الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة الثامنه بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسه انا المهندس رفعت الصاوي
مرت اشهر تلو اشهر كان رفعت الي جوار احلام في كل كبيرة وصغيرة يساعدها و يقرر معاها حتي باتت تعتمد عليه في كل شئ وباتت كل اسرار المكان وكل تفصيله عنده 
كل ذلك كان يمر يوما بيوم حتي ذلك اليوم الذي مرضت فيه احلام 
رفعت ولما انتي عيانة يا احلام ليه مقولتليش 
احلام ابدا بس الموضوع مش مستاهل دول شوية برد 
ولم تمر ساعة علي تلك المكالمة حتي وجدت احلام خادمتها تخبرها ان هناك شخصان بالخارج منهم طبيب 
لبست احلام حجابها وانتظرت في غرفة نومها اتاها الطبيب ثم خرج وقد كتب علي الادوية والطعام خرج رفعت معه ثم عاد وقد صمم ان يترك باب الشقة مفتوح حتي لا تشعر بالحرج من وجوده ومن بعدها كان يمر رفعت كل يوم حتي يطمئن عليها يشتري لها ما تحتاجه ويشرح لها ماحدث في العمل اصبحت احلام لا تستطيع ان تنتظر كل يوم لتراه بات صعبا عليها ان يمر يوما بدونه
رفعت ازيك انهارده يا احلام 
احلام انت ليه مجتيش انهارده 
رفعت انا مش ناوي اجي تاني يا احلام 
احلام ليه بس يا رفعت انا زعلتك في حاجة 
رفعت اسمعي يا احلام انا خاېف عليكي وكلام الناس مبيرحمش 
احلام واحنا مالنا بس بالناس كل الناس عارفين انك بتشتغل معايا وطبيعي انك تيجي البيت علشان الشغل ثم انا مش لوحدي 
رفعت بردوا كلام الناس مبيرحمش وانا خاېف عليكي 
احلام طب والحل 
رفعت تتجوزني يا احلام احلام انا بحبك 
لم ترد احلام لكن قلبها المملوء بالسعادة رد عنها وافقت احلام وكانت تستعد للزواج بكل سعادة بات غدا اجمل بكثير بالنسبة لها لانها تزوجت الرجل الذي احبته من صميم قلبها رفعت
في صباح ذلك اليوم نعم ذلك اليوم استقيظت احلام بسعادة وقد قررت الذهاب للمصنع ارتدت افضل ما لديها وتوجهت دون سابق انذار فقط كل ما فكرت به مفاجاة سارة لحبيبها لم تكن تعلم انها هي من ستتفاجئ ولكن لم تكن مفاجأة سارة بل صدمة حياتها 
توجهت الي مكتب رفعت ودون ان تعلم احد اقتربت من الباب اتاها ذلك الصوت المهدد 
رفعت قولتلك مېت مرة مش عايز اشوفك في الشركة ايه اللي جابك يا فريدة 
فريدة انا خلاص يا رفعت مش قادرة استحمل اكتر من كده ده فاضل اسبوع واحد علي جوزاكم 
رفعت يوووووووووووووه اسبوع ولا يوم انتي عايزة ايه المصنع خلاص بقي معايا حتفرق في ايه بقي اتجوزها ولا لا 
فريدة لا يا رفعت ده مكنش اتفقنا من الاول احنا اتفقنا كان انك تخليها تثق فيك بس مش تحبك وتخطبها وكمان جواز 
رفعت ما هو منفعش تصدقني وانا داخل خارج عليها و مش مبين غرضي منها كده ممكن تشك لكن الخطوبة دي لزيادة الثقة مش اكتر وبعدين انا لسة مستني التوكيل العام منها ده اللي منه اقدر اخد الارض والبيت 
فريدة انت مش قلت انها عملتلك توكيل خلاص 
رفعت التوكيل ده كان بادارة المصنع والشركة وانا مضتها علي اوارق التنازل عن الملكية يعني خلاص بقوا معايا 
فريدة طب ما كفاية كده اهو المصنع والشركة معاك عايز كمان الارض والبيت 
رفعت وماله يا فيفي ما زيادة الخير خيرين 
قاطعتهم احلام وهي تفتح الباب 
رفعت في ذهول احلام 
احلام بعصبية مين الست دي وايه الكلام اللي انا سمعته ده 
فريدة مقاطعة الست دي تبقي مراته يا مدام 
احلام في ذهول وهي تنظر الي رفعت مراتك 
رفعت بخجل ايوة 
احلام وهي ټصفعه يا كداب يا غشاش 
رفعت وقد احكم قبضته علي يدها لا يا احلام انا مغشتكيش كل حاجةحصلت
كانت بارادتك كل ورقة اتمضت منك اتمضت وانتي في كامل قواكي العقلية 
احلام اطلع برة خد الژبالة اللي معاك دي وبرة 
رفعت وقد جلس علي كرسيه ده مصنعي يا مدام ولو مضايقك وجودي تقدري تتفضلي 
خرجت احلام وقد شعرت بطعڼة في قلبها انهكت عقلها ولم تعرف ماذا تفعل 
بينما قام رفعت من مكانه باتجاه فريدة وصفعها علي وجهها وهو يقول 
رفعت شوفتي بغبائك وصلتني لفين كل تخطيطي باظ يا غبية
حاولت احلام وعماد ونبيل استرجاع المنصع او الشركة ولكن كل المحاولات بائت بالفشل حتي القضية حسمت لصالح رفعت كل اوراقه سليمة والتنازل صحيح والقانون لا يحمي المغفلين لم تجد احلام امامها سوي بيع الارض والبيت والاسقرار الي جوار اخويها حتي تزوجت طارق
دخل طارق الغرفة وقد رأي احلام علي هذا الحال فانزعج وجلس الي جوارها 
طارق انتي كويسة يا احلام 
طارق مالك يا حبيبتي بس انتي ندي قالتلك حاجة ضايقتك 
احلام لا ابدا بس كنت مخڼوقة شوية 
طارق طب لو في حاجة احكيلي يا احلام او تعبانة نروح للدكتور 
احلام لا يا طارق انا بقيت كويسة لما اخدتني في حضنك 
ارتحت احلام لما بكت لكنها الان تفكر هل ستستريح ندي ان عرفت تلك الحقيقة 
ماذا لو علمت ندي من هو رفعت الصاوي 
وماذا لو علمت ان ميراث حازم ولوجي وفريدة ما هو الا ميراث احلام المڠتصب وتلك الثروة الكبيرة هي في الاساس ثروة عمتها
يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات