الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هاتولي عريس الفصل العاشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من عماره ولا من مصنع وانا ما اعرفش
وائل لا حول ولا قوة الا بالله ... انا هدخل انام احسن
انشراح يكون افضل برده
يدخل ويتركها تقلب فى القنوات بانفعال وڠضب برده خرجتى منها يا بنت اخويا طيب لما نشوف هتخرجى من دى كمان ازاى
نامت فى حضڼ عواطف فكانت عواطف تريد ان تقوم تعمل لها اكل عشان تاكل لكنها مكنتش عاوزه تيقظها لانها ما صدقت انها هديت ونامت ... قامت بشويش من جنبها ونزلت تحت على المطبخ واعددت الطعام لها الى ان سمعت صوت طرق باب الفيلا ... وضعت صنيه الاكل جانبا وركضت لتفتح لتجده حسين بثياب عاديه غير لبس الظباط اللى كان لبسه من شويه
عواطف باندهاش بسم الله الرحمن الرحيم
حسين ازيك يا داده
عواطف ازيك انت ادخل واقف ليه
حسين يدخل وينتظرها حتى قفلت الباب وذهبت اليه عامل ايه يا حضره الظباط
حسين بحزن الحمدلله تمام ... جميله اللى قلتلك
عواطف ايوه مع انى ما فهمتش كلامها لانها كانت بټعيط بس عرفتها لوحدى لانى كنت شاكه من اول ما شوفتك
حسين المهم دلوقتى انا عاوز اطمن عليها واقولها تسامحنى وتصدقنى انى عملت ده كله ڠصب عنى والله
عواطف لا بلاش ارجوك دلوقتى انا ما صدقت انها هديت سيبها كام يوم وانا بنفسى هافتحها بالموضوع
حسين بحزن زى ما تشوفى
عواطف هتخليك ولا هتمشى
حسين لا انا همشى وهجيلها بكره اطمن عليها
عواطف ان شاء الله
ولسه هيمشى الا وهى ندت عليه ... يلتفت اليها نعم
عواطف تربت عليها وينظر هو على يدها التى على كتفيه مش عارفه اقولك ايه ولا اشكرك ازاى انك خرجت جميله من محنتها احنا مكناش عارفين نعمل ايه
حسين انا ما عملتش حاجه جميله بريئه يا داده
عواطف كويس انك عرفت انها بريئه يا ابنى واتاكدت
حسين انا كنت عارف من زمان
عواطف وانا حاسه بيك وبمشاعرك
حسين ينظر اليها ثم يستأذنها بالمغادره
عواطف اتفضل ياابنى وربنا يسلم
بعد ما قفلت الباب ركضت الى الصنيه وخدتها وطلعت عشان تشوف جميله وجدتها لسه نايمه وضعت الصنيه جانبا وقالت لما تبقى تصحى هبقى اكلها ...
فى الصباح تستيقظ جميله من نومها تجد نفسها فى احضان عواطف نائما ... شردت لتذكر حلمها ... كانت على الشاطىء بتلعب والدها معاها جريت عليه عشان يربطلها الطياره بتاعتها عملها ليها ومشى بعيد عنها فضلت تجرى عليه وتناديه بس مكنش بيرد عليها لحد ما جالها حسين ومسك ايدها وطمنها وهى ابتسمت وراحت معاه ... تنهادت وقالت لنفسها حتى فى الحلم كنت متنكر ... ليه يا بابى كده تخبى عليا ليه ربنا يسمحك ويسامحه .... نهضت وذهبت الى الحمام لتتوضا ... بصت على نفسها فى المرايا لقيت عيونها محمره من كتر البكاء غسلت وشها بميه كتير وتوضئت وخرجت لتجد عواطف صاحيه صباح الخير يا جميله
جميله بحزن صباح النور يا داده
عواطف ياترى عامله ايه انهارده
جميله الحمدلله تمام
عواطف لا عينى عليكى بارده انهارده
جميله الحمدلله على كل حال
عواطف هنزل احضر الفطار عشان تاكلى
جميله تكتفى بهز راسها وترتدى الاسدال لتصلى فرضها
وبعد مرور الوقت تطلع عواطف ومعها صنيه بها طعام وكوب لبن تجلس بجوارها وتعطيها الصنيه انا عاوزكى تاكلى الاكل ده كله
جميله تتذكر حسين عندما قالها هذا الكلام قبل كده تراكمت فى عيناها الدموع مره اخرى يا خبر فيه ايه تانى يقطعنى
جميله ليه يا داده عمل فيا كده ليه بابى هو كمان عمل فيا كده انا انا هتجننن
عواطف يابنتى تلاقيهم كانوا خايفين عليكى مثلا ولا حاجه زى ما قالك حسين
جميله كان

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات