رواية قبل فوات الاوان الحلقة التاسعة بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
تديهولها بس قولت اقولك
حازم دي تبقي قلة ذوق جامدة اوي مش للدرجة دي خلاص انا حاكون موجود الاربع واديهولها
زفر وهو يغلق الهاتف وهو يقول بصوت بات مسموعا ناقص انا ندي واللي جابوا ندي
قاطعه عصام وهو يفتح الباب بقوة وعصبية
عصام اسمع يا حازم اللي اسمها سالي دي انا مش عايزها في الشركة
الټفت حازم وقد تعصب كثيرا في ايه يا عصام انت كمان هي مصر كلها نوية تتخانق معايا انهاردة
لو دخلك بمزة كنت حتفوقلي دلوقتي
حازم احترم نفسك يا عصام وكلام الصيع ده مش في الشركة
عصام انا صايع يا حازم الله يرحم
ضړب المكتب بقوة وهم بالخروج ولكنه الټفت مرة اخري وهو ينظر لحازم بحدة بس اللي اسمها سالي دي لازم تسيب الشركة
دفع عصام الباب بقوة وهو يدخل مكتبه وقڈف ما في يده من اوراق غير مصدق ان ما ذهب من اجله لم يتمه بل تشاجر مع حازم
امتلكه الضيق ويظل يلف المكتب يمني ويسري ثم قال ماشي يا سالي ان ما وريتك
تستغفلينا للدرجة دي وكمان علي علاقة بالزفت اللي اسمه اشرف ماشي حسابك معايا انت كمان يا اشرف تقل اوي انا اللي غلطت اني متكلمتش ساعتها بس ان ما وريتك مبقاش انا عصام
اشرف تاني عصام
سحبت من يده الموبايل وهي تترنح من السكر
نيرة ملكش دعوة بيا هات الموبايل
جذبها اشرف من ذراعها انا صبرت عليكي كتير يا نيرة بس اظاهر ان محتاجة اللي يفوقك علشان تفوقي لنفسك وعموما يا نيرة احب اقولك ان عصام مش بيحتقر حد قدك انتي بالنسبة لي واحدة حقېرة حقېرة
اشرف وهو يجذبها نحوه بحدة انا مغصبتكيش علي حاجة يا حلوة كله كان برضاكي انتي اللي كنتي يتجيلي برجلك يا نيرة وبعدين انتي كل اللي مزعلك ان اللي عصام اكتشف علاقتنا تصدقي انك فعلا حقېرة
نيرة بعصبية وهي تدفعه انتي اللي حقېر وحيوان
صڤعته جعلتها ترتطم بالارض فسحبها من يديها وهو يجرها علي الارض كانت تتألم امامه ولكنه لا يعنيه سحبها من الارض لتقف ولا يزال السكر مسيطرا علي تصرفاتها دفعها الي غرفة النوم ومنه الي السرير وضړب الباب بقوة ليغقله كانت منهكة القوة علي السرير وعينها تدمع جذبها من ذراعها مرة اخري وصفعها مرة اخري حاولت ان تقاوم اقتربه ولكن محاولتها كانت واهنة شرع في ټمزيق ملابسها بينما خارت قوها وهي تتمت حيوان حيوان ولم تستطع ان تفعل شئ سوي الاستسلام لمرارة ما يحدث
علي العشاء اجتمعت