رواية هاتولي عريس الفصل التاسع بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
يا جميله لسه برده ما بطلتش عياط
عواطف تنظر لانشراح والله هديت شويه ورجعت تانى ټعيط
تقوم عواطف ليجلس مكانها حسين ويربت عليها مش اتفقنا الضهر مفيش عياط تانى
جميله پبكاء مش قادره يا حسين انا خاېفه اوى
حسين وبرده اتفقنا انك ما تخافيش طول ما انا وداده معاكى ولا نسيتى
انشراح نعم وانا روحت فين انا قبلكم انت والست عواطف دى
انشراح عشنا وشوفنا بقولك ايه شيل ايدك دى عشان ما يصحش اللى انت بتعمله ده عيب
حسين وانا عملت ايه دلوقتى
انشراح منتش شايف شغال احضان ونحنحه
حسين شكل حضرتك ناسيه انها مراتى
انشراح بسخريه على الورق يا بابا
حسين وان شاء الله قريب هيكون حقيقى يا ماما ... جميله يلا تعالى اطلعك فوق
انشراح وكمان عشا انت وفاكرين نفسكم فين ده حتى لسه حتى دمه ما بردش وانتو بتتغزلو
حسين بانفعال لا اله الا الله ... انتى عاوزه ايه دلوقتى
عواطف تهديه وتبعده عن انشراح وشادى اللى اول ما حسين انفعل جاء اليه
شادى انت وطى صوتك ده
حسين قول الكلام ده لامك يا بابا مش ليا
حسين انا مستنى لما اللى زيك يعلمنى الزوق ياابن الذوااااات ورينى هتعمل ايه
شادى هوريك يا حيلتها ولسه هيقرب الا وجميله تقوم وتصوت انتو ايه حرااااام عليكم بقى كفايه خناق حررررام ... وتركض مسرعا الى الدرج ومنه الى غرفتها ... بينما حسين ركض بعدها لكن مانعه شادى ووقف قصاده على الدرج رايح فين
شادى مش هتعدى وقولى رايح فين
حسين طالع لمراتى ومحدش يقدر يمنعنى
شادى هاهاهاها كان زمان يا حلو انما دلوقتى خلاص
حسين هو ايه اللى خلاص انت جرى لمخك حاجه بقولك مراتى
شادى وانا بقولك خلاص مش هتبقى على ذمتك يوم كمان
حسين ليه بقى ان شاء الله
شادى لانها هتخلعك يا حلو انت يا حلو وهتجوزها انا
شادى مش هتقدر يا حلو تقرب ليا ولا تعملى حاجه لانى خلاص انا الوريث الوحيد لكل حاجه تملكها جميله من خالى
حسين والله مممممم شى جميل طب الف مبروك عليك الورث حاسيب بقى كده لاحسن انا خلقى بدا يدق
شادى على نفسه يا خفيف مش عليا
حسين يتراجع شويه ثم يكمل سيره ويلكم شادى فى بطنه ليتألم شادى ويبعد عن طريق الدرج بينما يكمل حسين سيره الى غرفه جميله
انشراح جاته وجعه فى قلبه الحيوان ده بټوجعك يا حبيبى
شادى انا لازم ابلغ البوليس
انشراح بوليس ايه يااهبل مهو هيقول انه جوزها والورق يثبت
شادى طب والعمل هنسيبهم كده
انشراح ما تقلقش التقييل جاى ورا انت بس اتقل شويه وكل حاجه هتبقى لينا فى الاخر
مكنوش عارفين ان عواطف راحت المطبخ تعمل لمون وعشا لجميله وحسين ولما رجعت سمعت حوارهم سوا بالكامل فركضت الى فوق لغرفه جميله ووجدتها نايمه على السرير تبكى وبجوارها يربت عليها حسين لكن عواطف همست لحسين بانها تريده وفعلا راح معاها وحكتله على كل شى تم تحت ومن يومين فى المشفى وعلى التسجيل اللى فبركه شادى ... تعجب حسين منهم جدا لانهم فى الاصل عمتها اخت والدها ازاى عاوزه ټأذى بنت اخوها للدرجه دى