مش عارفة هي ليه مش عايزة تسهر معايا اعمل أي حاجة خليها تمشي من عندك وتجيلي .
سليم بنرفزة يعني أعمل ايه ! أطردها مثلا !
رقية زعقت اعمل أي حاجة ! أي حاجة تضايق الست وتخليها تطلع من بيتها !
سليم لا ماهو مش أنتي علشان تكسبي ملك تخسريني أنا !
سليم بعدم اقتناع هحاول بس ما أوعدكيش .
قفلت معاه وهي كلها غيظ وتوعد وخصوصا برجوع جوزها اللي بيدخل بالليل ينام ويصحى الصبح يمشي وكأن مالهاش وجود ..
عمرها ما تخيلت أبدا إنه ممكن في يوم يتجرأ ويبص لواحدة غيرها وهي بنت الهوانم والبشوات .. لازم تعرف مين دي اللي اتجرأت تشاركها في جوزها وتمحيها من الوجود ..
أمل جوا و مروة نامت وهي قاعدة مش قادرة تصدق إن كريم برا الباب ده وهي بتتمنى تكلمه ومش عارفة
كانت بتردد اسمه كتير أوي لدرجة بدأت تضايقه وفجأة فتح عينيه على نادر جنبه هو اللي بيصحيه من النوم وبيقوله النهار نور ويقوم يروح ويرتاح
نادر باستغراب أنت بتدور على مين
كريم بصله أمل فين
نادر كشړ في الأوضة جوا مع مروة هتكون فين يعني
كريم اتعدل ودعك رقبته بيحاول يفوق من أجمل حلم عدى عليه في حياته ..
كريم بصله هو الوقت ايه
نادر ابتسم بدري لسة بس أهل مروة وصلوا كلهم والدنيا هيصة اهيه ! قوم نشوفهم ولا ايه !
دخلوا مع بعض وكريم بص لأمل وهو بيفتكر كل لحظة في حلمه واتخنق إنه كان مجرد حلم ..
أهل مروة كلهم موجودين سواء عمتها و أبوها وأمها بعد مانادر استقبلهم و وصلهم عند مروة ..
شوية و كريم شاور لأمل وطلعتله برا
كريم بتعب أنا هروح يلا أوصلك في طريقي ولا ايه
أمل بصتله بتعب هي كمان أنا هاخد تاكسي .
أمل ابتسمت مش هتعبك حاضر روح أنت ارتاح شوية قبل ما تنزل الشركة وأنا هفضل مع مروة للظهر كده وبعدها هطلب أوبر ما تشغلش بالك أنت .
كريم وقف وبصلها بتردد أمل
أمل ابتسمت لا بجد روح أنت ما تخافش .
كريم مد ايده لها هاتي موبايلك طيب !
ادته موبايلها بدون ماتعرف عايزه ليه وهو سجل رقمه ورن على نفسه رقمي معاكي لو في أى حاجة كلميني بدون ما تترددي فاهمة
أمل هزت دماغها وابتسمت بإحراج بس مش هاجي الشركة النهارده .
كريم ابتسم براحتك بس بكرا لازم تيجي .
أمل ابتسمت بإذن الله .
كريم انسحب و وصل بيته وأول ما أمه شافته طمنها على أمل ومروة وبلغها إنه محتاج ينام لساعتين أو تلاتة بالكتير وطلع لأوضته سريعا ..
سميرة بعد ليلة كاملة من التوتر والقلق مسكت موبايلها بعد ما جوزها مشي على شغله وقررت إنها مش هتسكت أكتر من كده ولازم تعرف كل حاجة بالتفصيل .. كفاية سكوت لحد كده ..
سميرة اتصلت بناهد وسلمت عليها ورغوا شوية مع بعض سلامات وتحيات
سميرة بتردد والله الواحد ما عارف يودي جمايلكم فين ! أمل لسة بتقولي على كريم واهتمامه بيها وإنه وصلها للبيت لما اتأخرت وحكتلي كل اللي حصل وحتى توهانهم في الطريق وإنها تعبته لحد ما عرفت بيت خالها .
ناهد بحب عيب ما تقوليش كده ده احنا حبايب وربنا يعلم معزتك وبعدين