الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة 18 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

سأله ندي بهمس مين دي 
ندي بضيق مامت لوجي مرات حازم الاولانية 
نفيين في نفسها معقولة
زرفت من عينه دمعة شعر بثقلها لاول مرة تعرف عيناه الدموع شعر بضيق يلف عنقه كمن يريد ان ېخنقه نظر حوله الي الغرفة الفارغة والتي لا يوجد بها احد يعبئ به سواء كان حيا او مېتا ولم يجد احدا يبكي من اجله ولا يعرف لماذا او ربما يعرف حينها تذكرها نعم هي هي اول فتاة احبته صدقا ولكنه بدالها الحب بغدر لا مثيل له شرد بعيدا وبعيدا لذلك اليوم الذي اتت فيه متوسلة قبل انتحارها كل ما كانت ترجوه هو ان يسترها ولكنه كان اندل رجلا علي الارض 
مرة اخري الي شقة المعادي الي ذلك اليوم الذي اتت فيه منة راجية باكية 
هشام انا اضمن منين ان اللي بطنك ده يبقي ابني مش جايز ابن اشرف 
منة وهي مڼهارة من كثرة البكاء مش مهم ابن مين فيكم المهم ترحموني اهلي حيقتلوني يا هشام اكتب كتابي بس و طلقني استر عرضي حرام عليك مش مكفيك اللي عملته فيا مش مكفيك انك ابتزاتي بصوري وخاليت اشرف هو كمان يقابلني هنا انت واشرف عملتوا فيا اللي مفيش حيوان يعملوا ارحموني بس مش اكثر خاېفة اموت خاېفة من اهلي حيقتلوني يا هشام مش عايزة منك حاجة غير بس ترحمني 
هشام ببرود يووووووووووو انتي بقتي تقرفي اوي يا منة اسمعي يا حلوة انا مضربتكيش علي ايدك انتي جيتي برجلك لحد هنا انتي اللي وافقتي من الاول انه يحصل بيني وبينك حاجة متجيش دلوقتي ټعيطي وتقولي اهلي بلا اهلي بلا زمالك لو كنتي بحترميهم مكنتيش جتي معايا اصلا 
منة باڼهيار معاك حق اظاهر مبقاش مكتوب عليا الا المۏت انا وابنك اللي مش عايز ترحموا هو كمان 
هشام بس متقوليش ابنك بس علشان قلبي الرهيف ميتعبش منك 
منة پانكسار وهي ترحل انا مليش غير ربنا ومش حاقولك غير ربنا ينتقم منك انت واشرف ربنا ينتقم منك ربنا ينتقم منك
عاد من شروده لتزرف دموعا اكثر واكثر ما الذي استفده حينما دفعها دافعا الي الاڼتحار خوفا من ان تفضح اهلها ليته كان رجلا وسترها ولكنه لن يستطيع ان يكون شيئا لا يعلمه فهو الي هذه اللحظة لم يجد من يعرفه معني الرجولة حتي يكونها
في منزله هو الاخر شاردا يفكر في تلك الفتاة وبشدة يريدها وباي ثمن كانت المنافسات بينه وبين عصام عليها قوية يريد تتويج تلك المنافسة بالفوز بها زفر دخان سجائره وهي يتفحصه بنظره في خياله عقله يصورها له كما يريد ان يراها يعض علي شفاتيه من شدة اعجابه بها متسألا 
اشرف في نفسه امتي امتي بقي يا ست نفيين اخدك علي شقة المعادي امتي اطول الشهد وادوقه بجد موزة لوز لوز 
تنهد بعمق

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات