رواية هاتولي عريس الفصل السابع بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
انا هنزل اجيب القهوه وطالع اطلع القيكى فى الاوضه هناك لو لقيتك هنا مش هيحصل طيب وبصراحه انا ما بصدق
جميله وشها يحمر لا هتلاقينى هناااااك
حسين انتى حره بقى .... سلام
جميله بابتسامه سلام ... وبعد ما مشى وقفلت الباب ساندت عليه وقالت لنفسها هو ليه لما بتكلم معاه قلبى بيدق كتير كده ووشى بيحمر ربنا يستر عليا ... اما الحق اروح هناك لاحسن يعمل اللى بيفكر فيه ده ده مچنون وانا عرفاه .... تنفست الصعداء وبتفتح الباب الا وتلاقى شادى فى وشها
شادى شوفت الباشا خارج من الاوضه قلت اجاى واشوف فيه ايه هنا
جميله هيكون فيه ايه يعنى و اظن كمان شىء ما يخصكش بعد اذنك
راح مسكها من معصمها شادى سيب دراعى من فضلك
شادى انا عاوز افهم عجبك فيه ايه ده عشان توفقى بيه يا جميله
جميله ارجوك يا شادى خلاص الكلام ده راح لحاله واحنا اتفقنا باننا اننا اخوات واصدقاء اكتر من كده مفيش
جميله شادى انت اټجننت ولا ايه انا خلاص بقيت زوجه لراجل تانى
شادى احنا لسه فيها اخلعيه هخلى وائل اخويا يخلعك منه هو شاطر اوى وانا هقنعه بس انتى وافقى عليا يا جميله
جميله ابتدت تخاف منه لانه كانت خارجه منه روايح كريهه من فمه شادى ارجوك سبنى طيب دلوقتى اخرج
جميله تبعده عنها وتروح ناحيه الباب شادى افتح الباب ده دلوقتى لاحسن هصوت
شادى مش هتعرفى لانك بتخافى من كلام الناس يا جميله انا بجد بحبك وعاوزك تكونى مراتى
جميله طب افتح الباب وبعدين هنتكلم
شادى مش هفتح الا لما تقوليلى الاول ردك ايه
جميله ردى على ايه انت اكيد مچنون بقولك انا فى عصمه راجل تانى ارجوك بقى سبنى اخرج
جميله لو ما فتحتش الباب وبعدت عنى انا بجد هصوت
شادى صوتى يا جميله صوتى لو تقدرى
كان طالع بالمصعد حسين ومعه كوباين من القهوه بالبندق وراح بيهم الاوضه ومالقهاش
هى لسه ما جتش
عواطف لا لسه انت لقيتها
حسين ايوه ثوانى هروح اجيبها وجاى خلى معاكى الفنجانين دول
اما جميله ما زالت عاوزه تخرج من الاوضه وهو مانعها
شادى سبنى اخرج ارجوك
شادى الاول قوليلى ردك
جميله ردى على ايه انت اكيد جرى لمخك حاجه انا متجوزه
شادى هخلعك منه بس انتى وافقى وكل حاجه هتتصلح صدقينى
جميله تفكر فى حيله لكى تخرج من الغرفه اوكيه انا موافقه خلينى بقى اخرج
شادى مش مصدق انك وافقتى مش مصدق قوليلى انك وافقتى تتجوزينى وهتخلعى جوزك ده
شادى اوكيه يا حبيبتى هسيبك يلا اخرجى ... ويركض يفتح الباب وهى تركض مسرعا للخارج پخوف
اما شادى فيخرج من جيبه موبايل وفتح التسجيل وكان عليه صوتها وهى بتقوله انها موافقه تخلع جوزها عشان تتجوزه ابتسم وخرج من الاوضه
وجد حسين فى وشه قام عمل نفسه انه بيعدل بنطلونه وبيمسح وشه ايه فيه حاجه
حسين جميله فين كانت هنا
يصطنع الارتباك ها ممما اعرفش تلاقيها نزلت ولا حاجه بعد اذنك اصلى مزنوق على الاخر وعاوز اروح الحمام
اما جميله كانت فى اخر الدور ورايحه الغرفه التانيه شافها حسين ركض خلفها ومسكها من ايدها وډخلها اوضه فاضيه
كنتى انتى وشادى بتعملوا