الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة 15 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فستان نيرة في فكرته عاري الكتفيين والظهر وقصير الي الركبة لكنه كان راقي ومبهر وناعم تنهدت وهي تنظر اليه وهي لا تعرف صدقا كيف ارتدت نيرة فستانا كهذا امام الناس الم يمنعها حيائها بل واين كانت غيرة حازم كرجل ان تكون هكذا زوجته
تنفست وهي تحاول ارتدئه الي ان انتهت لم تتحمل رؤية نفسها هكذا شعرت بالخۏف يدب في كل اوصلها اسدلت شعرها ووضت لمستها الاخيرة من عطر وزينة وارتدت مرة اخري حذاء الفرح لتبدو عروسة بجمال الحور لو اطلت برأسها لافاضت الكون نور 
اخرجت الشموع ورتبتها اضأت سلاسل الانوار التي اشترتها واخيرا وضعت هاتفها علي الانشودة التي اعدتها نظرة اخيرة الي المرآة كل شئ معد بعناية حينها قالت في نفسها ربنا يستر
بينما هي في الداخل كان يمر بخاطر حازم يوم زفافه بنيرة كيف بدأوا حياتهم بزجاجة خمر وكيف مرت الليلة حينها اتي الي خاطره لحظة ما وضع يده علي رأس ندي وهو يقول الدعاء 
بدأت حركة المفتاح في الباب تعلن انه حان وقت المفاجأة اتي صوتها بدلال 
ندي حازم خلاص تعالي 
بخطوات يملأها الشغف والفضول تحرك نحو الغرفة دخل ورفع بصره ليري الاضاءة والشموع ويشم رائحة العطر لتملأ كيانه لكن ندي لم تكن امامه كانت خلفه مر ببصره علي الغرفة لكي يراها وتنهد بعمق حينها وضعت يدها علي عينه وخرج صوتها هامسا في اذنه ايه رأيك 
امسك يدها والټفت ليجيبها ولكن جمالها وحسنها الجموا عقله وقلبه بل ولسانه 
علا الانبهار وجهه وخفق قلبه بشدة وكأنها اول امرآة مرت علي بصره 
حازم بانبهار ندي 
ندي بخجل انا قولت مدام عملتلي الفرح اللي يرضيني ويرضي ربنا اعملك انا كمان الفرح اللي يرضيك 
تابعت مقولتش رايك 
حازم لم يجد صدقا كلام يصف به ما يشعر ظل بصره معلق بيها غاب الكلام بحث وبحث في عقله عن كلام فلم يجد 
حينها كان يكفي ندي ما رأته من انبهار في عينه نظراته اعطاتها الشجاعة لتكمل ما نوت 
ندي بدلال ممكن بقي العريس والعروسة يتفضلوا علي البيست مش اسمه كده بردوا 
علت ضحكاته وهو يرد ايوة اسمه كده بس احنا حنعمل ايه علي البيست 
ندي وقد توجهوا الي منتصف الغرفة وكانت قد ركزت اضاءة اعلي في تلك الناحية حنرقص سلو 
حازم ازاي بقي مش انتي مش بتسمعي اغاني 
ندي ايوة ما انا ناوية اسمعك حاجة تانية ممكن 
توجهت خطوة نحو هاتفها وضعطت ضغطة لتشغيل الانشودة تقدمت خطوات نحوه لتتلاقي الانظار عندها الف بكلتا ذراعيه خصرها و الفت بكلتا ذراعيهاعنقه
لتنشد الانشودة
احبك مثلما انتي احبك كيفما كنتي ومهما كان مهما صار انتي حبيبتي انتي زوجتي انتي حبيبتي انتي  
احبك مثلما انتي احبك كيفما كنتي ومهما كان مهما صار انتي حبيبتي انتي زوجتي انتي حبيبتي انتي 
اغمض عينه تاركا قلبه يسمع كلمات اشعرت حازم ان هناك من شعر به وقرر ان يوصف ما بداخله نيابة عنه
فتنشد
حلالي انتي لا اخشي عزولا همه مقتي لقد اذن الزمان لنا بوصل غير منبتي سقيتي الحب في قلبي بحسن الفعل والسمت يغيب السعد ان غيبتي ويصفو العيش ان جيئتي نهاري كادحا حتي اذا ما عدت للبيتي لقيتكي فانجلي عني ضنايا اذا تبسمتي 
اذا لم يعمل المقطع فاضغطي هنا
احبك مثلما انتي احبك كيفما كنتي ومهما كان مهما صار انتي حبيبتي انتي زوجتي انتي حبيبتي انتي 
حازم بهمس ايه اللي باسمعه ده يا ندي 
ندي بنفس الصوت الهامس عجبك 
حازم اوي اوي 
ندي طب استني لما تكمل
فتنشد 
تضيق بيا الحياة اذا يوما تبرمتي فاسعي جهدا حتي احقق ما تمنيتي هنايا انت فلتهناي بدفئ الحب ما عيشتي فروحانا قد آتلفا لمثل الارض والنبتي فيا املي ويا سكني ويا انسي وملهمتي يطيب العيش مهما ضاقت الايام ان طيبتي فيا املي ويا سكني ويا انسي وملهمتي يطيب العيش مهما ضاقت الايام ان طيبتي الايام ان طيبتي 
احبك مثلما انتي احبك كيفما كنتي ومهما كان مهما صار انتي حبيبتي انتي زوجتي انتي حبيبتي انتي 
انهت الانشودة كلماتها فساد الصمت اذاب الشوق اروحاهم فكان العشق عندها ادرك ابن الصاوي ما لم يدركه من قبل وتهاوي جبروت كبر قلبه امام صدق مشاعر قلبها وباتت بعينه كل النساء

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات