الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة الرابعة بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ازيك حضرتك يا طنط
فريدة اهلا وسهلا انتي بسمة بقي وده يبقي يحيي
ميرفت كنتوا فين بقي يا بسومة
بسمة ابدا يحيي كان عنده دار ولما خلص قلت اجيبوا التمرين
فريدة وماشي كويس في الدار
بسمة الحقيقة هما معاهم محفظة كويسة اوي وبتحفظهم بالراحة خالص 
وهما كمان فرحنيين بيها اوي
فريدة طب تفتكري توافق تحفظ قران في البيت
ميرفت انتي بتفكري تجيبي محفظة للوجي يا فريدة ولا ايه
فريدة وليه لا
بسمة والله يا طنط انتي ممكن تسألي في دار وهما يفيدوكي
فريدة السلام عليكم
الحاجة اماني عليكم السلام
فريدة دي دار منة الرحمن
الحاجة اماني ايوة يا فندم
فريدة لو سمحتي عندكم هنا محفظة اسمها ندي مش كده
الحاجة اماني ندي عماد
فريدة الحقيقة مش عارفة اسمها بالظبط بس هي بتحفظ الاطفال وناس كتير قالوا عليها اسلوبها حلو في تحفيظ الاطفال
الحاجة اماني ايوة هي خير ان شاء الله
فريدة انا بس عايزها تيجي البيت وتحفظ حفيدي بس تجلها مخصوص
الحاجة اماني ها ايه رايك يا ندي
ندي مش عارفة بصراحة ممكن بابا ميوافقش
الحاجة اماني عموما فكري هي مستنية ردك عليها
يرن هاتف ندي
ندي سلام عليكم ايه يا نفيين 
ايه انتي بتقولي ايه يا نفيين
تخرج ندي مسرعة وهي تردد يا رب استر استر يا رب
امتلك ندي ونفيين وشريفة واحلام كل منهم القلق وهم يقفون امام غرفة العناية المركزة لم تعلم ندي ما الذي 
كانوا جميعهم ېقتلوهم القلق وبين لحظة واخري تنزل بعض الدمعات وكل منهم يحاول تهدئة الاخر 
حتي خرج الطبيب وبدي علي وجهه انه يحاول طمأنتهم
الطبيب خير يا جماعة الاستاذ عماد فاق وحيخرج دلوقتي لغرفة عادية 
شريفة اقدر اشوفه دلوقتي 
الطبيب لا نستني شوية بس وبعدين اخلي حضرتك تشوفيه
خرج عماد من العناية المركزة وجميعهم مصوب بصره في اتجاهه وهم يمشون خلف السرير النقال ونفيين تقول بصوت باكي بابا وندي تدمع وهي تحاول ان تضمها اليها وشريفة واحلام يحتضنون بعضهم البعض من كثرة القلق والخۏف
شريفة حمد لله علي السلامة
عماد وقد علت وجهه ابتسامة ذابلة الله يسلامك مكنش ليه لزوم القلق ده كله يا شريفة 
احلام طب يعني لو مقلقناش نقلق عليك حنقلق علي مين يا عماد 
عماد مداعبا شريفة بس انا مكنتش فاكر انك بتحبيني كده يا ام ندي 
ندي ونفيين قاما سويا بصوت نحنحه متعمد قاطعته ندي وهي تقول انزلكم بكمانجة واتنين ليمون هنا ولا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات