رواية هاتولي عريس الفصل السابع بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
.... وينظر لحسين اللى كان معاه موبايل وبيتكلم على جنب بس واخد باله منه ومنه كلامه معاها جيدا وفكرى فى الكلام اللى قلناه من شويه يلا باااااااى
عواطف انشاله ما توعو تروحوا يا قادر يا كريم .... يلا يا حبيبتى اوديكى الاوضه تريحى شويه من الصبح وما قاعدتيش
جميله كانت عيونها على حسين اللى كانت بيتكلم فى الهاتف
جميله ها فى حاجه يا داده
عوطاف تنظر لها وعلى حسين لا انتى مش معايا خالص
جميله كنتى بتقولى حاجه
عوطاف بقولك تعالى ريحى جسمك فى الاوضه
جميله طيب ماشى
حسين يغلق هاتفه ويركض لهم ها هتعملى ايه دلوقتى
عوطاف هوديها الاوضه ترتاح شويه
حسين طيب وانا هنزل شويه وجاى تانى
جميله رايح فين
حسين مشوار كده فى السريع مش هتاخر
حسين منا ده اللى عملته بالظبط انا بقيت ليكى وبس
جميله امال رايح فين دلوقتى
حسين اطمنى مش رايح اسړق حد مش ده اللى عاوزه تقوليه
جميله انا ما قصدتش
حسين ولو .... قلتلك مسامحك.... داده خلى بالك عليها انا مش هتاخر ان شاء الله
عواطف ماشى يا ابنى خد وقتك يلا بينا احنا يا جميله
ويمشى حسين وتفضل تنظر له لحد ما يغيب عن عينها داده هو رايح فين
عواطف ما اعرفش يا حبيبتى.... يلا بينا احنا بقى نريح فى الاوضه
جميله اوكيه يلا بينا
كان عادل خطيب لمياء صحبتها كان قاعد تحت فى مبنى اخر وكان بيكلم لمياء على هاتفه
زى ما بقولك كده يا حبيبتى مفيش اى وقت فاضى غير دلوقتى
عادل يا حبيبتى ده العادى فى اى مستشفى عام او تخصصى الدكاتره بيكونوا دايما فى خدمه المرضى زى الشرطه بالظبط لما بتكون فى خدمه الشعب
لمياء فكرتنى بالشرطه مش محمود ابن عمى اتعين وبقى ملازم اول
عادل كويس والله ربنا معاه
عادل يلاحظ حاجه خيال ياتى اليه من خلال نافذه مكتبه يركض الى النافذه ويرواربها وينظر منها يجد فيه سياره اسعاف تنقل احدى المرضى بداخلها لمياء اقفلى دلوقتى
لمياء ليه بقى انا لحقت اكلمك
عادل حبيبتى اقفلى شويه وهكلمك تانى سلام
يغلق هاتفه ويرجع ليشاهد ماذا يحصل بهذا الوقت المتاخر وما هذه العربه وماذا بها الا ووجد دكتور وليد بيتكلم مع سائق العربه وكانت بيلتفت يمينا ويسارا ليكون فيه حد متابعه اما الرجل الذى كان مع السائق يعطى له ظرف ويفتحه وكان به فلوس كثيرا ياخدها منه .... وسياره الاسعاف تتحرك ويرجع وليد الى المبنى مره اخرى
تفااااااااعل كومنتات ولايكات كتييير