رواية قبل فوات الاوان الحلقة التاسعة بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
ان يرد المال لصاحبته استبقه المۏت و فات الاوان
ما من يوم ينشق فجره إلا وينادى يا ابن آدم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيدفتزود منى فإني إذا مضيت لا أعود.. إلى يوم القيامة..
كعادت كل يوم جديد استيقظت ندي علي اذان الفجر وايقظت من في المنزل اتجاه عماد للمسجد بينما صلت ندي وشريفة ونفيين بسرعة اتجهت نفيين مرة اخري للسرير بينما شريفة للمطبخ وندي جلست تراجع في الربع الاول من القران
ندي ايون عايزة دعوات زي المطر تنزل عليا يدوبك الحق اراجع شوية
قاطعهم عماد و هو يسأل ندي رايحة الدار انهاردة
ندي ايوة عندي حلقتي والحلقة اللي بحفظ فيها وعندي امتحان الموضوع كبير
عماد طب ربنا معاكي
ثم الټفت مرة اخري انتي روحتي امبارح للوجي
ندي ايوة
ندي عادي يعني مفيش اخبار روحت حفظت لوجي ومشيت
عماد واللي اسمها فريدة دي محتكتش بيكي تاني
ندي لا انا حاسة انها عايزني امشي وحاسة كده انها بتتفادي مقابلتي
عماد طب ما تمشي يا ندي يعني انتي مستنية فلوسهم
ندي فلوس ايه يا بابا الموضوع عمره ما كان موضوع فلوس المشكلة كلها فعلا في لوجي وبعدين باباها اعتذرلي كتير واحرجني حاسته فعلا خاېف علي زعل بنته وانها حتزعل فعلا وانا مش لاقيه حل و بجد مش قادرة اسيب لوجي
السكون هو العنوان والصمت يسود الارجاء الا من تحركات تلك المرأة التي كانت تفرد سجادة الصلاة لتصلي هي الوحيدة المستيقظة بينما فوت الجميع صلاة الفجر وهذه هي العادة كل يوم في فيلا رفعت الصاوي تستيقظ محاسن لتصلي الفجر وتبدأ عملها ولا تنسي ابدا الدعاء لحازم ولوجي فهي لم تنجب واعتبرت حازم هو تعويض الحياة لها فهي من ربته حتي كبر
كان يتقلب علي سريره يمني ويسري يشعر ان راسه ستنفجر من كثرة التفكير تمزقه الحيرة بين شعوره كرجل يعشق جوليا وشعوره كاب يحب ابنته اكثر شئ كان يألمه هو عندما كان يتذكر كيف يعامل عصام والديه وكيف يتحدث اليهم هو لا يريد لنفسه ان يفعل بلوجي ذلك لايريد ان تعامله لوجي بجفاء بل هي تفعل مع نيرة ذلك لشعورها انها تخلت عنها وتزوجت
اندهش حازم وشعر بالضيق لكنه قبلها وغطاها وخرج
بالطبع لن تستيقظ فريدة الان لكنه قابل دادا محاسن
حازم لا اعمليلي قهوة وهاتيلهالي علي مكتبي
محاسن من غير ما تفطر
حازم اعملي اللي قولتلك عليه
جلس حازم امام مكتبه كانت صورة لوجي امامه فقد كانت محتضنة كحلوش هدية ندي ونائمة قال في نفسه للدرجة دي تحبي ندي يا لوجي
زفر بقوة بينما دخلت محاسن بالقهوة وطبق اخري اعدت بيه سندوتشات ابتسم حازم لرؤيتها وهي اتيه
حازم يااااااااااااااااااااااا يا دادا انتي لسه فاكرة طبق السندوتشات
محاسن انا عمري ما نسيت يا بني بس وقتها كانت بدل القهوة اللي ټحرق الډم دي كوباية لبن
حازم طب والله وحشني اللبن يا دادا
محاسن بقي وحشك دلوقتي نسيت لما كنت بتغلبني نسيت ما كنت بتخبي كوباية اللبن وتنزل تديها لسميرة
لم يتمالك حازم نفسه