الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة الحادية عشرة بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بالطبيب واخفاض الحرارة واخيرا رد الطبيب 
حازم ايوة يا دكتور لوجي يا دكتور سخنة انا بحاول انزل الحرارة من امبارح ومش عارف 
الدكتور طب اخدت خافض 
حازم اي حاجة بتاخدها بترجعها ولحد دلوقتي الحرارة مش عايزة تنزل خالص 
الدكتور طب حاول تحطها تحت الدش شوية بس مش ماية ساقعة تكون فاترة وانا جاي علي طول
حمل حازم لوجي بين ذراعيه وانطق الي حمام غرفتها وفتح الدش الخاص بيها واحتضنها وماء ينزل علي كليهما لم يهتم لحاله الذي كان يرثي له لكن عند تلك اللحظة ادمعت عينه ربما لحال ابنته و ربما لشعوره انه كان دائما مقصر وربما لانه تذكر ندي عندما قالت للاسف لوجي بنت اكتر من ممتازة بس حضرتك ومدام فريد مش عارفين قيمتها 
في هذه الاثناء وبينما حازم مع لوجي كانت ندي تصعد السلالم باتجاه غرفة لوجي اطرقت الباب ولكن لم يأتيها صوت ففتحت الباب بقلق سمعت صوت المياه وصوت اخر ضعيف يبدوا انه ممزوجا بالبكاء اقتربت لتري كانت تقف خلف حازم تسمرت في مكانها والجمها ما رأت فقط دموع انهمرت من عينها امام فيض من مشاعر الابوة كان يحمله حازم للوجي جعلها تتذكر والدها بينما حازم لايزال محتضن لوجي وهو يقول يلا يا لوجي يا حبيبتي يلا فوقي بقي انا بابي
اقتربت لتأخذ المنشفة حاولت ان تتكلم ولكنها شعرت وكأن صوتها لم يخرج لكن انفاسها باتت مسموعة حتي الټفت حازم لها 
حازم باستغراب ندي 
ندي بعينان مملؤة بالدموع ازيك يا استاذ حازم 
حازم بعتاب شديد كده بردوا معقولة هانت عليكي لوجي للدرجة دي 
لم تجد ندي رد ولم يطل حازم العتاب فلقد كان حالها وحاله اشبه بقصيدة رثاء 
فعينها الحزينة ووجهها الشاحب وحزنها علي ابيها كانوا يكفونها بينما هو ملابسه المبتلة وعيناه الدامعة وقلقه علي لوجي كانوا يكفونه ايضا
من بين نظرات العتاب اخذت ندي لوجي اليها لتنشفها حينها صعدت دادا محاسن فنظرت لهم 
محاسن لندي انتي جيتي امتي 
ندي من شوية باب الفيلا كان مفتوح ودخلت انادي عليكي محدش رد طلعت علي اوضة لوجي علي طول ثم اردفت هاتي هدوم للوجي علشان نغيرلها هدومها 
نظر حازم لنفسه وقال وانا كمان حروح اغير هدومي 
هم ليخرج لكنه الټفت مرة اخري لندي ليسألها انتي ناوية تسيبينا 
ندي شعرت بقلقه في سؤاله فاجابت لا 
هدئ بعض الشئ وخرج لغرفته
اما فريدة فكانت تتناول فطارها كانت بطبع قلقة علي لوجي لكن لن تبدي ذلك القلق بشدة لان اظهار القلق يظهر التجاعيد علي الوجه مبكرا اتي الطبيب وصعد مع فريدة التي لم تكن تعلم ان ندي قد جائت جلست ندي الي جوار لوجي ودخل الطبيب ليفحصها و تابعهم حازم 
الدكتور الحرارة نزلت الي حد ما 
ندي احنا حاولنا علي قد ما نقدر هي عندها ايه 
الدكتور عندها نزلة معوية 
ندي انا دلوقتي اديتلها لبوس دولفين و سم موتينورم عشان الترجيع يوقف هي كده حتحتاج انتينال مش كده
نظر الدكتور لندي وهو يقول طب لما انتي شاطرة كده امال جوزك كان بيصوت في التلفون ليه 
ثم نظر لحازم بعد كده ابقي سيب المدام تتصرف 
لم يعقب احد فقط ابتسم حازم بينما شعرت ندي بالخجل ارادت ان توضح لكن لم تكن فرصة بينما فريدة زفرت بضيق 
انهي الطبيب كشفه ونظر لندي مرة اخري وهو يقول بصي يا مدام 
اجابت ندي وهي تحاول كتم احراجها ندي 
الدكتور بصي يا مدام ندي وجوزك شاهد اهو الادوية دي كل 8 ساعات واول واحد لمدة 3 ايام بس والدوا كله لمدة اسبوع زي انهارده حاجي اشوفها تمام 
ندي تمام 
خرجت فريدة و حازم يرافقان الطبيب بينما ظلت ندي الي جوار لوجي 
نظرت لها محاسن لتسألها 
محاسن انتي فطرتي 
ندي شكرا يا دادا انا مليش نفس 
محاسن انا اسفة يا بنتي نسيت اقولك البقية في حياتك انتي شكلك مش بتأكلي يا ندي وكمان انا حاسة بالذنب اللي نزلتك علي ملا وشك انا لازم اعملك فطار 
دخل حازم علي تلك الجملة وهو يكلم دادا محاسن 
حازم طب وانا مليش فطار 
محاسن احانزل احضر احلي فطار في اوضة السفرة تحت 
نظر حازم لندي نفطر سوا 
ندي قاطعة لا يا جماعة انا مليش نفس اتفضل حضرتك يا استاذ حازم 
نظر حازم لمحاسن طب يا دادا ما تعملي السندوتشات بتاعتك و
نظر لندي ليكي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات