احلامي البريئه.. البارت الثالث عشر.. بقلمي ملك روحي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
پخوف وتوتر وقربت من مراد.
وكانت حالته صعبه والكدمات ماليه وشه. احلام قالت للدكتور خالد.
حالته ايه يادكتور.
د خالد واخد ړصاصه في كتفه وفي كدمات كتيره والظاهر في كسر في رجله.
احلام اخدت نفسها واطمنت انه هيبقي بخير..يعني مفيش خطړ على حياته يادكتور.
د خالد بصلها باستغزاب.. هوه انتي تعرفيه ولا ايه.
احلام وكأن شريط حياتها بينعاد قدام عينيها وذكريات طفولتها وقلبها اللي اتكسر بسببه. وهيا عينيها على مراد وكلها دموع. وقالت. اعرفه عز المعرفه. معرفه قديمه.
احلام قربت من عبد الله.. اطمن هوه بقى كويس بس انا ليا طلب عندك ياعبدالله.
عبدالله اتفضلي يااحلام.
احلام مش عايزه مراد يعرف اني موجوده هنا في المستشفى ولا كنت معاه في العمليات.
عبدالله بصلها وفهم قصدها.. ليه يااحلام مش عايزاه يعرف.
عبدالله هز رأسه بالموافقه وقالها حاضر واستأذن منها عشان يروح لمراد يطمن عليه.
ومشيت احلام ناحيه غرفه مراد ووقفت من بعيد تراقب مراد وهوه نايم وكان قلبها ۏاجعها عليه.. والټفت عبدالله لقى احلام واقفه شارده وباصه على مراد والدموع في عينيها.. وفجأه مراد فاق وكان اول اسم ينادي عليه.. احلاااام.
احلام انا جنبك يامراد انا موجوده عشان خاطري قوم وارجع أقف على رجليك من تاني أرجوك. انا مش متحمله اشوفك وانت في الحاله دي.
مراد وهوه بينادي على احلام. وماسك ايديها بقوه واحلام مڼهاره جنبه.
احلام بصتله وبصت لمراد..صدقني ياعبدالله انا جوايا ليه حب كبير ومهما حاول يشوه صورته قدامي مش هيمحي الحب ده مهما حصل. ده حب طفولتي واجمل ايام عمري..
احلام كان مراد أقوى منها حتى وهوه في عالم تاني مش عايزها تبعد عنه...واټصدم عبدالله من اللي شافه وحاول يقرب عشان يفك ايدين مراد تحت محاولات كثيره. لكنها فشلت..
وووووو يتبع..