رواية هاتولي عريس الفصل الحادي عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
عمليات بشعه زى كده برده
عادل يا حبيبتى طبعا لا بس الامر صعب الاول شكيت بس بعد كده اطمنت لما عرفت من دكتور منتصر
لمياء طب انا بكلمها وموبايلها مقفول عاوزه اروحلها واطمن عليها
عادل طيب مفيش مشكله لما تعوزى تروحى اوديكى
لمياء اوكيه ... بس تصور انا فرحانه اووووى
عادل اشمعنى بقى
لمياء اصلك قاعد معايا وبنتكلم بقالنا اكتر من ساعه
لمياء لا طبعا مش اصدى اقصد انى مكنتش بعرف اكلمك ولا اقعد معاك بالشكل ده
عادل منا بكون نفسى افضل معاكى على طول بس اعمل ايه يعنى مش بايدى اكل العيش مر
لمياء ربنا يعينك ويقويك يارب يا دوله
بعد مرور الوقت وصل حسين الى الفيوم وجميله كانت بتنظر للمكان اللى واقفه فيه
جميله مماليش
حسين لو قلقانه ممكن ارجعك تانى
جميله لا يا حسين انا معاك فى اى مكان
حسين يمد يداه اليها وهى تنظر ليداه وبعدين شبكت ايده وركض بها الى داخل عماره ومنها الى شقه طرق بابها
وداخل الشقه كانت سيده كبيره بالسن مثل باقى امهاتنا واقفه فى المطبخ بتعد الطعام سمعت طرق الباب فقالت لابنتها يا سهى بت يا سهى شوفى مين اللى على الباب ايدى من فاضيه
السيده من المطبخ ال يعنى لما تتجوزى مش هتفتحى الباب همى يا بت بقى
سهى تفتح الباب تتفاجى بحسين ومعه فتاه تترمى فى حضنه سحس حبيبى وحشتنى اوى
حسين براحه عليا بس يا مقروضه
سهى ما زالت فى حضنه والله ليك وحشه كتير يا حبيبى
سهى نكزته فى كتفه بس ما تقولش مقروضه لاحسن اعورك
حسين ههههههههه لما تكبرى ابقى اعمليها ... ودى
سهى بابتسامه عرفاها جميله الجميلات فعلا هى زى ما وصفتها يا سحس ... وتقوم باحضانها وتقبيلها
السيده من داخل المطبخ مين ياللى تتشكى بترغى معاه
سهى ههههههههه امى الحبيه بتحبنى اوى ... ده حسين اخويا يا ماما
تركض اليه السيده وبايدها كبشه الاكل حسين حبيبى حمدلله على سلامتك يابنى وحشتنى اوى
يحضنها الله يسلمك يا امى انتى اللى وحشانى اوى عامله ايه وصحتكم عامله ايه
السيده بخير ياابنى طول ما انتو بخير ... وتنظر لجميله هيا دى
السيده تضمها لحضنها وتقبلها ازيك يا بنتى بسم الله ماشاء الله عليكى قمر
سهى ماشاء الله فعلا قمر 14 بس برده مش زى قمر زى انا
حسين يركض اليها ايه رايك يا ست الكل فى اختيار ابنك مش بذمتك احلى من فلذه كبدك دى
سهى تنكزه بقى كده
حسين يخرج لها لسانه هو بعينه
سهى لجميله انا مش عارفه انتى قبلتى بيه على ايه طوله الفرع ده ولا طول لسانه دى
السيده يابت اهمدى بقى اتفضلى يا جميله واقفه ليه تعالى اتفضلى
جميله احم ميرسى لحضرتك
السيده ايه حضرتك دى بقى كده هزعل منك انا ام جوزك يعنى فى مقام مامتك قوليلى يا ماما او اى حاجه تحبيها
حسين يغمز لجميله اه قوليلها يا تنت
جميله تبتسم ثم سهى تقترب منها قوليلى قوليلى حكايه تنت اكيد فيها ان
حسين يبعدها عن جميله ويجلس بجوارها اه فيها ان واخواتها يلا بقى هوينا
سهى بقى كده طيب على العموم كلها كام اسبوع واهويكو بجد وبكره تقول فينك يا سهى وفين ايامك
حسين لا وانتى الصادقه هنقول الله يعينك على ما بلاك يا عصام يا عبد المنعم
ليطلقوا ضحكاتهم بينما ظلت جميله تنظر اليهم بسعاده مش عارفه ليه شعرت بانها مرتاحه نفسيه لما شافتهم لانها شعرت بدفء البيت مع انه بسيط لكن يحتوى على كميه من الالفه والحب الحقيقى
تفيق على حسين وهو بيتكلم مع والدته ياترى بقى عمله اكل ايه يا هنود
سهى اخته اول ما قلت ياخويا انك جاى طلعت السطح ودبحتلك حمام وفراح مش عارفه ليه حاسه اننا فى اول يوم برمضان
هند يابت اتهدى بقى خدى روحى قلبى الرز اجرى
سهى