رواية قبل فوات الاوان الحلقة العاشره بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
حاضر
حازم اومال اميمة فين
نفيين في الحسابات بتخلص اوراق وجاية
حازم طب خاليها تجيلي مكتبي باوراق شركة عابد اول ما توصل
نفيين حاضر
حاولت نفيين ايقاف دقات قلبها السريعة جدا لكنها لم تستطع وضعت يدها علي قلبها وهي تحاول التنفس
بينما شعرت بحرارة وجهها
قاطعتها اميمة وهي تزفر مستر عصام ده عليه حاجات
اميمة ابدا الاوراق دي مستر عصام طلب مني ارجعها مع موظف الحسابات
نفيين استاذ حازم قصدي مستر حازم عايزك تديله اوراق شركة عابد
اميمة طب يا نفيين هي عندك علي المكتب دخليها لمستر حازم عقبال ما ادخل الاوراق دي لمستر عصام اوكي
نفيين حاضر
دخلت نفيين باوراق شركة عابد لحازم رفع رأسه نظرا لها
نفيين كان مستر عصام طالب منها اوراق تراجهاله في الحسابات
حازم طب معاكي ورق الشركة
نفيين ايوة
حازم طب اقعدي
نظر الي الاوراق ثم قال بصي يا انسة نفيين شركتنا ماسكة توكيلات بعض الشركات الفرنسية والالمانية المسئولة عن توريد قطع غيار التربينات الغازية والبخارية في مصر ثم ابتسم فهمتي حاجة
حازم احسن بردوا المهم المرة دي عندنا طلبية كبيرة علشان كده شركة عابد حتدخل معانا شراكة تمام
نفيين تمام
بينما انهمك حازم في اوراقه قاطعهم عصام
حازم صباح النور خلاص يا نفيين فهمتي ارجعي ابعتي الفاكس ده للشركة دي وبلغني بردهم
نفيين وقد همت بالخروج حاضر
رمقها عصام بنظرة غيظ ثم نظر لحازم
عصام وصلت لوجي للرحلة
حازم بدهشة انت عرفت موضوع الرحلة منين
عصام بتلعثم عادي يعني هو مش انت قولتلي
حازم وقد انتابه الشك لا انا مقولتلكش
حازم ايه شغل الحضانة ده هي مصاصة يا بني حتقولي دي بتاعتي
عصام حازم ان مش باهزر نفيين من دلوقتي تعتبر مسئولة مني ومدام سكرتيرة مكتبي يبقي شغلها معايا
حازم وهو يزفر انت ايه حكايتك بالظبط
عصام اصل يا حازم يا حازم انا ندي وصتني علي نفيين وطلبت مني اخلي بالي منها وانت عارف بقي
حازم انت بتكلم ندي
عصام لا
حازم امال وصيتك ازاي علي اختها وعرفت منين انها طلعة رحلة مع لوجي
عصام وقد تصبب عرقا لا ماما هي متعتبرش مكالمة ايي
حازم وقد شعر بكسر خاطره خلاص يا عصام اوعدك اني لا حضايق ندي ولا نفيين اتفضل بقي علي مكتبك
حاول عصام ان يرد فلم يجد اجابة قام وانصرف من مكتبه
وفي طريق عودته رمق نفيين بنظرة مملوءة بالغيظ مرة اخري وفتح مكتبه واغلقه بقوة انزعجت منها نفيين فنظرت لاميمة
نفيين هو مستر عصام ماله
اميمة خدي علي كده
في حديقة الحيوان رحلة ندي ولوجي كانت بين الضحكات والمرح والتصوير الذي تولت مهمته ندي الشئ الوحيد الذي عكر صفو الرحلة نظرة العتاب تلك التي تنظرها حاجة اماني لندي كلما تلاقت انظارهم فحاولت تلاشي النظر اليها اما لوجي فكانت تضحك وكأنها اليوم فقط عرفت معني الضحك ومعني اللعب ومعني ان تكون لوجي بنت الست سنوات لا فريدة ولا نيرة في صورة طفلة
انتهت زيارة حديقة الحيوان توجه الجميع الي دار الايتام ومنها الي الملاهي
اتصلت فريدة بنيرة التي كانت عند الكوافير
فريدة ازيك يا نيرة
نيرة ازيك يا انطي
فريدة نايمة كالعادة
نيرة لا يا انط انا عند الكوافير
فريدة طب اسمعي انا عايزكي تيجي انتي وهشام انهاردة علشان