رواية لعبة القدر الحلقه السادسة بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
محمود يا بنتي في ايه قلقتيني عمي جراله حاجه امك اخواتك في ايه
كل ده وهيا بتشاور لأ بدماغها
شوق انا لازم امشي من هنا... انا لازم اختفي ومحدش يعرفلي طريق
سواق التاكسي هو الراجل ده خاطڤك يا انسه
شوق بصتله ووقفت عياطها ليه بتقول كده
سواق اصلك مش مبطله عياط لو خاطڤك قولي
شوق لا مش خاطفني ده ابن عمي
شوق مسحت دموعها ونزلوا وقعدوا
محمود احكيلي عايزه تهربي ليه وفي ايه اللي حصل معاكي
شوق رجعت ټعيط تاني
محمود من غير عياط لو سمحتي ما تفرجيش علينا الناس
شوق علي فكره انا كده هتأخر وبابا
قاطعها محمود مالكيش دعوه بابوكي انا هتصرف معاه قوليلي في ايه وما تخبيش عليا
شوق حكت لمحمود كل اللي حصل من ساعت ما دخلت بيت حازم لحد ما هيا قاعده معاه دلوقتي
صړخ فيها محمود اخرسي ما تكمليش... يعني في الزمن ده ومع النت والتليفزيون والافلام وبرضه تيجي بنت متخلفه واحد يقولها كلمتين حلوين تقوم مسلماله كل حاجه... يعني انا قلت اكيد البنات المتخلفه دي
للدرجه دي لغيتي عقلك اهو رماكي رميه الكلاب وسابك وسافر يعني حتي مش هتعرفي توصليلو. هتعملي ايه بقي سيادتك خدتي ايه من حبه
انتي غبيه فده مش ذنبه....
وبعدين ده مشلۏل يعني حتي لو حبيتي ترفعي عليه قضيه انه اغتصبك او غرر بيكي نظره واحده ليه وهتتحبسي انتي... هيقولولك ده مشلۏل يعني انتي اللي روحتيله برجلك ومحدش ضغط عليكي...
انتي بكل الاحوال والطرق متخلفه
شوق حازم بيحبني
محمود فوقي واعرفي حاجه مهمه مفيش راجل بيحب واحده يعمل فيها كده..... اللي بيحب بجد ما بيمسكش حتي ايد حبيبته وبيحميها من نفسه قبل اي حد تاني... عمر ما كان الحب كده ابدا....
الحب يعني خوف علي حبيبتك... بتحبها هتروح بيتها وتدق بابها غير كده مش حب....
معادله بسيطه قوي
هيا بسيطه قوي بس نعمل ايه بقي للبنات المتخلفه امثالك...