رواية قبل فوات الاوان الحلقة 16 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
واخيرا الرسالة التي علي الملف الورد
ندي سبق وقولتلك ان هو ده حازم الحوت وانتي مش عايزة تصدقي احب اقولك ان الحفلة دي مش بمناسبة جواز حازم لا يا ندي الحفلة دي هي الرهان اللي حازم اترهن معانا عليه وحازم كسب الرهان انتي كنتي رهان بين حازم وشلته انه يخليكي تصدقي انه تاب ويتجوزك وبعد اسبوع حيطلقك وكمان حيشوة سمعتك وحازم علشان حوت بصحيح وقعك فيه وانهاردة كسب الرهان معلش يا ندي تعيشي وتاخدي غيرها
ادارت الغرفة بها وهي تقول في نفسها كيف كيف كان عليا ان ادرك لا يمكن لهذا الحد كنت مغفلة لهذا الحد لم اكن الا نزوة مجرد نزوة
نزوة في حياة رجل منحرف يا الله
اغشي عليها وقد اڼهارت كليتا وتلاشت كل امانيها واحلامها امام عيناها ولم يعد لحياتها معني فقد شعرت حينها انها فقدت السند حقا لقد كنت لي سند والان ضاع السند
محاسن يا بنتي ردي عليا
لم ترد ندي ولم يخرج صوتها ولم تستطع ان تعقب ظلت دموعها تنهمر في صمت فلقد كان قلبها ممزقا بما يكفي
انهوا صلاة الجمعة بالاتجاه الي منزل احلام
نبيل معقول يا مدحت اللي انت حكيتوا ده يكون صح انا مش مصدق ان فريدة جت بعد الفرح تهدد عمتك
دقائق وطرقوا الباب لتفتح احلام
احلام اتفضلوا
مدحت عمو طارق هنا
احلام لا انهارده عنده كام مشوار ومش حيرجع دلوقتي
نبيل انتي ازاي يا احلام متقوليلش انا فريدة ام حازم جت هنا وهددتك
احلام بتلعثم انا مكنتش عايزة اعمل مشاكل
نبيل خۏفك ده هو اللي خالنا انهاردة في مشاكل بصحيح لو كنتي نطقتي مكنش زمان ندي في