رواية قبل فوات الاوان الحلقة الثامنه بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
مكتبه حتي تبلغه باتصال ندي وما قررته
محاسن انسة ندي اتصلت بحضرتك
حازم طب مخالتنيش اكلمها ليه
محاسن هي طلبت تكلم مدام فريدة بس مدام فريدة في النادي قولتلها تكلم حضرتك مرضيتش قاللي ابلغك ردها
حازم بضيق اللي هو ايه بقي
محاسن هي اولا حتغيير المواعيد وحتخليها الصبح من 11 ل 1 بدل بعد الضهر وشرطها ان مدام فريدة بس اللي تتعامل معاها وتكون موجودة في البيت وهي موجودة
محاسن ايوة
حازم طب لو اتصلت تاني بلغيها ان انا موافق
كان عصام متجها لفراشه لينام رن هاتفه نظر الي الاسم فكان مني اراد ان لا يرد ولكن الهاتف ظل يصر علي الرنين
عصام بضيق ايوة
مني ازيك يا عصام وحشتني اوي يا حبيبي
عصام اهلا ازيك
مني انا الحمد لله كويسة انت عامل ايه
مني كده برضوا يا عصام لو قعدت بالشهور يا بني مسألش عليك ولا تسأل
عصام انتي عارفة ان انا مشغول ومش فاضي
مني يعني لو طلبت منك تحضر خطوبة سمية مش حتيجي
عصام واحضرها ليه
مني مش خطوبة اختك
عصام ما انتي عارفة اني مش فاضي
مني كده يا عصام كل ما اقولك تعالي تقولي مش فاضي طب اجيلك انا اشوفك لا برضوا مش فاضي
عصام طيب حاحاول احضر حاجة تانية
مني ابقي بس اسأل عليا يا عصام والله يا بني بتوحشني
عصام طيب سلام
اغلق عصام الخط وقد امتلكه الضيق لماذا الان بعد 22 سنة اصبحت ابنك الان تذكرتي ولكن اسف يا امي فانا لست متذكر اسف لان عقلي ليس به اي ذكري تذكرني ان لي ام
بينما نيرة كعادتها هذه الايام تجلس امام التليفاز تشاهد اي شئ ليس مهما ما تشاهد المهم ان تشرب وتشرب حتي يعود اشرف ويجدها ثملة
لكن نيرة اغلقت الهاتف وهي لا تعر المكالمة ولا ما فيها ولا ندي اي اهتمام حتي لو ان الامر متعلق بلوجي بل اتجهت نحو الزجاجة القابعة امامها وظلت تشرب دون وعي منها بينما من ان لاخر تنظر الي صور قد اعتادت النظر اليها
قامت احلام من مكانها وهي تتجه الي غرفتها استوقفها طارق وهو مستغرب
طارق مش حتكملي اكلك يا احلام
احلام لا شبعت
طارق طب انتي رايحة فين
احلام حارتاح شوية علي السرير
اتجهت احلام الي غرفتها جلست علي سريرها وفد كانت تفكر اسندت ظهرها الي وسادة السرير وهي تركن رأسها الي الخلف وكأنها عادت الي الوراء اكثر فاكثر ظلت تتذكر ولكنها اصلا لم تنسي بدأت دموعها تتساقط دمعة دمعة وهي تقول في