رواية قبل فوات الاوان الحلقة 18 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
سأله ندي بهمس مين دي
ندي بضيق مامت لوجي مرات حازم الاولانية
نفيين في نفسها معقولة
زرفت من عينه دمعة شعر بثقلها لاول مرة تعرف عيناه الدموع شعر بضيق يلف عنقه كمن يريد ان ېخنقه نظر حوله الي الغرفة الفارغة والتي لا يوجد بها احد يعبئ به سواء كان حيا او مېتا ولم يجد احدا يبكي من اجله ولا يعرف لماذا او ربما يعرف حينها تذكرها نعم هي هي اول فتاة احبته صدقا ولكنه بدالها الحب بغدر لا مثيل له شرد بعيدا وبعيدا لذلك اليوم الذي اتت فيه متوسلة قبل انتحارها كل ما كانت ترجوه هو ان يسترها ولكنه كان اندل رجلا علي الارض
هشام انا اضمن منين ان اللي بطنك ده يبقي ابني مش جايز ابن اشرف
منة وهي مڼهارة من كثرة البكاء مش مهم ابن مين فيكم المهم ترحموني اهلي حيقتلوني يا هشام اكتب كتابي بس و طلقني استر عرضي حرام عليك مش مكفيك اللي عملته فيا مش مكفيك انك ابتزاتي بصوري وخاليت اشرف هو كمان يقابلني هنا انت واشرف عملتوا فيا اللي مفيش حيوان يعملوا ارحموني بس مش اكثر خاېفة اموت خاېفة من اهلي حيقتلوني يا هشام مش عايزة منك حاجة غير بس ترحمني
منة باڼهيار معاك حق اظاهر مبقاش مكتوب عليا الا المۏت انا وابنك اللي مش عايز ترحموا هو كمان
منة پانكسار وهي ترحل انا مليش غير ربنا ومش حاقولك غير ربنا ينتقم منك انت واشرف ربنا ينتقم منك ربنا ينتقم منك
عاد من شروده لتزرف دموعا اكثر واكثر ما الذي استفده حينما دفعها دافعا الي الاڼتحار خوفا من ان تفضح اهلها ليته كان رجلا وسترها ولكنه لن يستطيع ان يكون شيئا لا يعلمه فهو الي هذه اللحظة لم يجد من يعرفه معني الرجولة حتي يكونها
اشرف في نفسه امتي امتي بقي يا ست نفيين اخدك علي شقة المعادي امتي اطول الشهد وادوقه بجد موزة لوز لوز
تنهد بعمق