رواية للصبر حدود الفصل الثاني عشر بقلم بسمله بدوي حصريه وجديده
بياخد اقوالي قاطعنا العسكري.... في واحد برا يافندم طالب يدخل ويقول إن اسمه حازم الشرنوبي
_دخله
دخل وكان شكله اتغير اوي حسيت بنفور غريب استغرب نفسي اوي من فتره كنت اول ما بشوفه عيوني بحسها هطلع قلوب قلبي مابيبطلش دق كنت بحب فيه كل حاجه كنت حقيقي شيفاه احسن راجل في عنيا انما الي قدامي دا راجل غريب لا شعوري هو هو ولا قلبي بيدقله ولا عيوني حابه تبصله .. معقوله هو دا الي حاربت الدنيا عشانه طب ليه اتغير اوي كدا في نظري بسأل نفسي وبقول انا ازاي كنت مغفله اوي حبيته على أي ده ..سبحان مغير الاحوال والله
بصتله بقرف وهو شاف نظرتي اتعصب ثواني وحسيت بإيدين قويه بتحاوط خصري بتملك وحب قواني.... اظن دلوقتي نقدر نمشي يا مازن
مازن الظابط.... ايوا يانوح باشا تقدروا تمشوا
حازم بعصبيه.....يعني اي انت. هتسيبوها تمشي كدا طب وبلاغي فيها دي خطفت بناتي بقولك
نوح اتجاهله وشدني ومشينا تحت صوته العالي وتوعده لينا قلبي حسيته غاص پخوف عندي احساس من الصبح مش كويس..... نوح بناتي
هزيت راسي بتفهم بس لسا الاحساس جوايا استغفرت ربنا ومشيت معاه
دخلنا البيت جريت اول حاجه اطمن على بناتي واتنفست براحه أما لقتيهم في سرايرهم نايمين بوستهم وغطيتهم كويس وخرجت
دخلت اوضتنا انا ونوح بإرهاق فظيع كان هو لسا خارج من الحمام وانا بجهز هدوم بعد الشاور دخلت من سكات اخد شاور وبعدين صليت فضلت اعيط جامد وانا بكلم ربنا بحرقه ....انت عارف انا تعبت قد اي في حياتي واتظلمت قد اي انا مش عايزه حاجه غير انك تقويني لبناتي وتعوض صبري خير فيهم يارب ..لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ..
ابتسمت بهدوء....منا ومنك يانوحي
لفني ليه بفرحه ...اي انتي قولتي اي نوحك انتي ضفتي ياء الملكيه بتاعتك ليا قصدك اي بكلامك دا
عيوني فضلت تتمشى على ملامحه بتأمل وفجأه قربته ليا بجرأه معرفش جبتها منين ....ايوا ياء الملكيه بتاعتي ضفتها ليك عشان انت بتاعي انا لوحدي يانوحي
اتكسفت وخبيت راسي في رقبته بخجل...نوح انا يعني انا
قرب مني بخبث.. ليه الكسوف دا بس لسا بدري على الكسوف دا الجاي تقيل وغمز بقله ادب
صړخت بخجل.... نوووح
ضحك بصوته بكله بحب....نووحك المهم مش هتيجي اقولك كلمه سر في الأجواء الرومانسيه دي
لسا هعترض قاطعني وهو بيسحبني لعالم كله حب وحنيه وكأنه العوض