الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الحلقه السادسة بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش هوافق انا جربت چرح الحبيب ومش هرضهالكم انتو الاتنين 
سميه هتتجرح قوي وخصوصا انها ديما كانت شاكه ان في حاجه بينا 
محمود الموضوع خلص خلاص واخر الشهر هنتجوز
العيله كلها بتجهز للفرح والكل فرحان ومبسوط الا تلاته.. شوق.. محمود.. سميه 
سميه عرفت بخبر خطوبه حبيبها وكانت هتتجنن 
حست قد ايه كانت مخدوعه وغبيه 
قررت انها لازم تشوف محمود بنفسها 
راحتله شغله واول ما شافها كان عايز يجري عليها وياخدها في حضنه ويطبطب عليها بس معدش ينفع 
اخدها ونزلوا يتكلموا بعيد عن زمايله 
سميه انا بس عايزه افهم.. انت اكدتلي ان مفيش حاجه بينكم 
محمود مالوش لازم الكلام انا فرحي خلال عشر ايام 
سميه من حقي عليك بس افهم... يعني انت كنت بتتسلي بيا ولا
محمود انا عمري ما اتسليت بيكي ابدا 
سميه طيب فهمني... انا غلطت في حاجه زعلان مني مثلا طيب لو غلطت او زعلان قولي وانا اصلح غلطي او اصالحك ما تسيبنيش كده... طول عمرك راجل معايا بتتخلي عني ليه كده 
نص كلامها مش مفهوم من عياطها 
محمود هيعيط هو كمان... دي حبيبته اللي قدامه ومڼهاره من العياط 
سميه طيب ما حبتنيش مثلا ماهو انا لازم افهم... ريحني ارجوك 
محمود لا ما حبتكيش... كنت فاكر اني بحبك وان اللي بيني وبين شوق اخوه بس مره واحده اكتشفت اني بحبها هيا وبس... خلاص كده ريحتك انسيني بقي وشوفي طريقك وربنا يوفقك مع حد يستاهلك
محمود مشي من قدامها لان ده كان فوق طاقته 
دي حبيبته اللي دبحها بسکينه بارده 
دمعه نزلت ڠصب عنه وهو بعيد مراقبها واقفه مكانها زي التمثال 
ولا قادر يكمل طريقه ولا قادر يرجعلها تاني . 
مشي وما بصش وراه تاني 
سميه روحت بيتها في حاله اڼهيار واول ما امها فتحتلها الباب وقعت بين ايديها 
نقلوها المستشفي وهناك عرفوا ان عندها اڼهيار عصبي
شوق عرفت اللي حصل لما راحت المستشفي تعزم صحباتها علي فرحها بناءا علي رغبه امها 
هناك شافت ام سميه وعرفت بحالتها 
امها كانت عارفه باللي حصل واول ما شافت شوق بصتلها بقهره ان دي اللي عملت في بنتها كده 
شوق جريت من قدامها وروحت علي بيتها واتصلت بمحمود يجلها وفعلا جالها وحكتله اللي حصل 
محمود وبعدين بتقوليلي ليه شوق احنا فرحنا بعد اقل من اسبوع 
شوق غلط غلط غلط مكانك مع حبيبتك مش معايا 
محمود يمكن الزمن يعوضنا المهم دلوقتي خليكي في نفسك واوعي حد يعرف بالحمل
محمود مشي و الدنيا ضاقت بيه راح للمكان اللي بيشوف حبيبته فيه وهناك عيط لوحده بصمت وقفل صفحه حبيبته ورجع بيته
شوق تاني يوم راحت بيت حازم وسالت عليه وعم خليل قابلها وقالها ان لسه حازم ما رجعش
شوق بتفكر اه لو ترجع يا حازم وتصلح الدنيا كلها محمود يرجع لحبيبته وانا ارجعلك والحياه تتضحك من تاني 
بس طبعا دي احلام وامنيات 
اخيرا جه اليوم الموعود يوم الفرح 
الظهر البنات نازلين الكوافير ويدوب وصلوا 
شوق بنات انا ورايا مشوار مهم الاول لازم اعمله 
سمر يا مجنونه رايحه فين 
شوق ساعه بالكتير وهرجع سلام 
سابتهم ومشيت تروح بيت حازم مره اخيره
حازم ياااه حاسس ان بقالي سنتين بعيد عن مصر مش شهرين 
عبدالمنعم علشان بس بعيد عن حبايبك... يالا بكره تشوفها 
حازم مين قالك اني هصبر

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات