رواية قبل فوات الاوان الفصل الاول بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
بجد
ندي وهي تبلع ريقها ايه ............. لا يا ماما انا مش موافقة
نفيين بمرح انا مواقفة علي فكرة
امها ټضرب علي كتفها اتلمي لما الكبيرة تتجوز الاول
ندي يا ماما بس
تقطعها الام يا بنتي شوفيه الاول ولو مش عاجبك خلاص
نفيين قاطعة بس اي واحد في عيال طنط ثريا
شريفة سيف
نفيين اخيييييييييييييييييييييييييي
نفيين لا التفاصيل دي مقدرش افيدك فيها بس هو واد رخم كده
ندي طب اهي نفيين قالتلك رخم اهو
شريفة شوفييه يا ندي وبعدين قرري ثم قصرت نفيين اتلمي لسة دورك جاي
نفيين لا انا علي قلبك يا عسل مش دلوقتي
ثم تصنعت الكسوف وقالت انا اصلا مش بافكر في الكلام ده دلوقتي ثم رفعت يدها الي السما بس يا رب يجي بقي
ويوفقها للخير ويصرف عنها الشړ
حتي جاء يوم الخميس
تتلمس ندي يداها الباردتين وتضعها علي وجهها الذي لا تكاد تشعر به من شدة السخونةوبين الارتباك والقلق تخرج ندي علي وجهها ابتسامة صغيرة وتجلس علي الكرسي المقابل لسيف
دارت كل الاحاديث المعتادة من سياسية لرياضة لاخبار جيران لاخبار اصدقاء والسؤال علي من تزوجت ومن لم تنجب بعد
قاطع هذه الحورات عماد قائلا
عماد وانتي ايه اخبار عيادتك يادكتور
سيف الحمد لله يا عمي
عماد اوعي تكون مغلي الكشف علي عيانينك
ثريا والله يا استاذ عماد ده مفيش في حنيه سيف علي العانيين
عماد انت تخصصك ايه سيف
سيف جراحة عامة
شريفة ماشاء الله ما شاء الله
سيف ده عنوان العيادة يا عمي لو حبيت تزورني
عماد ممزحا انت عايز زباين من دلوقتي
سيف لا يا عمي بعد الشړ عليك
ثريا مرةاخري هو سيف ناقص زباين بس هو يلاحق علي اللي عنده
ثرياوماله لما اقول اقدمكم ما هو ابنكم بردواولا ايه يا استاذ عماد
عماد يكون لينا الشرف يا مدام ثريا
شعرت ندي بثقل الحوار وكأنها داخل فيلم من بطولة فردوس محمدامها وماري منيب حماتها
قاطعها من هذا الشعور صوت ثريا وهي توجهة كلامها لوالدها
ثريا بص بقي يا استاذ عماد سيف ابني ده انا مش حاقولك عنه غير ادب اخلاق التزام لا عمره شرب سېجارة ومشي مع بنت خلص كليته وعمل عيادته مع صاحبه ولما خلص شقته قالي يا ماماانا عايزك تخطبلي قولتله مفيش غير ندي بنت الاستاذ عماد ومدام شريفة
ها قلت ايه
عمادوالله يا مدام ثريا احنا لينا الشرف بس بردوا لازم ناخد وقتنا