رواية هاتولي عريس الفصل العاشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
بكلمه يا حبيبتى وتليفونه مقفول
جميله يعنى ايه يا داده خلاص كده انا روحت فى داهيه انا خاېفه اوى يا داده
عواطف اهدى بس انا كلمت الاستاذ عفيفى المحامى وزمانه جاى عشان يشوف الموضوع ده اطمنى يا ضنايا ... لياخدها العسكرى الى مكتب رئيس النيابه وكانت تقف امامه بدموعها وترتجف
العسكرى المتهمه يا فندم
رئيس النيابه سيبها واخرج انت ومش عاوز حد يدخل فاهم
رئيس النيابه اتفضلى اقعدى
تركض جميله وتجلس امامه على الكرسى
رئيس النيابه يعطى لها كوب ماء كان امامه لكى تهدا خدى اشربى ميه واهدى كده
جنيله تاخذ منه الكوب بايدى ترتعش وكادت ان تقع منها لكنه اسرع والتقطها منها ممكن تهدى
جميله ظلت ترجف
رئيس النيابه حضرتك مش هينفع كده لازم تهدى عشان نعرف نتكلم
رئيس ايوه كده نهدى عشان نعرف نتكلم ونتفاهم انتى ما جبتيش محامى معاكى
تهز راسها ب لا
رئيس النيابه طيب دلوقتى انا قدامى بلاغات كتير ضد مستشفى الجميله التخصصى وكلها بتقول انها عمليات مشبوهه بتجرى بداخل المشفى
جميله بتقطع يييعنى اييه ممشبوهه
رئيس يعنى عمليات من تحت التربيزه بيتفقوا عليها بيع اعضاء وعمليات اجهاض وحاجات كتير لاداعى لذكرها
رئيس النيابه ممكن اعرف ردك على كل الاقول دى
جميله انا ما اعرفش بكل ده والله
جميله يعنى انتو عرفتو ان بابى وانا ملناش اى يد فى كل ده
رئيس النيابه امبارح بالليل قدرانا اننا نقبض على ناس شغالين فى المستشفى كانوا بيحاولو يهربو مريض فى عربيه الاسعاف بعد ما عملو ليه عمليه زرع كلى وطبعا اتفبض عليهم كلهم بس للاسف الدكتور اللى قام بالعمليه هرب وما قدرناش نمسكه
ينظر الى تلك الاوراق التى امامه ليقول لها دكتور وليد رسلان
جميله پصدمه وليد هو اللى كان بيقوم بالعمليات دى
رئيس النيابه ايوه هو ... وكان معاه ممرضين ودكاتره تانيه تم القبض عليهم وهما اعترفوا بكل حاجه وقالو كمان انك انتى وولدك دكتور بدران بعاد كل البعد عن العمليات دى ... ده طبعا بعد ما كنا عملنا التحريات عنكم من فتره واكدلنا انكم لا علم باللى بيحصل فى المشفى
رئيس النيابه ينهض ليقفل زارير بدلته ويركض اليها لا مش دكتور منتصر ... دكتور منتصر ساعدنا كتير على فكره اننا نقبض عليهم وكمان دكتور عادل
جميله بندهاش امال مين
رئيس النيابه ينظر الى باب اخر غير الباب الرئيسى ليدخل شخص ما مرتدى زى ظباط ... كانت عيونها لا تزال ارضا تنظر اليه من خلال حذائه ثم اكملت الى فوق شويه بشويه لحد ما وصلت الى وجهه كانت دقات قلبها فى تزايد مستمر نهضت من على المقعد وبصوت متقطع ححسسسين
حسين يركض اليها ويمسك ايدها ايوه يا جميله حسين
تترك يداه وتركض بعيدا