الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة 15 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية قبل فوات الاوان الحلقة 15 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده 
يوم الفرح
لم يكن كبقية ايام منزل الصاوي او منزل عبد الدايم صدقا كان يوما فاصلا في حياة كل شخص عايش او اقترب من كل منزل من المنزلين كلا منهم تخالجه مشاعره بين الندم والخۏف الغل و الكره الفرح والحب وحتي الصمت والقلق كل واحد منهم اليوم سيواجه يوما فاصلا في حياته حتي وان كان حين استيقاظه لم يتوقع هذا 

استيقظ حازم علي اذان الفجر ليبدأ يوما ليس كأي يوم واخيرااااااااااااااااااااااااااا هكذا قال في نفسه ثم زفر نزل من فراشه وتوجه الي المسجد ليصلي الفجر بعدها جلس في المسجد بدأ بداخله شعور لم يكن يتوقعه لاول مرة يخالجه شعور بالندم لم يكن يعلم لماذا هذا الشعور و الان شعر ببعض القلق وهو يستمع لوساسه 
انتي بجد مصدق نفسك يا حازم مصدق انك تقدر تبقي حد تاني غير حازم الحوت انت بتضحك علي نفسك ولا علي اللي حواليك ولا كل ده عشان تتجوز ندي طب تفتكر يعني انك لما تتجوز ندي ساعتها مش حترجع تاني للژنا بالعكس ده انت عملت كده وانت مع جوليا وعملت كده وانت مع نيرة و شوف جوليا ونيرة كانوا ايه ولبسهم ايه وتصرفتهم ايه ومع ذلك بردوا ضعفت ما بالك بقي بندي تفتكر واحدة زي ندي دي ممكن تملي عينك يا حوت مهما عملت ومهما حولت حتفضل الحوت حتفضل حازم الزاني وبردوا حتخون ندي 
حاول ان ينفض الافكار من رأسه حاول ان يستعيذ بالله من شيطانه عاود الي سريره وحاول النوم حاول وحاول حتي نام 
فريدة استيقظت مبكرا ليس لصلاة الفجر ولكنها لم تستطع النوم باتت لياتها وقلبها يغلي من كثرة الضيق ولا تعرف ماذا تفعل اليوم زفاف ابنها علي فتاة دون المستوي وفرح في قاعة بسيطة اسلامية وهذا ما يليق بمكانة رفعت الصاوي كيف ستمشي بندي لتعرف صديقتها عليها كيف ستقول بكل افتخار هذه زوجة حازم فلا عائلة غنية او مكانة اجتماعية او حتي فتاة تحيا واقعهم وتشعرها انها مثلهم هذه الفتاة ما الذي يعجبه بها لا ثياب منمقة ولا زينة علي وجهها بل شعرها المغطي بخمارها وكأنها خارجة من زمن غير الزمن اين عقل حازم صدقا اين عقله هل عنادها هو ما جعله يتمسك بها
ندي اتمت صلاة الفجر وتوجهت الي غرفتها تريد ان تنام حتي ميعاد خروجها للكوافيرة ولكن القلق يسورها كل مشاعرها كانت مضطربة بين السعادة والقلق القت للمرة الاخيرة نظرة علي صور جوليا ونيرة وخاصة صور زفاف نيرة وحازم الصور التي طلبت من دادا محاسن احضارها لها كانت تريد ان تتعرف علي عالمه وما يعجبه ارادت ان تفهم عقل حازم الصاوي وماذا يريد هو تعرف كيف كانت حياته وعليها ان دخلت هذه الحياة ان تملئ مكانهم بل وتزيد ان استطاعت عليها ان تثبت له انه ليس صعبا علي معلمة القران ان تكون امرآة وان تتزين وتتأنق كمثيلتيها لكن الفرق بين من تفعل ذلك لزوجها ومن تفعل ذلك لكل الرجال كالفرق بين درة ثمينة وقطعة معدن بلا ثمن القت نظرة اخيرة علي الحقيبة التي اعدتها من اجل سفرها وملابسها التي اختارت بعناية وكل اشيائها والاهم مفاجأة الليلة التي اعدت لها رغم ان حيائها يمنعها لكنها ستحاول تنهدت وهي تقول لنفسها ده جوزك يا ندي
عصام استيقظ عند العاشرة زفر وهو يتأوب ويحاول القيام من مكانه كان يشعر بالسعادة ليس فقط من اجل فرح حازم وندي وليس فقط لان لوجي من الان بات لديها ام افضل من نيرة بل انه مني نفسه ان تنتهي مراسم زواج ندي لتبدأ مراسم زواج نفيين 
امام المرآة وهو يغسل وجهه تحدث الي نفسه يا سلام يا عصام لو نفيين دي تبقي من نصيبك البت دي لاقيه عليا بشكل وحش 
تنهد ثم اكمل يا ما نفسي انا كمان اتصور بصباعي المزرق كده يا رب البت دي تكون من نصيبي 
خرج من الحمام وحين خروجه صدم قدمه بالباب والمه فنظر لقدمه وقال بعصبية اااااااااااااااااااااه انا عايز صباع ايدي اللي يزرق مش صباع رجلي
طرقت ابواب القيلا بكل ما

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات