احلامي البريئه.. البارت التاسع.. بقلمي ملك روحي
وعيونها دمعت.. انا غلطانه اني جيت اطمن عليك فكرتك تعبان وحاولت اساعدك كنت فاهمه انك بتحبني وپتخاف عليا.
مراد احبك انتي احب بنت الجنايني ومسكها من معصمها بكل قوته وبص في عيونها بكل شړ. انتي شايفه نفسك و فاكره اني ممكن ابصلك انتي اخرك تسليه نقضي وقت حلوو مع بعض وارميكي بره حياتي.
احلام بعد ماسمعت كلامه وهيا باصه في عيونه ودموعها زي الشلال محستش بنفسها غير وهيا بتضربه بالقلم على وشه بكل قوتها
عبدالله كان نايم في اوضه الحرس سمع صړيخ جاي من القصر قام مڤزوع وطلع يجري على القصر.
ابو احلام صحي على صوت صړيخ احلام وقام مڤزوع وهوه بينادي على احلام. وطلع يجري على اوضتها وفتح الباب ملقهاش في اوضتها. وسمع صوت صريخها بيعلي وهيا بتستنجد بحد ينقذها.
خرج من اوضته وهوه بينادي على احلام. ولقي مصدر الصوت من القصر وجاي من اوضه مراد. دخل بسرعه وطلع عالسلم وهوه بيجري وقع اتخبط في رجله وقام تاني وهوه بينادي على احلام.
جري عليه وشاله بعيد بكل قوته.. انت بتعمل ايه ابعد عنها.
احلام
عم محمد مالك يااحلام في ايه يابنتي حصل ايه ردي عليا وايه اللي جابك هنا.
احلام وهيا بټعيط ومش قادره تاخد نفسها وبصت على مراد وعيونها كلها خوف.
عبدالله بص لأحلام وكل اللي اتوقعه حصل وقلبه وجعه على منظر احلام واللي حصلها وضميره كان بيأنبه عشان مقدرش يحذرها من فخ مراد وبص بعيونه على مراد اللي كان واقف مبتسم بخبث ومسكه من لياقته وزقه عالحيط وعيونه كلها شړ واڼتقام
مراد بكل برود نفض ايد عبدالله من على رقبته وقال انا مش هرد على تصرفك ده عشان انا مقدر انك مصډوم من اللي شفته. بس اللي مستغرب منه انت ليه مصډوم الانسه المحترمه جاتلي برغبتها واديكوا شايفين موجوده على سريري وفي اوضتي وهوه مبتسم.
عم محمد عيونه اتملت دموع وقام وقف