رواية هاتولي عريس الفصل العاشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
من عماره ولا من مصنع وانا ما اعرفش
وائل لا حول ولا قوة الا بالله ... انا هدخل انام احسن
انشراح يكون افضل برده
يدخل ويتركها تقلب فى القنوات بانفعال وڠضب برده خرجتى منها يا بنت اخويا طيب لما نشوف هتخرجى من دى كمان ازاى
نامت فى حضڼ عواطف فكانت عواطف تريد ان تقوم تعمل لها اكل عشان تاكل لكنها مكنتش عاوزه تيقظها لانها ما صدقت انها هديت ونامت ... قامت بشويش من جنبها ونزلت تحت على المطبخ واعددت الطعام لها الى ان سمعت صوت طرق باب الفيلا ... وضعت صنيه الاكل جانبا وركضت لتفتح لتجده حسين بثياب عاديه غير لبس الظباط اللى كان لبسه من شويه
حسين ازيك يا داده
عواطف ازيك انت ادخل واقف ليه
حسين يدخل وينتظرها حتى قفلت الباب وذهبت اليه عامل ايه يا حضره الظباط
حسين بحزن الحمدلله تمام ... جميله اللى قلتلك
عواطف ايوه مع انى ما فهمتش كلامها لانها كانت بټعيط بس عرفتها لوحدى لانى كنت شاكه من اول ما شوفتك
حسين المهم دلوقتى انا عاوز اطمن عليها واقولها تسامحنى وتصدقنى انى عملت ده كله ڠصب عنى والله
حسين بحزن زى ما تشوفى
عواطف هتخليك ولا هتمشى
حسين لا انا همشى وهجيلها بكره اطمن عليها
عواطف ان شاء الله
ولسه هيمشى الا وهى ندت عليه ... يلتفت اليها نعم
عواطف تربت عليها وينظر هو على يدها التى على كتفيه مش عارفه اقولك ايه ولا اشكرك ازاى انك خرجت جميله من محنتها احنا مكناش عارفين نعمل ايه
عواطف كويس انك عرفت انها بريئه يا ابنى واتاكدت
حسين انا كنت عارف من زمان
عواطف وانا حاسه بيك وبمشاعرك
حسين ينظر اليها ثم يستأذنها بالمغادره
عواطف اتفضل ياابنى وربنا يسلم
بعد ما قفلت الباب ركضت الى الصنيه وخدتها وطلعت عشان تشوف جميله وجدتها لسه نايمه وضعت الصنيه جانبا وقالت لما تبقى تصحى هبقى اكلها ...
عواطف ياترى عامله ايه انهارده
جميله الحمدلله تمام
عواطف لا عينى عليكى بارده انهارده
جميله الحمدلله على كل حال
عواطف هنزل احضر الفطار عشان تاكلى
جميله تكتفى بهز راسها وترتدى الاسدال لتصلى فرضها
وبعد مرور الوقت تطلع عواطف ومعها صنيه بها طعام وكوب لبن تجلس بجوارها وتعطيها الصنيه انا عاوزكى تاكلى الاكل ده كله
جميله ليه يا داده عمل فيا كده ليه بابى هو كمان عمل فيا كده انا انا هتجننن
عواطف يابنتى تلاقيهم كانوا خايفين عليكى مثلا ولا حاجه زى ما قالك حسين
جميله كان