الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل الاول بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

زعقت لياسمينا علشان ضايقتني 
ضحكت مليكة لأنها تعرف كم يكره طفلها تلك الياسمينا 
ومن ثم مليكة وضعته أرضا للعب وإنغمست هي في تحضير الغداء ولكن عقلها كان مشتتا.......أ تذهب هي لمقابلته أم ترسل له رسالة
إحتارت كثيرا فقررت أن تسأل رفيقتها 
لم تكد تنتهي حتي وجدتها تتصل 
أجابت بسعادة 
مليكة كنت لسة هكلمك 
سألت عائشة في قلق 
عائشة خير مراد كويس
مليكة بهدوء أه يا حبيبي مراد الحمد لله زي الفل أنا كنت عاوزة أقولك علي حاجة تانية 
صاحت بحماس 
عائشة عرفتي حاجة عن باباه 
مليكة بهدوء أه 
عائشة بحماس قولي بسرعة 
قصت عليها مليكة كل ما عرفته وطلبت إستشارتها أ تذهب أم تكتفي بإرسال رسالة 
أجابت عائشة بهدوء 
عائشة لا متروحيش إبعتي رسالة أفرضي مثلا العنوان إتغير ولا حاجة هتروحي تقعدي فين بقي....ومراد الغلبان دا هتدوخيه معاكي ليه 
مليكة تمام

بعد تناول الطعام جلست مليكة لكتابة الرسالة وبعد ذلك أخذت مراد وذهبا لوضعها في البريد 
كانت تشعر بالخۏف الشديد من رد فعل والده 
تراه سيعترف به......هل ستجده من الأساس......أم أنه رحل مثلا عن هذا العنوان وستعود الي نقطة الصفر مرة أخري 
شعرت بأنها تكاد تختنق يأسا.......إحباطا وخوفا 
ولكنها قررت التحلي بالصبر والدعاء فليس أمامها غيره ولا تقلقي بنيتي إن يد الله وحدها هي القادره على إزاحة تلك الهموم من صدرك....

في صباح احد الايام 
ذهبت الي عملها مبكرا وبعد إنتهاء الدوام ذهبت كعادتها في الأونة الأخيرة للبحث عن منزل لها ومراد فلا يمكنها الإعتماد علي والد مراد كليا و هي أيضا لا تدري إن كانت ستجده أم لا فقد مضي الي الأن ثلاث أيام علي إرسالها لتلك الرسالة ولم يردها أي رد مع أنها متاكدة أن تلك الرسالة قد وصلت الي منزل الغرباوي 
ومع كل ذلك البحث لم تجد منزلا أخر فازداد وضعها سوء وكانت بالكاد تنام ليلا وينتابها القلق طوال النهار............بعد فترة خلد مراد الي النوم في فلم تحركه خشية إيقاظه ولكنها رفعت قدميها الي الأريكة وكورتهما أسفلها وأعادت رأسها الي الوراء فإستغرقت في النوم 
إستفاقت فزعة بعد وقت قصير علي صوت طرقات علي باب المنزل 
نظرت الي مراد في فزع فوجدته يتملل بين ذراعيها 
كاد أن يستيقظ.....وضعته علي الفراش في هدوء 
بعدما مسحت علي شعره لتطمئنه كيلا يستيقظ فزعا 
إرتدت إزدال الصلاة وإنطلقت مسرعة ناحية الباب قبل أن يطرق مرة اخري 
فتحت الباب وإتسعت عيانها پصدمة وهي تري رجلا طويلا ضخما عريض البنيه يقف متغطرسا ينظر إليها بكبرياء من خلف أنفه وقد بدت بذته الرمادية تناسبة تماما
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات