رواية هاتولي عريس الفصل الرابع بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
اليوم اللى همتلك كل حاجه يا بدران
فى اليوم التالى كانت فى غرفتها واقفه تنظر للسما وتدعى ربها بانه يكمل الزيجه اللعبه دى على خير لانها فكرت فيها بس عشان خاطر باباها واشتكت ربها من عمتها وابنها اللى طمعانين فيها وفيه ثروتها فهى فكرت فى الحل ده عشان تبعدهم عنها وما يقدروش يتحكموا فيها ... دخلت عليها عواطف وراحت لها وربتت عليها وخدتها فى حضنها
جميله ايوه يا داده
عواطف امال مالك بقى
جميله مش عارفه حاسه ان قلبى وجعنى اوى
عواطف سلامه قلبك يا حبيبتى
جميله هى عمتو هنا
عواطف لا راحت شقتها عشان تقول لوائل ابنها
جميله طب وشادى
عواطف اهو مخمود جوه انا مش عارفه الواد ده جبله والا ايه بقى خاله فى المستشفى وهو داير على حل شعره كده ويجى مطوح كل ليله وش الفجر
عواطف ربنا ياخده هو وامه
جميله تبتسم رغما عنها
عواطف مالك ايه اللى بيضحكك
جميله افتكرت مناقرتك مع حسين ده
عواطف طب اسكتى بقى انا سامعه صوت جاى علينا ... وفعلا كانت الخادمه حسنيه بتقولهم ان فيه واحده تحت بتسال على جميله وكانت صحبتها لمياء
جميله اه خليها تطلع
حسنيه حاضر
عواطف بعد ما نزلت الخدامه هى لمياء تعرف
عواطف كويس برده انك عرفتينى بدل ما كان لسانى يوقع منى ولا حاجه
جميله هههههههههه لا امسكيه على الاخر لحد النهايه الله يخليكى
عواطف ايوه كده خلى الابتسامه تنور وشك الجميل ده تانى
وتيجى ليهم لمياء وتقعد معاها شويه وتحكى لها جميله بان فيه عريس متقدم ليها وهى وافقت وانهارده المفروض هيقراو الفاتحه
جميله الموضوع جه فجاه والله يا لمياء
لمياء طب بسرعه بقى قوليلى اوصافه اسمه وشغله وسنه وطوله بسرعه بسرعه
جميله حيلك حيلك يا بنتى
لمياء حيلى ايه بس دلوقتى انا عاوزه اعرف التفاصيل كلها ومين ده اللى خطڤ قلب الدكتوره جميله الجميلات
جميله بابتسامه عمرك ما هتتغيرى ابدا
ونسيبهم بقى جميله تقولها على حسين ...
نروح لانشراح مع وائل كانت قاعده قصاده بتكلمه
وائل انا قولتلك مش جاى يعنى مش جاى
انشراح يا وائل حرام عليك خالك هو اللى طلبك بالاسم
وائل وانا بقولك مش رايح لانى لو روحت هعك الدنيا
انشراح انت بتهددنى يا ولد
وائل افهميها زى ما تفهميها
وائل ينظر بطرف عينه انتى هتغلبى يعنى قوليلو زى ما طول عمرك بتفبركى كلام وتقوليه
انشراح فقرى وعندى ولسانك طويل زى ابوك
وائل ينظر لصوره باباه المتعلقه على الحائط الله يرحمه كان اطيب واحن وانقى واطهر اب
انشراح بتافف اه يانى منك انا عارفه مش هخلص ابدا انا امشى احسن
يرجع ينظر لصوره باباه من تانى ويتذكر حديثه دائما معه على مامته ان عمرها ما حمدت ربنا على اللى معاها ابدا ودايما كانت باصه على اللى فى ايد غيرها وخصوصا اخوها بدران وكانت دايما بتدعى ان ربنا ما يدلوش ولد عشان ما يورث ثروته وكفايه عليه البنت عشان هى هتورث معاها وهيبقى ليها كل حاجه لو اللى بتفكر فيه يتحقق بان تجوز ابنها شادى لجميله وعشان كده طبعت شادى بطبعها وكان دايما بيحذره منها ومن تفكيرها ده
ويمر الوقت وكانت نازله من عربيتها امام المشفى متألقه فى ملابسها
دخلت من باب المشفى لاحظت احد يقرب منها وبيقولها ازيك يا عروستى
التفتت جميله وجدت حسين