الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هاتولي عريس الفصل السادس بقلم نورهان محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الكوليه عشان يلبسهولها ... وهو يقترب منها ويلبسهولها انما هى كانت دقات قلبها سريعه
حسين ممكن تشيلى الطرحه
جميله احم لا لبسهولى كده وبعدين انا هعدله فى الاخر
حسين ههههههههه ماشى
يلاقى ايدها بتترعش ايدك بتترعش ووشك محمر خالص ياختى كميله
جميله لم تعرف ترد عليه من كتر الاحراج لانها نسيت كل حاجه فى اللحظه دى نسيت باباها ودادتها حسيت احساس اول مره تشعر بيه
عواطف مش خلاص بقى ولا هتفضل كتير
حسين بابتسامه لا خلاص يا تنت
ويأتو الدكاتره والممرضين عشان ياخده بدران لغرفه العمليات واول ما يبداو فى تجهيزه ټنهار جميله  وهو ينظر لحسين وبقوله ياخده ويحافظ عليها هو وعواطف
جميله بدموع باباى ارجعلى يا بابى هستناك عشان خاطرى
حسين اهدى بقى بلاش كلامك ده عشان يدخل وهو مطمن عليكى
عواطف ايوه يا جميله ادعيلو بلا العياط ده
جميله مش قادره يا داده انا خاېفه اوووووووى
عواطف ما تخافيش ان شاء الله هيطلع بالسلامه
جميله يااااااااااااارب ياااااااااااااااااااااااااارب
حسين خلاص بقى اهدى تعالى جوه نقرأله قران
جميله تركض معاه لغرفه بدران وتلاقى ساعته ونظارته الطبيه على الكمودينو تمسكهم وتفضل ټعيط كتير يركض لعندها حسين احنا قولنا ايه نبطل عياط
جميله بابى انا خاېفه اوى عليه
حسين ما تخافيش ان شاء الله هيقوم منها
جميله تلتف اليه بجد هيقوم منها
حسين ينظر لعيونها ان شاء الله
جميله يارب
حسين لسه باصص فى عيونها
جميله انت بتبصلى كده ليه
حسين اصلك حلوه اوى حتى وانتى بتعيطى
جميله تنحرج منه وتبعد عنه احم اومال داده راحت فين
حسين راحت تجبلك لمون
جميله تقعد على السرير طيب
حسين يركض اليها ويجلس بحانبها
جميله ايه فيه ايه كمان
حسين ووشك كمان لما بيحمر كده بتبقى جميله فعلا يعنى اسم على مسمى
جميله احم على فكره لو ما بطلتش كلامك ده
حسين ايوه ايوه هتعملى ايه
جميله تخاف منه وتقوم من على السرير
حسين هههههههههههههههههههه خلاص خلاص تعالى اقعدى
جميله الا لا مش هقعد انا حلوه كده
حسين ما تخافيش منى تعالى اقعدى ونقرا قران سو
جميله هو انت بتعرف تقرا
حسين بسخريه لا ما بعرفش
جميله بجد
حسين ههههههههههههههههههههه لا طبعا بعرف انتى فكرانى جاهل ولا ايه
جميله لا ابدا بسال سؤال عادى هو انت معاك مؤهل ايه
حسين فين المصحف عشان نقرا فيه
جميله تلاحظه انه بيغير الموضوع
حسين يمسك المصحف ويركض بجانبها خدى عشان تقرى
جميله وانت
حسين انا جايب معايا المصحف بتاعى
تنظر اليه بااستغراب منين حرامى ومنين بيقرا قران
حسين هتفضلى بصالى كده
جميله انت مين بالظبط
حسين مين ازاى يعنى
جميله عاوزه اعرفك اكتر لحد دلوقتى ما اعرفش غير اسمك
حسين ويشاورلها بايده وكمان وظيفتى انتى عرفاها
جميله ههههههههههههه اه حرامى
حسين هنغلط بقى
جميله لا ابدا والله ما قصدتش
حسين وحتى ... اغلطى برحتك انا مسامح
يلا بقى تعالى اقعدى عشان نقرا سوا
جميله تؤ انا بصراحه قلقانه منك وخاېفه
حسين ههههههههههههه صدقينى خلاص مش هقرب ليكى ما تخافيش بقى وثقى فيا
جميله تقرب من السرير وتجلس عليه لكنها جابت الوساده بتاعه السرير وحطتتها فى الوسط لتكون بينهم
حسين ههههههههههههههههههههه ايه اللى عملتيه ده
جميله عشان اعرف اقعد
حسين طيب ماشى يا ستى مدام ده هيطمنك
جميله هات المصحف
حسين يعطيها المصحف الا وان لمس اناملها وحسيت بقشعرينه رجفتها ... والله العظيم بدون قصد
رأى ابتسامه بسيطه على شفتاها
حسين ياخوتى على الابتسامه النونو دى سكر
جميله حسين هطلعك بره الاوضه
حسين ههههههههههه لا خلاص خلاص انا هقرا فى المصحف بتاعى ومش هتكلم خاالص
وفعلا بداو يقرأو قران الا وكل ما تقلب الصفحه ټخطف نظره اليه لانها مكنتش مصدقه انه بيقرا قران وفكراه بيمثل

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات